إردوغان: التقارب مع أرمينيا لن يؤثر في العلاقات مع باكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء ان التقارب بين بلاده وارمينيا لن يؤثر في العلاقات "الاخوية" مع اذربيجان التي على خلاف مع يريفان.
وقال اردوغان في خطاب متلفز خاطب فيه الامة "صحيح ان لدينا مشكلات لم تحل مع ارمينيا، لكننا نعتقد ان هذه المشكلات يمكن معالجتها استنادا الى نية طيبة".
واوضح ان بلاده ستواصل اجراء حوار مع ارمينيا "بهدف ارساء علاقات تليق بدولتين جارتين".
واعلنت تركيا وارمينيا في ايلول/سبتمبر انهما وقعتا بروتوكولات تلحظ تطبيع العلاقات بينهما.
وذكرت انقرة ان البلدين سيوقعان اتفاقا في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر.
واكد اردوغان انه في اطار الالية التي يتم انتهاجها مع ارمينيا، فان تركيا "تجهد لصون مصالح الشعب الاذربيجاني الشقيق والصديق على غرار المصالح التركية".
وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء الرئيس الارمني سيرج سركيسيان الى حضور مباراة في كرة القدم بين ارمينيا وتركيا للتأهل لنهائيات كاس العالم 2010 والتي ستجري في 14 تشرين الاول/اكتوبر في بورسا (غرب تركيا).
وقال اوغلو للصحافيين ان "زيارة لتركيا يقوم بها سركيسيان ستكون ذات دلالة كبيرة"، لكنه شدد على ان عدم حضوره لن يؤثر في نية انقرة لتطبيع العلاقات.
وفي ايلول/سبتمبر 2008، قام الرئيس التركي عبدالله غول بزيارة تاريخية لارمينيا لمناسبة مبارة الذهاب بين المنتخبين.
واغلقت تركيا حدودها مع ارمينيا العام 1993 تضامنا مع اذربيجان.
وخلال زيارة قام بها لباكو في ايار/مايو الفائت، اعلن اردوغان ان بلاده لن تفتح حدودها مع ارمينيا ما دامت يريفان لم تسحب قواتها من اقليم ناغورني قره باخ.
ولا تقيم انقرة علاقات دبلوماسية مع ارمينيا منذ استقلالها العام 1991 على خلفية الخلاف حول قضية المجازر التي ارتكبت بحق الارمن ابان السلطنة العثمانية بين 1915 و1917.