أخبار

سيلايا يدعو سكان الأقاليم لبدء مسيرة نحو العاصمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قمة أميركا الجنوبية - أفريقيا تطالب بعودة سيلايا للحكم

يتظاهر الاف الاشخاص يوميا دعما للرئيس المخلوع مانويل سيلايا فيما يتزايد الضغط الدولي لكن بدون التمكن من تغيير موقف حكومة الامر الواقع.

تيغوسيغالبا: دعا رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا مساء السبت مواطنيه في الاقاليم الى التوجه نحو العاصمة الاحد في اطار "هجوم اخير" ضد الحكومة الانقلابية. وقال في بيان "نوجه دعوة وطنية الى المقاومة لكي تقوم كل بلدة في كل دائرة بتعبئة سكانها للتوجه نحو العاصمة لكي تبدأ الاحد مسيرة كبرى لاعادة" السلطة الى الرئيس المخلوع.

واضاف سيلايا ان هذه المسيرة ستشكل "الهجوم الاخير على حكومة الامر الواقع" وحث ايضا شعب هندوراس على القيام "بانشطة مقاومة" في 28 ايلول/سبتمبر في ذكرى مرور ثلاثة اشهر على الاطاحة به في 28 حزيران/يونيو.

وحذر من جهة اخرى قائلا "اذا لم يتم التجاوب مع الدعوة الى الحوار والسلام، فان الضمانات لاجراء انتخابات حرة وشفافة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ستزول" و"الشعب سيتجاهل العملية الانتخابية ونتائجها". ولجأ مانويل سيلايا الذي عاد فجأة الى بلاده الاثنين الى مقر السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا.

ومنذ ذلك الحين لم يتسن فتح حوار مع الحكومة الانقلابية برئاسة روبرتو ميتشيليتي الذي يرفض عودة سيلايا الى الحكم قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو شرط حتمي فرضه اتباع سيلايا.

هذا وحثت حكومة روبرتو ميتشيليتي الانقلابية البرازيل على التحرك "فورا" لكي يوقف سيلايا التشجيع "على العنف في هندوراس" انطلاقا من مقر سفارتها. وجاء في بيان اصدرته حكومة الامر الواقع "ندعو حكومة البرازيل على العمل من اجل ان يوقف سيلايا فورا استخدام الحماية الدبلوماسية التي تقدمها له البعثة الدبلوماسية في البرازيل من اجل التشجيع على العنف في هندوراس".

والبيان الذي قطعت كل محطات التلفزة برامجها لبثه، يحدد من جهة اخرى "مهلة لا تتجاوز عشرة ايام" للحكومة البرازيلية "لكي تحدد وضع سيلايا". واضاف البيان "اذا لم يتم ذلك فسنكون مضطرين لاتحاذ اجراءات اضافية في اطار احترام القانون الدولي". وتابع البيان ان "حكومة هندوراس اظهرت صبرا بدون حدود واعتدالا في رد فعلها على العنف الذي يتم التشجيع عليه انطلاقا من سفارة اجنبية" وتعهدت الحكومة في الوقت نفسه الا تمس ب"سلامة" السفارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف