ظلال قاتمة على تجمع لحزب العمال البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن:ألقت استطلاعات الرأي بظلال قاتمة على حزب العمال البريطاني يوم الاثنين في اخر مؤتمر سنوي له قبل انتخابات عامة يتوقع حزب المحافظين المعارض الذي يمثل يمين الوسط الفوز بها.
ووصفت شخصيات بارزة في حزب العمال الحزب بأنه سيكون الخاسر في الانتخابات المقرر اجراؤها في يونيو حزيران القادم ولكنهم دعوا المندوبين بمدينة برايتون بجنوب بريطانيا الى عدم الاستسلام لروح الانهزامية.
وأظهر استطلاع لمركز ابسوس موري ان واحدا فقط من بين كل ثلاثة أعضاء من حزب العمال بمجلس العموم يعتقدون انهم سيكونون الحزب الاكبر بعد الانتخابات.
وفي المتوسط يتوقع أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين الفوز بالاغلبية بنحو 41 مقعدا في مجلس العموم المؤلف من 646 مقعدا بينما يتوقع أعضاء حزب العمال في البرلمان أغلبية طفيفة للمحافظين بسبعة مقاعد فقط مما يثير احتمال انتخاب برلمان معلق يمثل كابوسا للاسواق التي تنتظر تحركا حاسما لخفض العجز القياسي في الميزانية.
وأظهر استطلاع لرأي الناخبين في صحيفة الاندبندنت ان أداء حزب العمال سيكون افضل في ظل اي من القادة الثمانية البدلاء لرئيس الوزراء جوردون براون. ووضع الاستطلاع حزب العمال متأخرا عن المحافظين بخمس عشرة نقطة.
وبدأ أعضاء بالبرلمان يتحدثون مجددا عن امكانية تحدي زعامة براون للاطاحة به قبل الانتخابات بعد ان تلاشى التمرد الذي حدث في يونيو حزيران.
ولكن معظم أعضاء حزب العمال في البرلمان يعتقدون أن وقت تغيير زعامة الحزب قد فات. وقال أحد أعضاء البرلمان الكبار عن الحزب لرويترز "الوقت متأخر للغاية للقيام بذلك."
ويكافح براون وزير المالية السابق الذي حل مكان توني بلير عام 2007 من اجل كسب تعاطف الجماهير. وغالبا ما يتم تصوير براون (58 عاما) بأنه صارم وانتقد وزراء سابقون من بين زملائه الطريقة التي يعاملهم بها.
ووجد براون نفسه وسط خلاف مع هيئة الاذاعة البريطانية بعد أن سأله مذيع بالاذاعة عما يتردد في الاوساط السياسية بشأن تعاطيه مسكنات للالم وهي قضية حساسة لانها تغذي شائعات بأن براون قد يتخذ من وضعه الصحي سببا للتنحى قبل الانتخابات.
ونفى براون الذي فقد البصر باحدى عينيه بعد حادث رجبي وهو شاب تعاطي مسكنات وهاجم أنصاره هيئة الاذاعة البريطانية لتوجيهها هذا السؤال.