باريس تدين القمع العنيف في غينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دانت فرنسا "باشد العبارات القمع العنيف" الذي مارسه الجيش الغيني خلال تظاهرة سلمية في غينيا ودعت العسكريين الى تأكيد نيتهم "اعادة السلطة الى المدنيين".
وقال وزير الدولة لشؤون التعاون والفرنكوفونية الان جواندي "اذا اردنا تفادي تفاقم الوضع، على العسكريين تأكيد نواياهم اعادة السلطة الى المدنيين في اسرع وقت من خلال تنظيم انتخابات وعدم المشاركة فيها".
واضاف "الوضع خطير والامور تتدهور. اعتقد انه حان الوقت للتحرك. ومن اساليب التحرك انهاء كل اشكال العنف وخصوصا احترام التعهدات التي قطعت امام فرنسا والاسرة الدولية".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "فرنسا تدين باشد العبارات القمع العنيف الذي مارسه الجيش ضد افراد في غينيا خلال تظاهرة سلمية نظمت في كوناكري".
واضافت ان "فرنسا تدعو المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية الحاكم الى تحمل مسؤوليته والاصغاء الى التطلعات المشروعة لشعب غينيا لاختيار قادته ديموقراطيا".
وقال جوياندي ان احترام "التعهد الذي قطعه بحرية" الكابتن موسى داديس كمارا رئيس المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية امام الاسرة الدولية بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في 2010 "سيتيح عودة الهدوء" الى البلاد.
وبحسب باريس "قد يكون القمع الدامي اوقع عشرات القتلى بين المتظاهرين" في حين "اصيب قادة في المعارضة والمجتمع المدني بجروح".
وتؤكد فرنسا "تضامنها مع الشعب الغيني" وتدعو الى "الافراج فورا ومن غير مشروط عن جميع الموقوفين".
وقالت الخارجية الفرنسية ان باريس "تستشير شركاءها في الاتحاد الاوروبي ومجموعة الاتصال الدولية حول غينيا لدرس عواقب هذه الاحداث".