موسى:لا تفاوض مع إسرائيل حتى توقف أنشتطها الاستيطانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كرر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رفضه إجراء الأطراف العربية لمفاوضات سلام مع إسرائيل، حتى توقف كافة أنشطتها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة.
القاهرة: قال موسى، في كلمته أمام مؤتمر "يورومني" المنعقد في القاهرة، "لا يمكن قيام مفاوضات سلام جادة من دون وقف الاستيطان"، مضيفاً أن استمرار بناء المستوطنات يؤدي إلى تغيير ديموغرافي وجغرافي للأراضي العربية المحتلة. وتابع "لا يمكن أن نتفاوض وهناك تغيير على الأرض يوما بعد يوم"، معتبراً أن التفاوض في ظل استمرار بناء المستوطنات "من الأخطاء التي ارتكبناها من قبل".
وطالب بضمانات دولية في ما يتعلق بالالتزام الاسرائيلي بعملية السلام، مضيفا "لن نشارك في أي عمل يهدي القضية الفلسطينية على طبق فضي لإسرائيل". وقال موسى إن إسرائيل تأخذ موقفا "شديدة السلبية، فهي ترفض وقف المستوطنات إلا بطريقة تسمح لهم باختراقات، وتعطي لنفسها نوافذ لكي تواصل عمليات استيطان".
وفيما يتعلق بتعامل الدول العربية مع البرنامج النووي الإيراني، قال الأمين العام للجامعة العربية إن إيران لديها الحق الكامل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية . لكنه أكد أن "منطقة الشرق الأوسط، لا يجب أن تتضمن أي برنامج نووي عسكري، هذا يجب أن يشمل إسرائيل"، مشيرا إلى أن إسرائيل ليست عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بينما إيران "هي جزء من الوكالة".
وقال موسى أن "ما نحتاجه هو إعلان هذه المنطقة كمنطقة خالية من الأسلحة النووية". وأضاف "إننا سوف نتابع المفاوضات بين مجموعة مجلس الأمن زائد ألمانيا وإيران والتي قد تطول"، إلا أنه شدد على أن التعامل مع إيران عبر الدبلوماسية والسياسة يجب أن يكون الوسيلة الوحيدة لحل هذا الموضوع. وانطلقت اعمال مؤتمر يورومني اليوم وتستمر فعالياته حتى يوم غد، ويسلط مؤتمر هذا العام الضوء على أحدث التطورات المالية في السوق المصرية في ظل الأزمة العالمية الراهنة.
ويضم المؤتمر نخبة من المسؤولين الحكوميين وصناع السياسة والمستثمرين والمحللين الاقتصاديين الذين سيجتمعون لمناقشة أهم القضايا التي تواجه الاقتصاد المصري، من خلال مجموعة من الكلمات الافتتاحية والمناقشات وورش العمل. ومن المقرر أن يتناول المؤتمر أيضا العديد من القضايا الراهنة، بما في ذلك أداء الاقتصاد المصري، في ظل المناخ الاقتصادي العالمي، وتحليل لصناعة التجزئة المصرفية والتحديات التي تواجه قطاع الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى، وسيقوم المؤتمر أيضاً بتقييم النظرة المستقبلية لأوضاع الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وكيفية استفادة مصر من تجارب الأسواق الأخرى.
ويعد مؤتمر "يورومني مصر" أكبر وأقدم المؤتمرات الاقتصادية، كما يحظى بأعلى معدلات الحضور من قبل ممثلي الحكومة المصرية والمستثمرين ورجال الأعمال ورجال الإعلام على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. يذكر أن "يورومني"، وهي المؤسسة العالمية الرائدة في تنظيم المؤتمرات الخاصة بأسواق رأس المال والاستثمار عبر الحدود، تعقد أكثر من 50 مؤتمرا سنوياً على مستوى العالم بداية من أستراليا ووصولاً زامبيا.