أخبار

اتهام عناصر من الدرك الفرنسي بالعنصرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن ستة دركيين فرنسيين من اصول مغاربية وافريقية، قالوا انهم تعرضوا للاهانة بعبارات عنصرية في وحدتهم، انهم سيرفعون شكوى الى السلطة العليا لمكافحة التمييز كي تفتح تحقيقا.
وينتمي الدركيون الستة الى احدى سرايا مجموعة المدرعات في الدرك المتحرك في ساتوري بمنطقة باريس.

ويتحدر خمسة من الدركيين من اصل مغاربي وواحد من اصل افريقي، على ما افاد محاميهم جوزف كوهين سابان.
وشرح المحامي لفرانس برس الاهانة التي تعرض لها اثنان من رافعي الشكوى الستة من اصل مغاربي وهما مسلمان.

واوضح انه خلال حفل تقليد اوسمة، وضع دركي الاوسمة في كوب من البيرة وحاول بعدها وضعه في فم الدركيين المسلمين "كما يوضع القربان في الفم"، قبل ان يلصقها بالوجه وينصرف. وقال المحامي "انه التصرف الرمزي الاشنع، انه عار!".
ونادى قائد الوحدة دركيا اخر "مرارا" بعبارة "بونيول" (التي تشير باحتقار الى العرب).

من جهة اخرى، اكد الدركيون المدعون انهم تعرضوا ايضا للتمييز لاسيما خلال "وضع علامات متدنية جدا لامتحاناتهم الادارية الامر الذي يؤخرهم وربما حتى يجعل من المستحيل ترقيتهم" كما جاء في تقرير السلطة العليا لمكافحة التمييز.
واكدت قيادة الدرك مساء الجمعة لفرانس برس ان دركيا من اصل مغاربي اشتكى في شباط/فبراير لدى قيادته من قائد سريته الذي شتمه بعبارة عنصرية.

واعلنت دائرة الاعلام والعلاقات العامة للجيوش (سيربا الدرك) ان تحقيقا داخليا قد فتح وتم "التحقق من تصريحات عنصرية وغير مناسبة تفوه بها ذلك الكابتن لكنها لم تصدر عن نية عنصرية حقيقية".
واعتبرت الهيئة ان ضابط الدرك عوقب حينها بالسجن ثلاثين يوما وهو "عقاب شديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف