ترجيح تأجيل إغلاق سجن غوانتانامو

قال مسؤولان أميركيانإنتعقيدات قانونية تعيق إقفال السجن في الموعد المحدد، غير أنهما أعربا عن تفاؤلهما في إقفال السجن قريباً.ويشكل هذا الإعلان صفعة لأوباما الذي كان قد وقّع في بداية ولايته في كانون الثاني/يناير أمراً تنفيذياً يقضي بوضع موعد نهائي لإقفال السجن

نيويورك: من المرجح ألا يقفل سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا بحلول كانون الثاني/يناير المقبل، وفق الوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأسبوع الأول من ولايته، بسبب تعقيدات قانونية تأخر تنفيذ ذلك.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية عن مسؤولين اثنين في الإدارة الأميركية أن تعقيدات قانونية تعيق إقفال السجن في الموعد المحدد، غير أنهما أعربا عن تفاؤلهما في إقفال السجن قريباً.
ويشكل هذا الإعلان صفعة لأوباما الذي كان قد وقّع في بداية ولايته في كانون الثاني/يناير أمراً تنفيذياً يقضي بوضع موعد نهائي لإقفال السجن.

وقد يقدم هذا التأجيل حجة رابحة للجمهوريين أمثال نائب الرئيس الأميركي السابق، ديك تشيني، الذي قال إن إغلاق سجن غوانتانامو سيجعل الولايات المتحدة الأميركية أقل أمناً، وأشار إلى أنه كان على أوباما أن يضع خطة مفصلة قبل أن يوقع على هذا الأمر.
من جهته، أصدر رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بيانا مكتوباً جاء فيه "حتى المسؤولين في البيت الأبيض يعترفون اليوم أن لا خيار آخر سيبقي الأميركيين بأمان مثل إبقاء هؤلاء المعتقلين في ذلك المركز بعيداً عن شواطئنا".

وأضاف البيان "سيستمرّ الأميركيون وأكثرية الحزبين في الكونغرس في معارضة أي جهد يرمي إلى إقفال سجن غوانتانامو قبل وضع خطة لإبقاء الاميركيين بأمان بقدر أو حتى أكثر من اللأمان الذي يتمتعون به من خلال إبقاء السجناء في مركز الاعتقال ذلك".
غير أن المسؤولين في الإدارة الأميركية أشارا إلى أن البيت الأبيض قد أحرز بعض التقدم في ما يتعلق بإيجاد دول تقبل باستقبال بقية المعتقلين الذين رفضت دولهم استردادهم.