كوبا تأسف لعدم رفع العقوبات عنها رغم انتخاب اوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبرت كوبا ان وصول اوباما الى البيت الابيض بعث الامال الكثيرة، الا انها رات ان الخطاب شيء والواقع شيء آخر مشيرة الى ان المحافظين الجدد يحولون دون رفع العقوبات عنها.
اعتبرت كوبا امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان المحافظين الجدد لا يزالون فاعلين في الولايات المتحدة وهم يحولون دون رفع العقوبات عن هذا البلد رغم التغييرات التي ادخلها الرئيس الاميركي باراك اوباما على الدبلوماسية الاميركية.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا في كلمته "ان الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا لا يزال كما هو" ولم يتغير.
واضاف الوزير الكوبي انه مع وصول اوباما الى البيت الابيض بدا ان "مرحلة العدوانية القصوى والتفكير الاحادي في السياسة الخارجية قد تكون ولت".
واقر الوزير الكوبي بان "الخطاب الجديد والتصالحي" للبيت الابيض مع وصول اوباما "بعث الامال الكثيرة ولقيت رسائله حول التغيير والحوار والتعاون كل ترحيب".
واضاف "الا ان الخطاب شيء والواقع شيء اخر" مضيفا "ان الشكوك القائمة حول القدرة الفعلية للسلطات الحالية في واشنطن على تجاوز التيارات السياسية والايديولوجية التي كانت مصدر تهديد للعالم خلال الولاية السابقة، هي الحدث الاكثر خطورة لهذا الوضع الجديد".
واعتبر رودريغيز ان الاجراءات التي اتخذها اوباما لتخفيف الحصار هي "خطوة ايجابية لكنها تبقى محدودة وغير كافية".
وعدد مواضيع عدة تريد كوبا مناقشتها مع الولايات المتحدة مثل رفع الحصار وشطب كوبا عن لائحة الدول الداعمة للارهاب واعادة غوانتانامو الى كوبا.
ومما قاله الوزير الكوبي ايضا من على منبر الامم المتحدة "ان المحافظين الجدد الذين اوصلوا جورج بوش الى الرئاسة، والذين يروجون لاستخدام القوة، اعادوا تجميع قواهم سريعا ولا يزالون يحتفظون بتأثير يتيح لهم الوقوف بوجه التغيير الموعود".
وعن هندوراس قال "ان اليمين الفاشي الاميركي الممثل خاصة بنائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني يدعم بشكل واضح الانقلاب هناك".