أخبار

أميركا ستسحب 4000 جندي من العراق في اكتوبر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستسحب أميركا حوالي 4000 جندي من العراق بحلول نهاية اكتوبر تشرين الاول. بينما تمضي لسحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول سبتمبر ايلول 2010 .

واشنطن: قال قائد القوات الاميركية في العراق في افادة مكتوبة سيدلي بها في الكونجرس يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة ستسحب حوالي 4000 جندي من العراق بحلول نهاية اكتوبر تشرين الاول.
ووفقا لنص حصلت عليه رويترز سيبلغ الجنرال راي اوديرنو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ان الولايات المتحدة ماضية على الطريق نحو سحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول سبتمبر ايلول 2010 .

وسيقول اوديرنو "لدينا حوالي 124 ألف جندي تقريبا و11 فريقا قتاليا يعملون في العراق اليوم. بحلول نهاية اكتوبر اعتقد ان عدد قواتنا في العراق سينخفض الي 120 ألف جندي."
"مع سيرنا قدما فاننا سنخفف وجودنا في ارجاء العراق من اجل تقليل المخاطر ودعم الاستقرار من خلال عملية انتقال مدروسة للمسوؤليات الى قوات الامن العراقية."

وقال اوديرنو ان عدد المتعاقدين الاميركيين في العراق هبط من حوالي من 149 ألفا في يناير كانون الثاني الي ما يزيد قليلا عن 115 ألفا وهو ما يوفر أكثر من 441 مليون دولار. وجاء في نص الافادة ان حوالي 100 قاعدة اميركية اغلقت ايضا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) انه لا يمكنه ان يعقب على الافادة لانها لم تصدر بعد.

ويقضي الجدول الزمني للانسحاب الذي قرره الرئيس باراك اوباما بانهاء المهمة القتالية الاميركية في العراق في الحادي والثلاثين من اغسس اب 2010 . لكن قوة تتراوح من 30 ألف الي 50 ألف جندي ستبقى لتدريب وتسليح القوات العراقية وحماية فرق الاعمار في الاقاليم والمشاريع الدولية والعاملين الدبلوماسيين.
وقال اوديرنو وفقا للنص الذي حصلت عليه رويترز ان الامن في العراق يتحسن لكن ما زال هناك مصادر لصراع محتمل من بينها الانتخابات القادمة في يناير كانون الثاني والتوترات بين العرب والاكراد وجماعات المسلحين داخل العراق.

واضاف قائلا "القاعدة في العراق والجماعات السنية المتطرفة والجماعات الشيعية المتشددة ما زالت تشكل تهديدات للاستقرار مع سعيها لاستغلال الصدوع السياسية وزعزعة استقرار الحكومة وتقويض التقدم الذي تحقق الى الان."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف