أخبار

حزب المالكي: نسعى لجبهة مشتركة مع الائتلاف الوطني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المحتمل أن يقيم حزب الدعوة الاسلامية تحالفاً مع الائتلاف الوطني العراقي لخوض انتخابات مطلع العام المقبل

بغداد: ألمح علي الأديب القيادي البارز في حزب الدعوة الاسلامية المنضوي في إئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي إلى احتمال تحالف الأخير مع الائتلاف الوطني العراقي في قائمة مشتركة لخوض انتخابات مطلع العام المقبل البرلمانية.

وقال الأديب في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الثلاثاء "ليس لدينا مع الأخوة في الائتلاف الوطني أي عوامل اختلاف وإنما هناك أجواء من التفاهم والتقارب من خلال السعي لتشكيل جبهة وطنية موحدة" تضم الائتلافين. وأردف "أما في حال لم يكن ذلك متوفراً فربما سيصار إلى بلورة لجنة عليا مشتركة تسهم في ادارة العملية السياسية بالشكل الذي يدفع بالبلاد إلى الأمام"، حسب قوله.

ونوّه الأديب بأن "عدد الكيانات التي انضمت إلى ائتلاف دولة القانون وصل إلى أكثر من ستين كياناً يمثل خليطاً متنوعاً من تيارات سياسية دينية من مختلف الطوائف وعلمانية وبعضها أيضاً قومية لتشكل لوحة متداخلة تجتمع تحت منهج سياسي موحد لايؤمن بالمحاصصة وإنما بالهوية العراقية والكفاءة والقدرة على إحداث التغيير". وزاد "هذه المعايير التي أقتنعت بها جميع القوى المنضوية في ائتلاف القانون ستكون هي الأساس والمنطلق الحقيقي للعمل المشترك على بناء الدولة للمرحلة المقبلة والنهوض بمقدراتها"، على حد تعبيره.

وأشار القيادي المقرب من المالكي إلى "تشكيل لجنة تتولى متابعة الحوارات مع الكتل التي ترغب بالانضمام إلى ائتلاف القانون الذي سيعلن عن تشكيلته الأولية قريباً". وأوضح أن "الائتلاف سيتشكل من المكونات الاساسية التي شاركت في الانتخابات المحلية السابقة بالاضافة إلى قوى سياسية جديدة وشخصيات عشائرية وآكاديمية وسياسية وأعضاء برلمان"، وفق قوله.

ومن المتوقع أن يعلن حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه المالكي عن تكتله السياسي الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الثاني/ يناير القادم تحت إسم "ائتلاف دولة القانون" يوم الخميس المقبل.

وكانت كشفت مصادر مقربة من ائتلاف دولة القانون في وقت سابق لوكالة (آكي) أن ابرز تشكيلات الائتلاف الجديدة تضم، إلى جانب حزب الدعوة الاسلامية (المقر العام)، حزب الدعوة (تنظيم العراق) بزعامة هاشم الموسوي، وتيار الوسط برئاسة مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي، وكتلة المستقلين في الائتلاف العراقي الموحد بزعامة نائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطية، فضلا عن شخصيات عشائرية بارزة من العرب السنة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك.

ويضم "الائتلاف الوطني العراقي" الذي أعلن عنه في 24 آب/أغسطس الفائت المجلس الأعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري وتيار "الاصلاح الوطني" بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري بالإضافة إلى شخصيات مستقلة، وهيئات من العرب السنة، والتركمان الشيعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحالفات المريبة !!
عراقي - كندا -

للأسف أصبحت هذه الآحزاب والكتل التي فرضت على العراقيين فرضا عن طريق الآمريكان , هذه الآحزاب وعلى رأسها حزب الدعوة منهمكة بعقد التحالفات المريبة بين بعضها لالخدمة العراقيين وإنما خدمة مصالحهم المتشعبة في الحكم والسلطة ونهب المال العام وفي كل يوم ومع إقتراب موعد الآنتخابات التي يطبلون لها , يطل علينا أحد ( الإمعات ) بتصريح عن إحتمال عقد تحالف مع هذا الحزب أو ذاك التنظيم , لقد وعدوا العراقيين قبل الإنتخابات السابقة في 2005 بتحسين الوضع المعيشي وتغطية العراق بالكامل بالطاقة الكهربائية وهاهي الحكومة بعد 4 سنين عاجزة عن الإيفاء بأي إلتزام , فبينما الفقراء والبؤساء والعاطلين يزدادون فقرا , نرى النواب وأعضاء الحكومة والطفيليين والحرامية تنتفخ كروشهم من المال السحت الذي لايشبعهم , أتمنى من كل عراقي خاصة أخواننا في داخل العراق عدم المشاركة بالانتخابات القادمة إلا بشروط مسبقة تحققها حكومة المالكي ومنها تحسن نوعي في الكهرباء والوقود وتخفيض الآسعار ولجم الغلاء الفاحش والآهم إعتماد البطاقة المفتوحة مثل بقية الدول المتمدنة ونبذ البطاقة المغلقة التي أبتدعها دعاة الطائفية وتجار المحاصصات التي لم تأت إلا بالخراب والفساد !!

التحالفات المريبة !!
عراقي - كندا -

للأسف أصبحت هذه الآحزاب والكتل التي فرضت على العراقيين فرضا عن طريق الآمريكان , هذه الآحزاب وعلى رأسها حزب الدعوة منهمكة بعقد التحالفات المريبة بين بعضها لالخدمة العراقيين وإنما خدمة مصالحهم المتشعبة في الحكم والسلطة ونهب المال العام وفي كل يوم ومع إقتراب موعد الآنتخابات التي يطبلون لها , يطل علينا أحد ( الإمعات ) بتصريح عن إحتمال عقد تحالف مع هذا الحزب أو ذاك التنظيم , لقد وعدوا العراقيين قبل الإنتخابات السابقة في 2005 بتحسين الوضع المعيشي وتغطية العراق بالكامل بالطاقة الكهربائية وهاهي الحكومة بعد 4 سنين عاجزة عن الإيفاء بأي إلتزام , فبينما الفقراء والبؤساء والعاطلين يزدادون فقرا , نرى النواب وأعضاء الحكومة والطفيليين والحرامية تنتفخ كروشهم من المال السحت الذي لايشبعهم , أتمنى من كل عراقي خاصة أخواننا في داخل العراق عدم المشاركة بالانتخابات القادمة إلا بشروط مسبقة تحققها حكومة المالكي ومنها تحسن نوعي في الكهرباء والوقود وتخفيض الآسعار ولجم الغلاء الفاحش والآهم إعتماد البطاقة المفتوحة مثل بقية الدول المتمدنة ونبذ البطاقة المغلقة التي أبتدعها دعاة الطائفية وتجار المحاصصات التي لم تأت إلا بالخراب والفساد !!