أخبار

أوغلي: منظمة المؤتمر الإسلامي الثانية في العالم بعد الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن منظمة المؤتمر الإسلامي منظمة حكومية دولية تُعنى بتعزيز أواصر التضامن والتعاون بين دولها الأعضاء، وتنسيق جهودها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى أن المنظمة أصبحت تشكل فضاءً يؤطر جزءاً مهماً من العلاقات الخارجية لدولها الأعضاء. وقال إن المنظمة أصبحت تتبوأ المرتبة الثانية على مستوى المنظمات السياسية في العالم بعد الأمم المتحدة.

وقال أوغلي في كلمة له في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الوزراء والوزراء والدبلوماسيين "إن المنظمة تُعتبر صوت العالم الإسلامي والممثل لمليار ونصف المليار مسلم ينتشرون على نطاق جغرافي واسع يمتد من شواطئ المحيط الأطلسي إلى تخوم الصين وشواطئ جزر الفلبين وإندونيسيا، إضافة إلى أمريكا الجنوبية".

وأوضح، ونشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية اليوم الاربعاء، أن إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي كان بمثابة تحقيقٍ لتطلعات الأمة الإسلامية لتأسيس مظلة مؤسسية تجسد التضامن الإسلامي، حيث وفر قيام المنظمة للعالم الإسلامي مؤسسة حديثة تختلف عن المظلة التقليدية المتمثلة في الخلافة التي عاش العالم الإسلامي تحت ظلالها إلى حدود في العام 1924.

وأشار إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تؤدي دور المحرك الذي يدفع بعجلة التقدم والازدهار في العالم الإسلامي، فهي تعد الإطار الذي يجمع المسلمين، حيث يلتم قادة العالم الإسلامي لمناقشة شؤونهم وصياغة قراراتهم المشتركة بهدف تأمين وخدمة مصالحهم وقضاياهم.

ولفت أوغلي النظر إلى أن المنظمة منذ نشأتها قامت على ترسيخ مبادئ الاعتدال والتسامح وإدانة ورفض التعصب والتطرف بمختلِف تجلياتهما وأشكالهما، وتؤكد على مفهوم الحوار بين الحضارات وبين اتباع الأديان على أساس الاحترام المتبادل والمساواة بين الأطراف المتحاورة. كما أن المنظمة تدافع عن مبدأ احترام حقوق الإنسان وتسعى إلى تعزيز الحكم الرشيد وتوسيع المشاركة السياسية وإرساء سيادة القانون وضمان الشفافية والمساءلة القانونية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تبرير هذا الظاهرة المشينة.

وقال أوغلي "إننا في المنظمة نسعى جاهدين من خلال استنادنا إلى ميثاقنا الجديد إلى بناء إنسان مسلم برؤية جديدة، من خلال دمج التراث الإسلامي القديم بالجوانب الإيجابية التي يكتنفها الحاضر والمستقبل". وتضم المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها 58 دولة بما فيهم الاتحاد السوفيتي كمراقب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منظمة المؤتمر الاسلا
فايزة -

انا الان ادرس على منظمة المؤتمر الاسلامي وحابة تساعدوني وتزودوني بمعلومات كافية في بحثي وشكرا