معظم الاميركيين يرون أن أوباما لم يكن حازما بشأن ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتقد 51 في المائة من الاميركيين ان أوباما لم يكن "حازما بالقدر الكافي" في معالجة ملف النووي الايراني، فيما قال 40 بالمائة من الناخبينفي استطلاع سابق ان رئيسهم لم يدعم بالقدر الكافي الاصلاحيين في ايران.
واشنطن:أظهر استطلاع جديد اليوم أن ما يصل الى 51 في المائة من الناخبين الاميركيين يرون ان الرئيس الاميركي باراك أوباما لم يكن "حازما بالقدر الكافي" في التعامل مع برنامج ايران النووي.
وفقا للاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "راسموسن ريبورتس" فان أربعة في المائة فقط من الأميركيين يرون أن الرئيس كان "في غاية الحزم " لدى تعامله مع ايران في حين يرى 38 في المائة ان استجابة الرئيس مع الملف الايراني كانت بالقدر المطلوب.
وفي أواخر يونيو قال 40 بالمائة من الناخبين ان الرئيس لم يكن يتمتع بالقدر الكافي من الحزم لدعم الاصلاحيين في ايران المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية بالبلاد التي ثارت حولها الشكوك.
كما أن 73 بالمائة من الجمهوريين و 55 بالمائة من الناخبين ممن لا ينتمون الى أي من الحزبين قالوا ان الرئيس لم يكن "حازما بالقدر الكافي" في رد الفعل ازاء برنامج ايران النووي الايراني الا ان 61 بالمائة من الديمقراطيين يقولون ان استجابة الرئيس كانت كافية.
وكان اوباما وزعماء بريطانيا وفرنسا قد اقروا يوم الجمعة بوجود محطة نووية غير معلنة سابقا في ايران وبدءوا الحديث عن اتخاذ اجراءات دبلوماسية أكثر صرامة ضد ايران.
واشنطن مرتاحة لزيارة دبلوماسيين سويسريين للمعتقلين في ايران
من جهة اخرى، اعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها لكون ايران سمحت للدبلوماسية السويسرية بمقابلة ثلاثة اميركيين معتقلين منذ تموز/يوليو في ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نحن ممتنون لكون الحكومة الايرانية قررت احترام واجباتها تجاه شرعة جنيف".
واضاف "نريد بالتأكيد ان يتم اطلاق سراح الشبان الثلاثة في اقرب وقت ممكن" موضحا ان الولايات المتحدة ستسأل الدبلوماسيين السويسريين حول شروط اعتقال الشبان.
وقد اعتقل جوشوا فاتال وشاين بوير وساره شورد نهاية تموز/يوليو في ايران بتهمة "الدخول غير الشرعي" الى البلاد من كردستان العراق.
واوضح كراولي انه لا يعلم ما اذا كان هناك علاقة بين قرار طهران واللقاء المقرر الخميس في جنيف بين القوى العظمى والجمهورية الاسلامية حول برنامجها النووي.
واضاف "سوف نرى" مضيفا "نشيد بهذه الخطوة ولكننا نرغب جدا في ان تكون ايران جدية في محادثات الخميس ونحن ننتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر".
وكان متحدث باسم الخارجية السويسرية قال ان "دبلوماسيين سويسريين تمكنوا اليوم من مقابلة ثلاثة مواطنين اميركيين معتقلين في ايران"، من دون ان يدلي بتفاصيل حول وضع الاميركيين والمكان الذي حصلت فيه المقابلة.
واوضح ان هذه الزيارة تمت "في اطار مهمة رعاية المصالح الاميركية في ايران التي تقوم بها سويسرا منذ 1980".