أخبار

فوز الرئيس البرازيلي بجائزة المعهد الملكي للشؤون الدولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعضاء المعهد اختاروا الرئيس البرازيلي بالتصويت من بين المرشحين الآخرين، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف.

لندن: أعلن المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتم هاوش) في لندن في بيان يصدره غداً الثلاثاء أنه منح جائزته السنوية للرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا دا سيلفا تقديراً لمساهماته البارزة في مجال تحسين العلاقات الدولية.
وقال تشاتم هاوس إن اعضاء المعهد اختاروا الرئيس البرازيلي بالتصويت من بين المرشحين الآخرين، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، لأنه كان محرك الدفع وراء استقرار امريكا اللاتينية وللدور الذي لعبه في حل أزمات المنطقة وتحسين علاقات بلاده مع دول الأمريكيتين، ومساهماته في مجال مكافحة الفقر في البرازيل، والتمسك بالاصلاحات الديمقراطية.

واضاف المعهد أن الرئيس البرازيلي سيزور لندن يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لتسلم الجائزة من دوق كنت الأمير مايكل خلال حفل خاص يحضره وزير الأعمال اللورد بيتر ماندلسون واللورد جورج روبرتسون أحد الرؤساء الثلاثة لتشاتم هاوس.
وقال روبن نابليت مدير المعهد الملكي للشؤون الدولية "إن الرئيس لولا انتُخب كفائز بجائزة تشاتم هاوس لهذا العام للدور المميز الذي لعبه كزعيم وطني وإقليمي ودولي".

وكان تشاتم هاوس رشّح وزير الخارجية السعودي ورئيسة ليبيريا والرئيس البرازيلي لنيل جائزته السنوية التي يمنحها إلى شخصيات دولية طليعية أو شخصيات بارزة في الحكومات أو المنظمات أو المؤسسات الحكومية أو الدولية قدمت إنجازات ومساهمات بازرة في مجال تحسين العلاقات الدولية في العام الماضي.
وقامت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بتدشين الجائزة التي اطلقها تشاتم هاوس عام 2005 وتقدم للفائزين في احتفال خاص من قبل أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة من بريطانيا ومختلف أنحاء العالم.

وحصل رئيس أوكرانيا فيكتور يوشينكو على جائزة تشاتم هاوس عام 2005، ورئيس موزامبيق السابق جواكيم تشيسانو عام 2006، والشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2007، ورئيس جمهورية غانا جون كوفور عام 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف