أخبار

الاربعاء والخميس يوما حداد وطني في غينيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن زعيم الانقلاب في غينيا الاربعاء والخميس "يومي حداد وطني" كما منع "اي تجمع ذات طابع تخريبي" وذلك غداة مظاهرة في كوناكريى قمعتها قوات الامن وادت الى مقتل 157 معارض

كوناكري:اعلن زعيم الانقلاب في غينيا يومي الاربعاء والخميس "يومي حداد وطني" ومنع "اي تجمع ذات طابع تخريبي" وذلك اثر قمع مظاهرة للمعارضة من قبل قوات الامن. وقال زعيم الانقلاب الكابتن موسى داديس كامارا عبر التلفزيون الوطني مساء الثلاثاء "اعلن يومي الاربعاء والخميس يومي حداد وطني". واوضح وهو يتلو بيانا "على هذا الاساس، يمنع اي تجمع ذات طابع تخريبي".

واضاف "ادعم المجلس الديني (يضم مسؤولين عن المسيحيين والمسلمين) وزعماء الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الى الامتناع عن الادلاء ونشر ما من شأنه ان يعكر صفو الامن ويزعزع اساس الامة الغينية". واكد ان "الذين س يزرعون الاضطراب ومن يقف وراءهم سيعاقبون بشدة" مؤكدا ان النظام العسكري "يعول على نضج شعبنا". وقال ايضا "ادعو الجميع الى تخصيص يومي الجمعة والاحد للصلاة عن ارواح الضحايا وابراز تضامننا تجاه العائلات".

وحسب المنظمة الغينية لحقوق الانسان، فان اكثر من 150 شخصا قتلوا وجرح اكثر من 1200 شخص خلال قمع قوات الامن المظاهرة السلمية المعادية لترشيح زعيم الانقلاب الى الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني/يناير المقبل.

هذا و تعرضت سفارة غينيا ومقر اقامة السفير في ليبرفيل لهجوم مساء الثلاثاء، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال مصدر في شرطة الغابون انه لم تقع ضحايا ولا جرحى. وتعرضت السفارة التي تقع في بولفار تريونفال، بالقر من عدد من الوزارات ولكن في منطقة غير مضاءة تماما، لهجوم قبيل الساعة 20,00 (19,00 تغ).

وقال السفير ابراهيما ساوري سوماح الذي لم يكن موجودا في السفارة ان "مجهولين دخلوا الى حرم السفارة واحرقوا سيارة وكسروا اخرى قبل ان يكسروا زجاج الطابق الارضي. ثم صعدوا الى الطابق الاول ولكنهم لم يتمكنوا من خلع الباب ثم لاذوا بالفرار".

واشار مراسل وكالة فرانس برس الى وقوع خسائر في المبنى.

ثم هاجم مجهولون مقر اقامة السفير في حي سكني في ليبرفيل يضم عددا من منازل السفراء، عند الساعة 22,00 (21,00 تغ)، حسب ما افاد شهود عيان.

وقال احد الشهود مفضلا عدم الكشف عن هويته ان "مجموعات صغيرة قفزت من فوق جدران المقر وفجأة رأينا السنة نار".

وقال مصدر في الشرطة "عندما وصلنا الى المكان رأينا مجموعات صغيرة وهي تتفرق. لا يمكن تحديد عددهم" موضحا ان السفير يحظى بحماية لصيقة في حين تمركزت قوة من الشرطة في السفارة ومقر السفير على السواء. وقال السفير الذي تسلم منصبه قبل خمس سنوات في ليبرفيل "لقد حاولوا اضرام النار في المطبخ من خلال قنينة غاز وكذلك في الصالون من اخلال اشعال النار في الستائر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف