أخبار

حوادث الإغتصاب تعيد "حزام العفة" إلى الواجهة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عدنان أبو زيد من أمستردام : ليس جديدًا أن تفكر المرأة بالدفاع عن نفسها مع تزايد حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي، لكن الغريب أن يحدث ذلك في مجتمعات تعد آمنة بلغ فيها الأمن والسلم الاجتماعيين أعلى مراتبه كما هي الحال في أوروبا والولايات المتحدة. ففي هولندا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة لم تجد النساء بدًا من التزود بالأسلحة والأدوات الحادة والمواد الكيمياوية للدفاع عن أنفسهن أمام محاولات اغتصابهن والاستعانة بوسائل الدفاع الرياضية مثل الكاراتيه والملاكمة إضافة الى ارتداء "حزام العفة" المزود بقفل جانبي أو رقم سري يحمي المراة من الاغتصاب.
وربما يبدو الأمر مبالغ فيه للبعض لكنه لن يكون كذلك إذا ما عرفنا أن حزام العفة متوفر في الأسواق الأوروبية ويمكن شراؤه بسهوله مثل أي بضاعة، بل وحتى الإطلاع على عروض البيع عبر الشبكة العنكبوتية، بل سيصاب من لا يصدق الأمر بالذهول إذا ما عرف أن شركة ألمانية أنتجت نهاية عام 2009 واقيًا ذكريًا ينغرس في عضو الرجل لحماية المرأة من الاغتصاب.
وأنطلقت الفكرة بحسب مخترعة التقنية الجديدة "سونيتا" حين تعرضت للاغتصاب ذات مرة، ووقتها تمنت لو أن لديها "أسنان في ذلك المكان"، وما تقصده "سونيتا " ب" المكان " هو عضوها الأنثوي.
وتضيف "سونيتا ".. لو تصور الرجل أن للمهبل أسنانا فسيصاب بالذهول حتما وسوف لن يتجرأ على فعلته. وينغرس "الكوندوم" في عضو الرجل ليمنعه حتى من التبول، ولن ينقذه من ذلك سوى تدخل جراحي.

وتحاول الشركة المنتجة للواقي الذكري تصديره إلى الدول الفقيرة لا سيما في أفريقيا حيث تكثر حوادث الاغتصاب، لكن الأمر لن يكون سهلاً من دون دعم الحكومات بسبب كلف المشروع الباهضة.
ويأمل منتجو الواقي الذكري الجديد أن يحقق أرباحا جيدة في مباريات كاس العالم بجنوب أفريقيا حيث تكثر حوادث الاغتصاب والاعتداء الجنسيين.
وفي مدينة أمستردام بهولندا يستعرض محل "كي شو" نماذج لأحزمة عفة، يقول عنها صاحب المحل روبرت شو أنها تلقى رواجًا، لكنه يعترف أنها ما زالت تمثل نوعًا من الترف، ويتوقع أن تلجأ نساء إلى حزام العفة مع تزايد حالات الاغتصاب. ويضيف... انه باع للتو حزامًا لحسناء تعرضت للاغتصاب مرتين من قبل رجال مجهولين دخلوا عليها عنوة.

وربما تبرز الحاجة للحزام أكثر في دول افريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعد إحدى مسارح الاغتصاب بعد أن وجهت الأمم المتحدة تحذيرا جديدا من "جنون" أعمال الاغتصاب بعد تقارير دولية أفادت بوقوع خمسة آلاف و387 حالة اغتصاب في إقليم جنوب كيوفو وحده خلال الأشهر الستة الأولى من 2009.
وكتبت الغارديان البريطانية أن أعمال الاعتداء الجنسي لا تنتهي، فالعصابات المسلحة تستغل اغتصاب النساء كجزء أساسي من لعبة الحرب الدائرة بين المتنازعين.
وتروي كاترينا هاوس وهي ناشطة هولندية في جمعية خيرية تساعد ضحايا الاغتصاب بأفريقيا لـ"إيلاف " عما يمكن تسميته بـ"حزام عفة " ترتديه النساء هناك وهو عبارة عن حزام من جلد الحيوانات تتوسطه قطعة صلدة من الحجارة يكون مركزه " مهبل " المراة " لدرأ المغتصبين.
وتمتلك هاوس صورًا وثائقية لحوادث اغتصاب بشعة حدثت هناك. وتضيف.. أن نساء يتعرضن للاغتصاب أكثر من مرة، مما اضطرهن الى حمل أسلحة وأدوات حادة للدفاع عن أنفسهن. وتضيف.. فكرت في تلك اللحظة بحزام العفة المعدني الذي كان منتشرًا في أوروبا في القرون الوسطى وأدركت أهميته.

وتروي إحدى المغتصبات أن نساء يضطررن الى ارتداء لباس داخلي من الجلد ويربط بإحكام حول الجسد لعرقلة المغتصب عن أداء فعلته.

لكن ثمة نساء أوروبيات يجدن في ارتداء حزام العفة مظهرا من مظاهر الإحساس بالأمان، لكن الدافع الأساسي وراء ذلك المتعة وتجربة "تقنية" انحسرت ثم عادت. وترتدي كاترين الحزام إثناء عملها في "ديسكو" ليلي لغرض إمتاع الجمهور، ولعرض حزام لم تتعود عليه أعين الرجال. لكنها تعترف أن لا حاجة له في بلد مثل هولندا. وعن نساء يرتدين الحزام قالت أن الأمر وراء دوافع نفسية مريضة وإحساس بالخوف والقلق.

وحزام العفة طوق يلتف حول خصر الزوجة فيغلق فرج المرأة باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة ويحتفظ الزوج بالرقم السري أو المفتاح معه.

وشاكرة وهي فتاة بوسنية مسلمة ترتدي الحزام، بعد تعرضها للاغتصاب إثناء الحرب في بلدها، وعلى الرغم من شعورها بالأمان في امستردام، لكنها تفضل ارتداء الحزام لأنه يشعرها الإحساس بالطمأنينة.
وتضيف شاكرة... زوجي رجل مغربي ملتزم بقواعد الدين، وقد ابدى ارتياحًا مما أفعل، وشجعني عليه. وفيما إذا كان زوجها يحتفظ بالمفتاح معه قالت.. نعم، لكن الأمر لا يتعدى حدود " الرمزية " فأنا من الناحية العملية لا احتاج إلى الحزام لكني اشعر براحة نفسية حين ارتديه. لكن شاكرة تعترف أن صديقة هولندية لها ترتدي الحزام بأمر من زوجها الإفريقي المسلم وهي مرتاحة للأمر، بعد ان عاشت حياة بوهيمية جنسية وكان جسدها مباحًا لكثيرين.
وهي اليوم تشعر بالأمان بالحزام الذي جعلها تشعر بقوة زوجها الذي أمرها بارتدائه.

أما العراقية سليمة الجاف فتشعر بحاجة كثير من النساء إلى حزام عفة لردع المغتصبين وهي التي اغتصبت في كردستان العراق، واضطرت الى طلب اللجوء الى هولندا وهي تتلقى اليوم علاجاً في مركز لضحايا الاعتداءات الجنسية.

ويذكر التاريخ أن نساء الإغريق كن يرتدين حزام العفة، وكانت أفروديت آلهة الجمال عند اليونان تستخدمه وتعيره لصديقاتها المقربات حيث أعارته ذات مرة للآلهة هيرا زوجة كبير الآلهة زيوس. وورد ذكر متواتر للحزام في الأساطير القديمة لليونانيين، وكانوا يطلقون عليه حزام فينوس المرصع بالأحجار الكريمة. وكان الفراعنة يخيطون قطعة من الجلد والقماش بصورة محكمة حول الجهاز التناسلي للمرأة لضمان عدم خيانتها، ما زال هذا الأمر متداولاً في مناطق السودان وبلاد النوبة.
ويضع العرب في الجاهلية نسيجًا رقيقًا يغطي عورة المرأة لضمان عفتها وعد إتيانها الجنس مع آخرين إثناء غياب الزوج الذي يطول أحيانًا.

وإلى وقت قريب كانت صحف مصرية تنشر إستفسارات سيدات يجبرهن أزواجهن المغتربون على لبس حزام العفة لحين عودتهم من الخارج!. وكان رجل الدين الماليزي أبو الحسن آل حافظ اقترح أن تضع المرأة حواجز حول أعضائها التناسلية. ونقلت صحيفة ( ستار ديلي ) عن آل حافظ قوله: "لقد وصلنا إلى مرحلة نشهد فيها عددًا من حالات الاعتداء الجنسي غير العادية وشمل ذلك كبار السن والأطفال، وإن ارتداء لباس واقٍ أمر مهم".
وقال أيضًا إن النساء في ماليزيا كن يستخدمن حزام العفة حتى منتصف الستينات من القرن الماضي. وسوقت شركة تجارية في سنغافورة عام 2005 حزامًا للعفة يشبه الحزام الذي إرتدته المرأة في أوروبا في العصور الوسطى. لكن نساء يجدن في ارتداء النساء "حزامًا واقيًا"، إهانة وإذلال. وترى لمياء الضبي وهي ناشطة نسائية تقيم في بلجيكا أن من الأفضل أن يضع الرجال لا النساء حواجز حول أعضائهم الذكرية للجم "سعارهم" الجنسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!!!!
AmericanEagl -

very meaningless article

غرايب وعجائب
محمد صالح -

اذا ماعاد الأ القفل هانت هذا مثل الرقم السرى لمكائن الصرف الألى ازنط ويسلم لك المفاتيح والله شى يضحك ((((بزنس وبس والله اذكيا يعرفون من اين تؤكل الكتف ويكسبون الملأين

الوردي والحجاب
مصطفى العراقي -

يقول الدكتور علي الوردي إن أحد اسباب حوادث الاعتداءات الجنسية والشذوذ الجنسي التي تحصل في المجتمعات الاسلامية مردها الى الحجاب لدى المرأة ؟؟ ليت دكتورنا العزيز ينهض من قبره الان ليحل لنا هذا اللغز الحاصل في دول لاترتدي فيها النساء الحجاب وحسب .. بل وحتى الملابس الداخلية , مع ذلك تحدث هذه الاعتداءات بكثرة وبصورة واسعة ؟؟

يا فتاح يا عليم
نورا -

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم . بعدها الدني صبح يا ايلاف. مش حلو ابدا الواحد يتصبح بهيك مواضيع . اطلاقا . لا مشكلة في فحوى الموضوع لكن على الاقل نشروه بعد ما نشرب القهوة . دخلت لاعلق فقط ولم اقرأ الموضوع لانه مش موضوع يقرأ اول الصبحيات . يرجى اخذ الملاحظة بالاعتبار . شكرا لكم .

nero
nero -

حزام العفة به تقتل المرأه نفسها

يا فتاح يا عليم
نورا -

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم . بعدها الدني صبح يا ايلاف. مش حلو ابدا الواحد يتصبح بهيك مواضيع . اطلاقا . لا مشكلة في فحوى الموضوع لكن على الاقل نشروه بعد ما نشرب القهوة . دخلت لاعلق فقط ولم اقرأ الموضوع لانه مش موضوع يقرأ اول الصبحيات . يرجى اخذ الملاحظة بالاعتبار . شكرا لكم .

nero
nero -

خالف شروط النشر

حزام الدين
ليليشس -

يؤسفنى أن الكاتب ركز على المسلمين، رغم أن مخترعى حزام العفة هم أوربيون، أقول للكاتب اليس حزام الدين هو الواقى الحقيقى للرجل والمرأة على حد سواء . الإغتصاب فى بلاد العرب والمسلمين نادر وان وجد فان له أسبابه ولو تحصن المرء بسياج الدين فاننا لن نرى ذلك فى مجتمعاتنا ولكن أين لنا ذلك وقد تخلينا عن الدين فى كل شئ .

nero
nero -

خالف شروط النشر

nero
nero -

حزام العفة سبه او شتيمه و موجه لمن هو خصم و ليس لمن تلبسه

السعار الغربي وليس ا
maryam -

مع كل الانفتاح والتطور والحرية لازال السعار الجنسي الغربي يتفوق على العربيفهل لازال دعاة حرية المرأة يروون في الغرب النموذج ؟

nero
nero -

حزام العفة سبه او شتيمه و موجه لمن هو خصم و ليس لمن تلبسه

لغتصاب
لغتصاب -

واقي من لغتصاب لامراه

لغتصاب
لغتصاب -

واقي من لغتصاب لامراه

nero
nero -

غير واضح

ماذا لو كان؟
ابو عبدالله العراقي -

ماذا لو كنا نحن العرب من نتهم بأغتصاب النساء والعياذ بالله وليس الأفارقة والأوربيين لماذا نهاجم نحن دائمآ ونتهم بأننا نمتهن كرامة المراءة رغم ان المراءة عندنا وفي ديننا لها رمزية كبيرة ؟ لماذا يجب علينا نحن ان نتبع الثقافة الغربية في اللبس والتصرفات رغم اننا لم نطلب من اي غربي ان يكون مثلنا لماذا نحن المخطؤون وليس هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حكمة الحجاب
نورا التميمي -

الحجاب هو حزام العفه عند المسلمين عندها لا تصبح لقمه سائغه للرجال عكس المتبرجه والتي تجبر من في قلبه مرض ليتحرش بها او يغتصبها بسبب ما سببت له من اثاره ,,

ماذا لو كان؟
ابو عبدالله العراقي -

ماذا لو كنا نحن العرب من نتهم بأغتصاب النساء والعياذ بالله وليس الأفارقة والأوربيين لماذا نهاجم نحن دائمآ ونتهم بأننا نمتهن كرامة المراءة رغم ان المراءة عندنا وفي ديننا لها رمزية كبيرة ؟ لماذا يجب علينا نحن ان نتبع الثقافة الغربية في اللبس والتصرفات رغم اننا لم نطلب من اي غربي ان يكون مثلنا لماذا نحن المخطؤون وليس هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جمعية والان فردية
د. فاروق الحلالشة -

الأمن والسلم مفقودان في الغرب حيث عدم تدخل المحيطين بالجريمة دفع النساء للتسلح بالحزام او السلاح وأنها تأخذ سمة الفردية اي ليست طبقية كما هو عند الفراعنة او مجتمعية كما في مجتمعات عربية سابقة حيث الخشية من الخيانة او الاغتصاب عند الغزوات والحروب وترحال الرجال.اضافة الى وجود جمعيات نسائية تتطالب اليوم بعدم معاشرة الزوجات في حالة عدم راغباتهن مما يوقع الازواج في جريمة الاغتصاب. ناهيك عن عدم معرفة العدد الحقيقي لعدم التبليغ.والمجرم دائما قريب من العائلة او من مكان الضحية كالجار وزميل العمل

nero
nero -

غير واضح

جمعية والان فردية
د. فاروق الحلالشة -

الأمن والسلم مفقودان في الغرب حيث عدم تدخل المحيطين بالجريمة دفع النساء للتسلح بالحزام او السلاح وأنها تأخذ سمة الفردية اي ليست طبقية كما هو عند الفراعنة او مجتمعية كما في مجتمعات عربية سابقة حيث الخشية من الخيانة او الاغتصاب عند الغزوات والحروب وترحال الرجال.اضافة الى وجود جمعيات نسائية تتطالب اليوم بعدم معاشرة الزوجات في حالة عدم راغباتهن مما يوقع الازواج في جريمة الاغتصاب. ناهيك عن عدم معرفة العدد الحقيقي لعدم التبليغ.والمجرم دائما قريب من العائلة او من مكان الضحية كالجار وزميل العمل

الاغتصاب
خوليو -

حزام العفة كما سمونه مخترعوه الأوروبيين في العصور الوسطى كان مرده عدم ثقة الرجل بالمرأة كما يحدث الآن في مجتمعاتنا، على الرغم من أنّ في تلك العصور كانت عقوبة الزنى بالحرق، إلا أن فكرة الحزام هي لعدم الثقة، عندما تطور المجتمع الغربي رجالاً ونساءً وأخذت المرأة دورها في المجتمع بكامل حقوقها، أفهمت الرجل أن الزنى هو فعل إرادة وله أسبابه، وهو قليل جداً من طرف النساء اللواتي يتمتعن بكامل حقوقهن، اقتنع الرجل وقبل بالمساواة معها، فأخذت حريتها، والمجتمع الآن نساءً ورجالاً في تطور مستمر، الحقيقة هذه المقالة تركز على عملية الاغتصاب في الدول الاسلامية فهي بكثرة لايتصورها العقل، وهي مدونة بالكتاب والحديث ، فالكتاب يقول انكحوا ما طاب لكم، ولم يأت ذكر على انكحن مايطيب لكنّ، والحديث قال يجب على المرأة أن تلبي زوجها ولو كانت على ظهر جمل، وهذا كله في المفهوم العصري اغتصاب، والحزام الواقي يخدم المرأة المسلمة لأنه عندما يدعيها لفراشه ولم يكن على بالها،(هذا اغتصاب) تستطيع أن تقول له لقد ضاع المفتاح أو نسيت كود الأرقام، ومن الصعب جداً كسر القفل إلا بمجيئ حداد ماهر.

المفهوم للفكرة
شعيط -

الفكرة الاوروبيين اصلا عملوه للنسائهم ,,, واما عندنا العرب المفروض يصنع لرجالنا فقط لان المراءة الشرقية تعلمت العفة من هي باللفة , والرجل تعلم ان فحولته هي عنوان رجولته ويتباهى ويجاهر بها واما الاغتصاب عنده فله الف مبرر,, منها ان المراة مكشوفة الشعر او بلا حجاب , ومنها ان اجتمع اثنين فثالثهما الشيطان , ياحبيبي على الشيطان الموجود بجيوب العربان والي شاغلهم 24 ساعة .

الاغتصاب
خوليو -

حزام العفة كما سمونه مخترعوه الأوروبيين في العصور الوسطى كان مرده عدم ثقة الرجل بالمرأة كما يحدث الآن في مجتمعاتنا، على الرغم من أنّ في تلك العصور كانت عقوبة الزنى بالحرق، إلا أن فكرة الحزام هي لعدم الثقة، عندما تطور المجتمع الغربي رجالاً ونساءً وأخذت المرأة دورها في المجتمع بكامل حقوقها، أفهمت الرجل أن الزنى هو فعل إرادة وله أسبابه، وهو قليل جداً من طرف النساء اللواتي يتمتعن بكامل حقوقهن، اقتنع الرجل وقبل بالمساواة معها، فأخذت حريتها، والمجتمع الآن نساءً ورجالاً في تطور مستمر، الحقيقة هذه المقالة تركز على عملية الاغتصاب في الدول الاسلامية فهي بكثرة لايتصورها العقل، وهي مدونة بالكتاب والحديث ، فالكتاب يقول انكحوا ما طاب لكم، ولم يأت ذكر على انكحن مايطيب لكنّ، والحديث قال يجب على المرأة أن تلبي زوجها ولو كانت على ظهر جمل، وهذا كله في المفهوم العصري اغتصاب، والحزام الواقي يخدم المرأة المسلمة لأنه عندما يدعيها لفراشه ولم يكن على بالها،(هذا اغتصاب) تستطيع أن تقول له لقد ضاع المفتاح أو نسيت كود الأرقام، ومن الصعب جداً كسر القفل إلا بمجيئ حداد ماهر.

الرد على رقم 11
nero -

غير واضح

الرد على رقم 11
nero -

غير واضح

عصو الظلام تعود
محمد خالد -

هو من عصورالظلام في اوربا , و اتصور ان فيه من الاساءه الشيء الكثير , لسنا في غابه لنصل لمثل هذ الاهانه للمرأة

nero
nero -

الرد غير واضح

نفسية مريضة
زيدان -

المقال يتكلم عن النساء الغربيات وكيف لم يجدن أي حيلة مع الغربيين ((المتحريين)) سوى ارتداء حزام يقيهن من شرورهم ورقم 13 يتباهى بالحرية المزعومة عندهم ويقول ((عندما تطور المجتمع الغربي رجالاً ونساءً وأخذت المرأة دورها في المجتمع بكامل حقوقها، أفهمت الرجل أن الزنى هو فعل إرادة وله أسبابه، وهو قليل جداً من طرف النساء اللواتي يتمتعن بكامل حقوقهن، اقتنع الرجل وقبل بالمساواة معها، فأخذت حريتها)). على من تضحك ياهذا والنساء الأوربيات والأمريكيات بملئ أفواههن يصرخن ليل نهار أنهن غير متساوون مع الرجال ولم يأخذن سوى الادنى من حقوقهن وان الرجال لايتفانون عن استغلالهن في ويتم بيعهم وشرائهم عبر الحدود الاوربية المختلفة. والمضحك انه يقول ان: ((أفهمت الرجل أن الزنى هو فعل إرادة وله أسبابه، وهو قليل جداً من طرف النساء اللواتي يتمتعن بكامل حقوقهن، اقتنع الرجل وقبل بالمساواة معها، فأخذت حريتها)). هل هذا الهراء يقبل به رجل عاقل بأن المرأة أقنعت الرجل بذلك؟ وأن الرجل اقتنع فعلا!!. اذن لمذا تلجأ الغربيات الى مثل هذة الحيل لدرأ شرور المتحررين عنهن. حيلة تصوير المجتمعات الغربية بأنها مثالية لم تعد تنطوي على احد حيث ان الواقع وممارساتهم العنصرية الفوقية تكذب ذلك. ثم من الواضح من سخريتك من الاسلام والكتاب والسنة انك عربي نصراني

nero
nero -

الرد غير واضح

العدل مفقود
زيدان -

عندما يتهكم رقم 13 على الاسلام وأهلة تضعونة كاملا وعندما نسأل نحن ونضع ردودنا تضعونة يا مراقبي ايلاف ناقصا !! هل هناك تناقض اكبر من هذا؟؟؟

العدل مفقود
زيدان -

عندما يتهكم رقم 13 على الاسلام وأهلة تضعونة كاملا وعندما نسأل نحن ونضع ردودنا تضعونة يا مراقبي ايلاف ناقصا !! هل هناك تناقض اكبر من هذا؟؟؟