أخبار

دعوة اممية لانهاء استخدام الاغتصاب كتكتيك حربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبنى مجلس الامن قرارا يقضي برفض العنف الجنسي كتيتيك حربي.

واشنطن: تبنى مجلس الامن الدولي برئاسة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالاجماع قرارا برفض العنف الجنسي خاصة اغتصاب النساء والفتيات كتيتيك حرب.

ودعت كلينتون في ختام كلمتها الى وضع حد للعنف الجنسي ضد المرأة والاطفال في مناطق الصراع.

وتنتشر حالات العنف الجنسي في معظم مناطق الصراع خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية واحيانا في مناطق قوات حفظ السلام الدولية.

واعرب المجلس في قراراه الذي اخذ رقم 1888 عن قلقه البالغ من انه برغم ادانته المتكررة للعنف الجنسي ضد النساء والاطفال وبرغم دعواته لجميع اطراف الصراع المسلح بوقف مثل هذه الافعال الا ان "مثل هذه الافعال مستمرة وقد اصبحت في بعض الحالات منظمة وواسعة الانتشار".

واكد مجلس الامن مجددا ان العنف الجنسي عندما يستخدم او يرتكب كتكتيك حرب فانه يمكن ان يزيد الوضع في مناطق الصراع المسلح سوءا وربما يعيق عملية السلام والامن الدوليين ويؤكد مجددا ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لمنع ما قد تسهم فيه مثل هذه الافعال بدرجة كبيرة في صيانة السلام والامن الدوليين.

ودعا المجلس السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لتعيين ممثل خاص للعمل بفعالية لدعم الية التنسيق الدولية الحالية والمشاركة في جهود الدعم.

من جانبه قال بان كي مون "انه بقرار اليوم يرسل مجلس الامن رسالة واضحة بالدعوة الى العمل" موضحا ان "العنف الجنسي في اوقات الصراع المسلح او في اي وقت يجب ان لا يكون له مكان او ملاذ في عالمنا وعلينا ان نعمل جميعا ما في وسعنا لمكافحة وانهاء التمييز ضد المرأة".

أوباما يرحب بقرار حماية الأطفال والنساء

رحب باراك أوباما الرئيس الاميركي بموافقة مجلس الامن الدولي بالاجماع على مشروع قرار حماية الأطفال والنساء.

وقال أوباما في بيان ان بلاده "تتشارك مع المجتمع الدولي في ارسال رسالة بسيطة واضحة بأنه لن يتم التسامح مع العنف ضد النساء والأطفال".
واعرب عن سروره "لان المجلس وافق بالاجماع على قرار يزيد من حماية النساء والأطفال ويركز على واحدة من أهم السمات البغيضة للحرب الحديثة وهي استخدام الاغتصاب كسلاح وغيره من أشكال العنف الجنسي ضد النساء والأطفال".





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف