الأحزاب الشيوعية في 42 بلداً تتضامن مع الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: بدأت في دمشق اليوم الاثنين أعمال الاجتماع العالمي الاستثنائي للأحزاب الشيوعية والعمالية بمشاركة أكثر من خمسين حزبا شيوعيا من 42 دولة من مختلف قارات العالم وذلك للتضامن مع القضايا العربية والإقليمية.
وأكد بيان صحفي صدر عن الحزب الشيوعي السوري أن هذا الاجتماع يرفع "رايات التضامن والمناصرة للنضال البطولي للشعب الفلسطيني ودعم صمود سوريا وتعزيز دورها الممانع ومساندة المقاومة في كل أرض عربية ضد مخططات الإمبريالية ومشاريعها وفي مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى السيطرة على الثروات الباطنية وتفتيت المنطقة وتقسيمها إلى دويلات طائفية".
وقال أمين عام الحزب الشيوعي السوري يوسف فيصل إن "الوضع في منطقة الشرق الأوسط والأدنى يتسم بالخطورة وإن الشعب الفلسطيني يجابه العدوان الوحشي من جانب إسرائيل والصهيونية العالمية".
وأضاف فيصل في كلمة له في افتتاح الاجتماع أن "سوريا ما تزال تعاني من احتلال قطعة من أرضها هي الجولان إضافة إلى محاولات السيطرة على الثروة النفطية العربية ونهبها من جانب الشركات العالمية" لافتا إلى أن بلاده تعرضت إلى "عقوبات أمريكية وضغوط إسرائيلية".
من جانبه أكد أمين حزب الشعب الفلسطيني بسام صالحي أن "التمسك الفلسطيني برفض التفاوض في ظل الاستيطان وحرب هدم المنازل في القدس يعتبر أمرا مركزيا حاسما واختبارا لجدية القيادة الفلسطينية وأساسا لتحقيق موقف عربي ودولي حازم لإلزام إسرائيل وقف الاستيطان وهدم المنازل في مدينة القدس" معتبرا أن تلك هي "المقدمة الضرورية لنجاح أي عملية سياسية كي تعود الروح لعملية السلام".
وأكد صالحي أن الانقسام الفلسطيني المدمر الذي يعصف بالحركة الوطنية الفلسطينية والنظام السياسي وتراجع استقلالية القرار السياسي الفلسطيني وتصعيد الهجوم الإسرائيلي المنهجي افقد القضية الفلسطينية ميزتها في السياق الدولي والإقليمي الجديد الذي يساعد على تحسين فرص الحل العادل.
وأشار إلى أن "إسرائيل تسعى جاهدة إلى إخضاع المبادرة العربية للتفاوض والحوار مع الأطراف العربية والإمعان في تهميش الشريك الفلسطيني سياسيا في الوقت الذي تطرح فيه إسرائيل رؤية مغايرة للسلام ترتكز في مضمونها إلى تقزيم الدولة الفلسطينية وتحقيق صيغة أمنية واقتصادية إقليمية مع الدول العربية".
وأكد ممثلو الأحزاب الشيوعية في كلماتهم على بذل الجهود لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية، مشددين على أن " النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي لا ينفصل عن النضال ضد القوى الإمبريالية التي تدعمه بكل الإمكانيات السياسية والاقتصادية والعسكرية وضد الحلول الانهزامية التي تتبناها بعض القوى والأنظمة في المنطقة العربية".
كما أكدوا على ضرورة "انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 "وعلى " مبدأ عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة"، معتبرين أن تلك" أهم الشروط اللازمة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية".
وطالبوا " بضرورة وقف كل أشكال الاستيطان بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي وتفكيك الجدار العنصري العازل وإلغاء كل الإجراءات الهادفة إلى تهويد القدس الشرقية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وكذلك المعتقلين من أبناء فلسطين 1948 وإقرار حق الشعب الفلسطيني في العودة وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 والقاضي بعدم شرعية قرار إسرائيل بضم الجولان "
ومن المقرر أن يصدر في ختام أعمال الاجتماع الاستثنائي بيان يتضمن مجمل مواقف الأحزاب الشيوعية العالمية تجاه القضايا العربية والإقليمية.
يشار إلى أن من أبرز الأحزاب الشيوعية المشاركة الحزب الشيوعي الأمريكي، الحزب الشيوعي الروسي، الحزب الشيوعي الفلبيني والبرازيلي والفنلندي واليوناني والأسباني والبريطاني والهندي والفرنسي والجزائري.
--
التعليقات
احياء الميت حرام
Jahia -42 حزبا يجتمعون وأين في دمشق وتحت رعاية حزب البعث السوري ومبيت وطعام ونقل من مال الشعب السوري ومن أجل اي شيء المهمة الاولى التاييد للنظام البعثي الشقيق والرفيق الذي اذاق الشعب السوري مر العذابالمهمة الثانية البحث في كيفية ابقاء المريض جاسا فوق كرسيه من خلال زرقه بالابر المخدرة ليعلنوا للعالم ان الشيوعية باقية رغم أن الجسد شاخ والمرض اكل معظم اجزاءه.. واذا ارادت هذه الاحزاب المعلولة والعليلة معرفة أبسط مظاهر العلل والامراض التي تتراوح بين الجرب والسرطان والايدز .......... أن لم تستح فافعل ما شئت.. تحية لأحزابكم التي أكلت قوت الشعب السوري وأغلقت عيونها عما يجري في السجون والشوارع جوار قاعة الاجتماع
احياء الميت حرام
Jahia -42 حزبا يجتمعون وأين في دمشق وتحت رعاية حزب البعث السوري ومبيت وطعام ونقل من مال الشعب السوري ومن أجل اي شيء المهمة الاولى التاييد للنظام البعثي الشقيق والرفيق الذي اذاق الشعب السوري مر العذابالمهمة الثانية البحث في كيفية ابقاء المريض جاسا فوق كرسيه من خلال زرقه بالابر المخدرة ليعلنوا للعالم ان الشيوعية باقية رغم أن الجسد شاخ والمرض اكل معظم اجزاءه.. واذا ارادت هذه الاحزاب المعلولة والعليلة معرفة أبسط مظاهر العلل والامراض التي تتراوح بين الجرب والسرطان والايدز .......... أن لم تستح فافعل ما شئت.. تحية لأحزابكم التي أكلت قوت الشعب السوري وأغلقت عيونها عما يجري في السجون والشوارع جوار قاعة الاجتماع