أخبار

سوريون يطالبون فيسبوك بإحترام خصوصية النزاعات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يطالب السوريون موقع فيسبوك عدم الترويج لإسرائيل عبر بوابة الجولان واحترام خصوصية النزاعات في تعاملها مع مناطق الأزمات، كما احتج ناشطون على سياسة الموقع.

دمشق: طالب ناشطون سوريون موقع (فيس بوك) الاجتماعي الشهير بالاقتداء بالمواقع العالمية الكبرى في تعاملها مع مناطق الأزمات والتوترات والنزاعات، و"عدم الترويج" لإسرائيل عبر بوابة الجولان في هذا الموقع. ووجه الناشطون نداءاً لإدارة الموقع التي باتت تخيّر المستخدمين من الجولان عند تسجيلهم لأول مرة بين سورية وإسرائيل كبلد الأصل، بعد أن كانت تعتبر سورية بلدهم الأساسي.

واحتج الناشطون على سياسة الموقع، ودعوا إلى الاقتداء بمواقع عالمية شهيرة أخرى كـ(غوغول) و(ياهو) الذين يعتبرون أهالي الجولان سوريين، كما يفعلون مع كافة الأماكن الجغرافية المتنازع عليها.

ورغم أن سورية قررت حجب (فيس بوك) أكثر المواقع للربط الاجتماعي شعبية حول العالم قبل عامين، إلا أن الشباب السوريين مازالوا يستخدمونه بشكل كبير وواسع، وتقدّر بعض الأوساط عدد السوريين من داخل البلاد المشاركين في الموقع بأكثر من مائة ألف، ولم يفلح حجب الموقع في ثني جيل الشباب خاصة من دخوله عبر كسر الحجب بوسائل بسيطة جداً ومتداولة على نطاق واسع.

عند حجبها للموقع لأول مرة، لم تبرر السلطات السورية سبب الحجب، وتحدثت شخصيات مسؤولة أن السبب هو المجموعات والصفحات التي يقوم كتاب ومثقفون وفنانون بالبلاد بإنشائها في الموقع والتي كثرت في الآونة الأخيرة واحتوت على مجموعات قد لا ترضي الحكومة أو تقلق بعض الشخصيات العليا كمجموعات تطالب بالحرية الإعلام وحرية العمل السياسي وغيرها.

كما رأت بعض الأوساط السورية الحكومية أن الموقع "استخباراتي مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح إسرائيل خصوصاً من بلدان الطوق"، وأحياناً عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه "المهمة الخطيرة"، على حد زعمها. وليست قليلة المواقع الإلكترونية المحجوبة في سورية وتقدرها بعض الجهات الإعلامية بالآلاف، أغلبها مواقع سياسية وإخبارية ومواقع خدمات عالمية.

ولا يقتصر الحجب على (فيس بوك) بل يطال أيضاً خدمة (يوتوب) والمدونات، وصحف عربية (المستقبل، القدس العربي، الشرق الأوسط، السياسة)، ومواقع إخبارية (شاف الشرق الأوسط، إيلاف، أخبار الشرق، الحوار المتمدن، ومواقع مؤسسات غير حكومية وحقوقية، ومواقع إسلامية عديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف