أخبار

إيران تربط فعالية المحادثات بالنيات الحسنة وتنفي أية نشاطات سرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت إيران أن هناك فرصة مناسبة لأن تكون محادثاتها مع الدول الست الكبرى المرتقبة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، "بناءة" اذا ما توفرت لدى المجموعة النوايا الحسنة، مؤكدة بأنه لا يوجد في منشأتها النووية الجديدة بقم ، أي نشاط سري أو مخالف للمعايير الدولية.

عواصم: نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي، قوله اليوم في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1) "ستتم على أساس رزمة مقترحات طهران واذا ما توفرت لدى الجانب المقابل النوايا الحسنة وروح التفاهم والتعامل، فإنها تشكل فرصة مناسبة لأن تكون هذه المحادثات بناءه"، مؤکدا أن الاجتماع بين الجانبين سيعقد في سويسرا. وصرح قشقاوي بأن بعض قادة الدول الكبرى الست (مجموعة 5+1) التي تضم الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إضافة لألمانيا، قالوا بشأن مقترحات الإيرانية بأنه "توجد فيها محاور مشترکة وأن بإمكان الجانبين أن يتفاوضوا عليها".

وأضاف أن ايران أطلعت الوکالة الدولية للطاقة الذرية عن المنشأة النووية الجديدة، في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، جنوب طهران، وذلك قبل 18 شهرا من حقن الغاز في المنشآة، رغم أنه وفقا للقوانين الدولية ينبغي اطلاع الوکالة على ذلك قبل 6 أشهر من حصوله. وأضاف "لكننا قمنا بهذا الأمر بناء على روح التعاون والتعامل مع الوکالة والالتزام بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي (ان بي تي) والإجراء الوقائي". وأوضح أنه اذا ما تم التوافق بهذا الشأن، فإن ايران "مستعدة لإيضاح الأبعاد المختلفه لهذا الأمر لأن المزاعم المطروحة بخصوص المنشأة الجديدة لتخصيب اليورانيوم لا أساس لها من الصحة".

ونفى قشقاوي اجراء أي محادثات سرية بين إيران وفرنسا في نيويورك مؤخراً. وأكد أنه لا يوجد في المنشأة النووية الجديدة أي نشاط سري أو مخالف للمعايير الدولية. وحول مؤسسة "ايران فورتو" لتخصيب اليورانيوم الجديدة، أوضح قشقاوي أن هذه البرامج "ذات طابع سلمي وأنشئت لتلبية حاجات البلاد المستقبلية وکل الإجراءات فيها واضحة وشفافة". وبشان الاتهامات الإسرائيلية للنشاطات النووية الإيرانية بأنها "عسكرية"، قال "إن هذه التصريحات لاقيمة لها ولا ينبغي الرد عليها" لأن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية المنتهية ولايته محمد البرادعي "أعلن 20 مره بأن أنشطة إيران النوويه سلمية".

وأضاف أن التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية تتنافى مع الحقيقة. وأشار إلى أن علماء ايران تمكنوا من كشف الأسرار التقنية النووية السلمية الواحد تلو الأخر بنجاح. وبشأن المناورات الصاروخية التي أجرتها بلاده أمس واليوم، حيث اختبرت عدداً من صواريخ "شهاب 3" طويلة المدى وسجيل" وفاتح" و"تندر" و"زلزال" القصيرة المدى، قال قشقاوي إنه "لا توجد أي علاقة بين هذه المناورة والمنشآت النووية الإيرانية وإن طبيعة هذه المناورة هي دفاعية ورادعة، معتبرا ان إجراء مثل هذه المناورات هو أمر طبيعي يجري في کل دول العالم وإن هذه المناورات "توفر الأرضية للسلام في المنطقة".

وبخصوص زيارة رئيس وزراء ترکيا رجب طيب أردوغان المرتقبة لإيران، قال إن زيارة اردوغان اتفق عليها لكن سيتم الإعلان عن موعدها وتفاصيلها الدقيقة لاحقاً. وبشان اختفاء الإيراني شهرام أميري في السعودية منذ 4 اشهر، قال إن السلطات الإيرانية تتابع هذا الأمر"، محملاً السلطات السعودية المسؤولية عن كشف مصيره.

الى ذلك، اعتبر رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروز ابادي في تصريح نقلته وكالة مهر للانباء ان اسرائيل "نمر من ورق" وتهديداتها بشن هجوم عسكري على ايران خدعة. وقال ان "اسرائيل نمر من ورق وعندما يقولون ان اسرائيل ستهاجم ايران، فان ذلك خدعة".

البيت الابيض: المناورات اعمال استفزاز كلاسيكية

اعتبر البيت الابيضان المناورات الايرانية ليست سوى اعمال استفزاز كلاسيكية، ملمحا الى انها لن تبدل المعطيات قبل مفاوضات الخميس المصيرية. ولاحظ روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان عملية اطلاق الصواريخ الايرانية كان مخططا لها منذ وقت معين. وقال المتحدث امام الصحافيين ان هذه العملية تعكس "الموقف الاستفزازي الذي تبنته ايران على الساحة الدولية منذ بضعة اعوام".

وبالنسبة الى المفاوضات المقررة الخميس بين الدول الست الكبرى، وبينها الولايات المتحدة، وايران، اكد غيبس ان البيت الابيض ينتظر ان تسهل الجمهورية الاسلامية الوصول الى المصنع النووي قرب مدينة قم الذي تم كشف وجوده اخيرا "في شكل فوري ومن دون قيود".

موسكو "قلقة" وتدعو طهران الى "ضبط النفس"

بدوره، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية ان موسكو "قلقة" حيال التجارب الصاروخية البالستية ودعت طهران الى "ضبط النفس".

فراتيني: لا يمكن التفاوض إلى مالا نهاية مع إيران

من جانبه أشار وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني مساء الاثنين إلى أنه "لا يمكن التفاوض إلى مالا نهاية مع إيران" حول برنامجها النووي الذي لا يزال يثير شكوك المجتمع الدولي. وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية في تصريح لنشرة أخبار القناة الإيطالية الحكومة الأولى (رآي أونو) "في حال لم نر أفعال من إيران من الآن وإلى نهاية العام، فعندئذ علينا تصور عواقب قاسية" ضد إيران.

وكان فراتيني قال في تصريحات سابقة إنه "يتعين على إيران وقف تجاربها الصاروخية" وذلك لكي "تثبت للمجتمع الدولي قبيل بدء المفاوضات في جنيف حسن نواياها واستعدادها للحوار والتعاون" على حد وصفه. ولفت وزير خارجية إيطاليا، رئيسة مجموعة الثماني العام الجاري، إلى أنه "ليس عن طريق التهديد الصاروخي أو النووي يمكن لطهران أن تضمن اعترافاً بدورها في المنطقة أمام المجتمع الدولي" من جهة، و"لا أن تضمن الرخاء لشعبها" من جهة أخرى.

وفي السياق نفسه دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي لامبيرتو ديني، إلى تجنب المواجهة المسلحة مع إيران وتفضيل خيار المباحثات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية بشأن طموحاتها النووية التي تثير شكوك الغرب.

وقال السناتور الإيطالي، رئيس الوزراء الأسبق في تسعينات القرن الماضي، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الاثنين "لا اعتقد بأنه يجب التفكير بمواجهة إيران، فينبغي علينا البحث عن الحلول الدبلوماسية، وإذا أقنعتنا بأنها تبني منشآتها النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، فأنا أرى أنه من الممكن فتح صفحة جديدة" بين طهران والمجتمع الدولي.

وانتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الشيوخ الطريقة التي يدير بها المسؤولون في طهران للأزمة الراهنة مع الغرب، وقال "تمضي إيران قدما في مناوراتها الصاروخية" في إشارة إلى إطلاقها لصواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ إسرائيل. وتابع ديني قائلاً "فبمناوراتهم هذه هم يريدون إثبات مدى تقدم تقنيتهم البالستية ويحذرون باستخدام في آليات دمار في حال مهاجمتهم" من فبل الغرب.

ونوه ديني بأن "الغموض كان دائما مصاحبا لبرنامج إيران النووي، وقد اشتكى الغرب مرارا بافتقارها للشفافية الكاملة بشأنه" وأضاف "الآن علمنا أن إيران بصدد امتلاك منشأة نووية جديدة تبنيها تحت الأرض، فهذه مسألة تدعو إلى التفكير بفرضية استخدامها لأغراض عسكرية"، على حد وصفه.

يذكر أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي انتقد ما سماه "الضجة الاخيرة" التي أثارتها الدول الغربية حول المنشأة النووية الإيرانية الجديدة قبيل إجراء محادثات بلاده مع مجموعة الست، الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، في جنيف غرة الشهر المقبل.

ونقلت وكالة أنباء (مهر) شبه الرسمية عن بروجردي قوله "المبدأ الهام بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استمرار النشاطات النووية هو عدم الخروج عن إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واضاف "فلم تكن هناك أية حاجة للإعلان عن تدشين المحطة النووية الجديدة، إلا قبل ستة أشهر من ضخ الغاز إلى المحطة وبدء عملية التخصيب"، حسبما نسبت إليه مهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
--------------------
الكورديHeval Sweden -

إيران تقول للمجتمع الدولي مقدما قبل موعد ألأجتماع المرتقبة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بأنها ترفض شروط ألمجتمع الدولي بأدعائها بأنه لا يوجد في منشأتها النووية الجديدة بقم ، أي نشاط سري أو مخالف للمعايير الدولية.فهذا دليل على رفض إيران ألأمتثال الى ألمجتمع الدولي ،على ألمجتمع الدولي معاقبة إيران بفرض العقوبات بما فيها بيع النفط بعد أن يدمر بالطائرات جميع منشأتها النووية وثالثا أنهاء حكم الملالي الذين يتاجرون بالدين ورميهم في البحر الميت لكي يرتاح العالم من شرهم.

--------------------
الكورديHeval Sweden -

إيران تقول للمجتمع الدولي مقدما قبل موعد ألأجتماع المرتقبة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بأنها ترفض شروط ألمجتمع الدولي بأدعائها بأنه لا يوجد في منشأتها النووية الجديدة بقم ، أي نشاط سري أو مخالف للمعايير الدولية.فهذا دليل على رفض إيران ألأمتثال الى ألمجتمع الدولي ،على ألمجتمع الدولي معاقبة إيران بفرض العقوبات بما فيها بيع النفط بعد أن يدمر بالطائرات جميع منشأتها النووية وثالثا أنهاء حكم الملالي الذين يتاجرون بالدين ورميهم في البحر الميت لكي يرتاح العالم من شرهم.