أخبار

خليفة يؤكد الدعم المطلق للمصالحة الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وام

استقبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في قصره في البطين بعد ظهر أمس بحضور الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يزور البلاد حالياً في إطار جولة له في عدد من دول المنطقة.

وأكد رئيس الدولة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل والمطلق لإنجاز المصالحة الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني لتمكينه من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأعرب سموه عن أمله في أن تتفهم جميع الفصائل الفلسطينية ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة عموماً في ضوء التحرك الدولي لتحريك عملية السلام في المنطقة.

وقد اطلع صاحب السمو رئيس الدولة من السيد خالد مشعل على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن حركة حماس تعمل بكل جهد وإخلاص لإنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن بمساعدة الأشقاء العرب وفق المتطلبات التي تضمن وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأعرب خالد مشعل عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وشعبها بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة على كل ما تبذله من جهد وما تقدمه من مساعدات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة والعيش الكريم فوق أرضه.

حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وأعضاء الوفد المرافق للسيد خالد مشعل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف