أخبار

سكان المناطق الحدوديّة مع إسرائيل يخشون الحرب القادمة!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتزايد المخاوف لدى سكان الحدود في قطاع غزة، مع التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ويخشى هؤلاء أن تشنّ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية جديدة، تؤدي لحرب أخرى، أو عمليات قد يطول أمدها، بعد أن عاودت بعد الفصائل في غزة لقصف المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

غزة: مع كل قذيفة تضربها الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود بين قطاع غزة وأراضي الـ 48، تنتفض المسنة أم خليل السميري التي تسكن بالقرب من السياج الفاصل شرقي بلدة القرارة، التي تعد من أكثر مناطق قطاع غزة توترًا.
ومع إرخاء الليل ستارته على قطاع غزة، يبدأ التوتر عند هذه المسنة التي فقدت أسرتها مصدر رزقهم بعد تجريف أراضيهم الزراعية التي يعتاشون من خلالها، فالدبابات الإسرائيلية لن تسمح لطائر ضل طريقه بالخطأ أن يمر بالقرب من الحدود، فتعمد لإطلاق قذائفها صوب مناطق قطاع غزة، الأمر الذي يشكل حالة من التوتر الدائم لسكان المناطق الحدودية.

لكن الجديد عند هؤلاء السكان، ومعظمهم من العشائر البدوية التي سكنت تلك الأراضي من مئات السنين، هو إستعداد أعداد منهم للرحيل في حال تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، نحو وسط المدن التي عادة ما تكون أخف وطأة في هكذا نزاعات.
ولا يخفي أبو خالد (64 عامًا) أنه جهّز حاجياته وأحكم إغلاقها، إستعداداً لأي طارئ قد يحدث بشكل مفاجئ. وقال لإيلاف "في حال زاد تردي الوضع الأمني سوف أغادر أنا وأولادي وأحفادي المكان نحو المدينة.

لكن أبو خالد سيعاني كثيرًا للبحث عن شقة أو بيت للإيجار، بعدما نفدت كافة الشقق السكنية بسبب نزوح أكثر من خمسة آلاف أسرة فلسطينية من مناطق الحدود خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة (27/12 حتى 22/1 من السنة الجارية)، وبقاءهم حتى اللحظة داخل تلك الشقق بعد هدم منازلهم، وهو ما يعني أن مشكلة جديدة في إنتظار أعداد أخرى قد تلجأ للهرب نحو مدن قطاع غزة الأكثر أمنًا من المناطق الحدودية.
ويشير أبو خالد إلى أنه سيترك المكان فورًا. وقال "لهذا لملمت أغراضي التي أستخدمها أنا وأسرتي لكي أكون جاهزًا في أية لحظة".

ولم يقتصر الأمر عند أسرة هذا الرجل، فمعظم سكان المناطق الحدودية غادروا أماكنهم خلال الحرب الأخيرة، خاصة مع بداية غروب شمس غزة عنها، لكنهم يعاودون منازلهم مع طلوع شمس يوم جديد.
وبدأ توتر جديد بين الفصائل الفلسطينية بمباركة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وبين إسرائيل، بعدما قتلت الأخيرة ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي قبل ثلاث أيام وسط مدينة غزة، دون أن يكونوا في إطار عملية فدائية أو إطلاق صواريخ عليهم، وهو ما أعطى مبرراً لكافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية بإطلاق عدد من الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

وعادة ما تبدأ إسرائيل في كافة إجتياحاتها لمناطق قطاع غزة، بتمشيط المناطق الحدودية من أية ألغام قد تواجهها في طريقها، في حين يقع هؤلاء الناس المزارعين بين فكي الجرافات التي تحصد مصادر رزقهم، وبين ضنك العيش الطبيعي في عدم وجود خدمات عامة كالكهرباء او الماء أو طرق معبدة، وغيرها، بشكل طبيعي.
وأبدى محمد أبو ظاهر تخوفه من تجريف أرضه للمرة الثالثة في غضون خمسة سنوات. وقال لإيلاف "لقد جرفت إسرائيل أرضي منذ خمسة سنوات، وأثناء الحرب الأخيرة جرفتها للمرة الثانية وهدمت منزلي المتواضع جدًا. وأخشى الآن أن تعيد الكرّة من جديد في أي حرب جديدة، بعدما تمكنت من إستصلاح أرضي بمساعدة المؤسسات التي دعمت المزارعين المتضررين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة".

وأشار شهود عيان لإيلاف أن آليات عسكرية إسرائيلية تجوب الشريط الحدودي بشكل مقلق. وأكدوا أن حركة دبابات إسرائيلية نشطة تبدأ مع حلول الظلام. وقالوا أنهم "يتحركون بحذر شديد في الليل، خوفاً من إطلاق نار مفاجئ عليهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب من جميع الجهات
غزاوي -

هناك محاولات استبعاد لكل من يجابه إسرائيل أو من يتحالف مع إيران وهناك عمليات ترحيل بالجملة وبدون سابق إنذار لمواطنين من أهل الجنوب اللبناني في دولة الإمارات المتعصبة مذهبياً ولا أحد يتفوه بكلمة وهذا سوف يجرنا مستقبلاً إلى مزيد من التحزب والتعصب والعنصرية في بلد يدعي الانفتاح فأين العالم أين الدولة ولماذا لم يتوقف الطرد؟ الإمارات تستعد لإبعاد مزيد من اللبنانيين علمت ;السفير; أن السلطات الأمنية المركزية الإماراتية في أبو ظبي أعدت لائحة جديدة تتضمن ما بين 75 إلى مئة مقيم من اللبنانيين، من لون طائفي واحد، ممن ســيتم ترحيلهم إلى لبنان في الأيام المقبلة. ويترافق ذلك مع تحضير لوائح تخص مجموعة أخرى فلسطينية، معظمها لعائلات من غزة أو مصنفة في خانة ;التنظيمات الإسلامية المعارضة للسلطة الفلسطينية;، بالإضافة إلى لائحة تخص بعض العراقيين ومن لون طائفي معين. وقالت مصادر ان هذه اللوائح باتت رسمية ونهائية ولكنه لم يتم حتى الآن، ابلاغ الأشخاص المعنيين بها، غير أن ذلك سوف يتم قريبا جدا. واللافت للانتباه، أنه فيما كانت الجالية اللبنانية تنتظر نجاحاً لمهمة الموفد الخاص الذي بعث به رئيس الجمهورية برسالة إلى كبار المسؤولين في دولة الإمارات، فقد فوجئت بقرارات الطرد والإبعاد الجديدة... خاصة أن بعض من أبعد أو سيبعد يعمل ويقيم في الإمارات منذ ثلاثين سنة أو أكثر وأولادهم ولدوا وترعرعوا في الإمارات. لقد توقفت مهمة الموفد الرئاسي عند حدود التمني، ولم يتبعها أي تحرك رسمي جدي يوقف هذه الإجراءات الظالمة... بل اقتصر الأمر على متابعات شكلية في بيروت، وهو الأمر الذي استوجب مداولات بين أفراد الجالية اللبنانية، طرحت خلالها فكرة التظاهر أو الاعتصام المفتوح أمام مقر السفارة اللبنانية في أبو ظبي... وفيما تلقى بعض أفراد الجالية تحذيرات من خطورة تحرك كهذا ومن تأثيراته السلبية، كان جواب بعض أركان الجالية أنه ;فيما كنا ننتظر موفدا يعيد من أبعدوا، فوجئنا بما يتم تداوله حول وجود لائحة ثانية وربما ثالثة، من دون أن يحرك أحد ساكنا... بل إن التعامل مع الموفد الرئاسي لم يعبر عن استجابة أخوية لمطلبه، ولا تم توضيح الأسباب الفعلية للإبعاد، إن كان ثمة أسباب تتجاوز الانتماء المذهبي لمن قرر صاحب القرار الهمايوني إبعادهم. ويتساءل المواطنون اللبنانيون المقيمون في أبو ظبي، والذين يجتاحهم القلق: أين

الى الغزاوي
toto -

ياخوي الموضوع وين وردك وين ترى مو اجباري على الامارات تخليكم طول العمر على اراضيها والدول تعرف وش يضرها وش ينفعها ومعروف ولاء الشيعة لايران التي تحتل جزر الامارات ولا تريد حتى نقاش اعادتها بل وتعتبر ذلك وقاحة ومن حق الامارات فعل اي شي لاعادة جزرها المحتلة حتى لو استعانت بالشيطان ومادمت غزاوي هاهي غزة محررة وليست تحت الاحتلال فارجع الى ارضك وعمرها واعمل فيها وقاوم فيها ليش جالس بالامارات وعارض حكومة عباس من غزة دام حبيبتك حماس ويكفي 30 سنة اقامة في الامارات خلوا الفرصة لغيركم من شعوب الارض والا ماكفتكم 30 سنة بقاء جلستوا تسبون مع اول فعل اعتبرتوه ضدك بدل ماتقولون جزاهم الله كل خير جمعنا ملايين منهم طوال كل هذة السنوات وبيكفي ياعمي لكن مقيوله ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا ان الصراحة والحقيقة المرة ان اي عامل او مقيم مسلم لاياتي منه خير ابدا والا مايعض اليد التي تمتد لمساعدته ولا يقر بالمعروف الا من هم على ديانة اخرى غير الاسلام حتى ولو كانت ديانته يهودية ستجده افضل من المسلم في اقراره للمعروف وهذة ورب الكعبة حقيقة مرة لشعوب تدين بالاسلام ولا تعرف من الاسلام الا اسمه

خبر ممتاز
ربيع -

بارك الله في الأمارات و عقبال الدول الأخرى انشاء الله.فالذي يأكل من خير السنة في العلن و يسبهم و يسب الصحابة في الخفاء و يضمر لنا العداء لا نريده.

الى ربيع وتوتو الخ
عدو الأغبياء -

لا بارك الله بكل متعصب متزمت لأن التعصب صنو الكفر وتوأمه ومن لا يفهم ذلك عليه بالعودة الى الأخلاق أولا لأن الدين ليس للمساومة ولن تفقهوه أبدا.ومن يتكلم بأسم السنة فالسنة منه براء لأن السنة لا تعني أن يكون الأنسان متحللا من انسانيته .أما سب الصحابة قال الله سبحانه وتعالى (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) وكانو من الصحابة وهناك آيات كثيرة أخرى لو شسئت المزيد منها .

الى ربيع وتوتو الخ
عدو الأغبياء -

لا بارك الله بكل متعصب متزمت لأن التعصب صنو الكفر وتوأمه ومن لا يفهم ذلك عليه بالعودة الى الأخلاق أولا لأن الدين ليس للمساومة ولن تفقهوه أبدا.ومن يتكلم بأسم السنة فالسنة منه براء لأن السنة لا تعني أن يكون الأنسان متحللا من انسانيته .أما سب الصحابة قال الله سبحانه وتعالى (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) وكانو من الصحابة وهناك آيات كثيرة أخرى لو شسئت المزيد منها .