أخبار

البراك والحربش يلتقيان جميع النواب لحشد تأييد واسع لاستجواب العبدالله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حسم اجتماع الأندلس الذي شارك فيه 15 نائبا ليل اول من أمس في ديوانية النائب مبارك الوعلان "مبدأ" استجواب وزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله، فيما شكلت لجنة بعضوية النائبين مسلم البراك والدكتور جمعان الحربش للاتصال بالنواب الآخرين والتنسيق معهم قبل تقديم الإستجواب.
وأكدت مصادر شاركت في الاجتماع لـ "الراي" أن النواب المشاركين في الاجتماع اتفقوا على ضروة الالتزام بالعهد الذي قطعوه في مهرجان العقيلة بحضور حشد جماهيري لمساءلة وزير الإعلام، على خلفية عدم تطبيقه قانون المرئي والمسموع على قنوات فضائية "مارست دورا في بث ما من شأنه المساس بالوحدة الوطنية".
وأشارت المصادر إلى ان النواب لم يتفقوا على تحديد الأسماء التي ستقدم الاستجواب بعد إلى حين إعطاء فرصة إلى اللجنة للاتصال بكل النواب ولتعرض عليهم مبدأ الاستجواب وآهميته انطلاقا من مبدأ تكريس التعاون النيابي.
وتوقعت المصادر أن يقدم الاستجواب الأسبوع المقبل من محاور عدة، أبرزها عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع "ومساعدة قنوات مشبوهة في البث غير الرسمي".
ولفتت المصار إلى أن هناك اجتماعا سيعقد يوم الاربعاء المقبل تقدم فيه اللجنة تقريرها قبل اتخاذ الخطوات العملية المقبلة المتعلقة بموعد الاستجواب وأسماء مقدميه والمحاور التي ستطرح.
من جهته، كشف النائب خالد الطاحوس ان النواب الموقعين على بيان "صرخة العقيلة" لم يتخذوا في اجتماعهم اول من امس في ديوانية النائب مبارك الوعلان أي قرار حول الخطوات التي أعلنوا عنها سابقا.
وأعلن الطاحوس عن اجتماع آخر سيعقد في الأيام المقبلة لتحديد الإجراءات المناسبة "التي من شأنها حفظ الوحدة الوطنية ومحاسبة المقصرين تجاه هذه المسألة".
وقال الطاحوس إن جميع النواب المشاركين في الاجتماع والملتزمين بيان العقيلة سيشاركون في إعداد وصياغة محاور أي استجواب سيقدم في هذا الجانب "ومن حقهم أن يشاركوا في أي قرار سيتم اتخاذه في الاجتماع المقبل".
وحضر الاجتماع النواب مسلم البراك والصيفي الصيفي ومبارك الوعلان ومحمد هايف والدكتور محمد الحويلة وغانم الميع وسالم نملان العازمي وحسين مزيد والدكتور جمعان الحربش وفلاح الصواغ وخالد العدوة وخالد الطاحوس وسعدون حماد والدكتور ضيف الله بو رمية والدكتور فيصل المسلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف