رئيس الوزراء الكمبودي يأمر بإطلاق النار للدفاع عن الحدود مع تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بنوم بنه: امر رئيس الوزراء الكمبودي هون صن جنوده الاثنين باطلاق النار على اي شخص يعبر الحدود بطريقة غير مشروعة حول معبد بري فيهير الاثري الذي يشكل موضوع نزاع حدودي مع تايلاند.
وقال هون صن "اذا دخلوا مجددا فسنطلق عليهم النار"، مشيرا الى "الغزاة الاعداء". وطلب من "الجيش والشرطة وكل القوات الامنية" احترام هذا الامر.
وكان عشرات الاشخاص جرحوا في 19 ايلول/سبتمبر في مواجهات بين قرويين ومتظاهرين كانوا يريدون دخول معبد يقع قرب الحدود الكمبودية يتنازع عليه البلدان الجاران.
وتجاوز نحو ثلاثة الاف شخص من قرية بوم سارون الحواجز لمنع خمسة الاف من "القمصان الصفر" اي اتباع تحالف الشعب من اجل الديموقراطية الملكي التايلاندي من الوصول الى المعبد.
وقال هون صن انه سيبحث في هذا الملف خلال قمة لدول جنوب شرق آسيا في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في تايلاند، موضحا انها "محاولة احادية الجانب على امل احتلال الاراضي الكمبودية".
واكد ان "كمبوديا لا تريد الحرب، لكنها تستحق حق تدمير اعدائها على ارضها".
واندلع التوتر بين البلدين في تموز/يوليو 2008 عندما ادرج المعبد الذي بني في القرن الحادي عشر ويخضع لسيادة كمبوديا ولكن تطالب به تايلاند، على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).