أخبار

أزمة هندوراس تتفاقم والبرازيل متهمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أزمة هندوراس تكبر والعالم بات يسمع بها أكثر خاصة مع عودة الرئيس المخلوع سيلايا وقيامه بالدعوات إلى التظاهر، وسط اتهامات الحكومة الحالية للبرازيل بالتدخل في شؤون البلاد.

تيغوسيغالبا: دعا رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا انصاره الى السير نحو تيغوسيغالبا حيث دعت الحكومة الانقلابية بلهجة شديدة البرازيل الى الكف "فورا" عن التحريض على العنف انطلاقا من سفارتها الذي لجأ اليها سيلايا.

واعلن سيلايا في بيان "نطلق نداء وطنيا للمقاومة كي تتعبأ كل بلدة في كل ولاية وتسير نحو العاصمة لتبدأ الاحد مسيرة كبرى من اجل استعادة" سلطة الرئيس المخلوع.

وتابع سيلايا ان هذه المسيرة ستكون "اخر حملة ضد حكومة الامر الواقع" داعيا مواطنيه الى "المقاومة" في 28 ايلول/سبتمبر بعد مرور ثلاثة اشهر من انقلاب 28 حزيران/يونيو الذي اطاح به وطرده من البلاد ونصب محله رئيس الكونغرس السابق روبرتو ميتشيليتي.

وحذر سيلايا من انه "اذا لم يلب النداء الى الحوار والسلام" فان "ضمانات انتخابات حرة وشفافة في الاقتراع الرئاسي المقبل (29 تشرين الثاني/نوفمبر) ستذهب سدى" وان "الشعب سيقاطع عملية الاقتراع ونتائجها".

وقد عاد سيلايا سرا الى بلاده الاثنين ولجا الى سفارة البرازيل في تيغوسيغالبا.

ولم ينفتح اي حوار مع حكومة الانقلابيين التي ترفض عودة سيلايا الى السلطة حتى انتخابات 29 تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية، وهو الشرط الاساسي الذي يتمسك به انصار سيلايا.

ويتظاهر الاف الاشخاص يوميا تاييدا للرئيس المخلوع في حين تضاعف الضغط الدولي.

وبعد توزيع بيان سيلايا الذي تسلمه احد مصوري فرانس برس كان في مقر السفارة، قطعت حكومة الامر الواقع برامج التلفزيون وحذرت البرازيل ودعتها الى الكف "فورا" عن الدعوة الى العنف انطلاقا من سفارتها.

واعلنت وزارة الخارجية "ندعو حكومة البرازيل الى العمل على ان يكف سيلايا فورا عن استخدام الحماية الدبلوماسية التي تقدمها له بعثة البرازيل الدبلوماسية لتشجيع العنف في هندوراس".

وامهل البيان الحكومة البرازيلية "فترة لا تتجاوز عشرة ايام كي تحدد وضع سيلايا".

واضاف "واذا لم يتم ذلك فسنكون مضطرين لاتحاذ اجراءات اضافية مع احترام القانون الدولي".

وتابع البيان ان "حكومة هندوراس ابدت صبرا متناهيا واعتدالا في ردها على العنف الذي يشجع انطلاقا من سفارة اجنبية" الا انها تعهدت بعدم المس بسلامة السفارة.

واعربت دول اميركا الجنوبية وافريقيا في قمتها المنعقدة في فنزويلا عن "قلقها العميق من الوضع في هندوراس" ودعت الى عودة الرئيس المنتخب دستوريا مانويل سيلايا" وذلك في بيان تلاه رئيس فنزويلا هوغو تشافيز.

ويتوقع ان يجتمع قادة "جبهة المقاومة ضد انقلاب 28 حزيران/يونيو" الاحد لتحديد استراتيجيتهم من هذا المأزق.

وهددت سلطات الامر الواقع باعتقال سيلايا اذا خرج من السفارة لانه انتهك الدستور عندما كان في السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف