أخبار

ناشطون عراقيون: حرية التعبير تمر بأسوأ أيامها في البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر عدد من الناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين السبت أن حرية التعيبر في العراق "تمر بأسوأ أيامها في البلاد".

بغداد: اعتبر عدد من الناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين السبت أن حرية التعيبر في العراق "تمر بأسوأ أيامها في البلاد"، إثر اعتقال عدد من الإعلاميين، ومنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التحرير.

واتهم اربعة إعلاميين عراقيين السبت في مؤتمر صحافي السلطات العراقية باعتقالهم وتعريضهم للتعذيب قبل اطلاق سراحهم.
واعلنوا في بيان شارك في اعداده عدد من الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، بينها مرصد الحريات الصحافية، "ان حرية التعبير تمر باسوأ ايامها في العراق، وهذا ما كشفته وقائع".

وقالوا في البيان الذي قرأه الاعلامي عماد الخفاجي "لقد تعاملت السلطات السياسية مع التظاهرات بوصفها ظاهرة مدانة تستدعي معالجات امنية". واضاف "فقد وصفها رئيس الوزراء (نوري المالكي) بأنها مدفوعة من القاعدة والبعثيين والإرهاب، ثم اعلن حظرًا للتجول قبل ساعات من انطلاقها".

وأكد ان "الصحافة كانت هدفًا للسلطات"، موضحا أنه تمت "مداهمة عدد من المؤسسات الصحافية، ثم منعت التغطية الحية، ثم تعرض عدد من الصحافيين للاعتقال أمام مرأى من الناس".

واوضح في البيان انهم تعرضوا "الى ابشع انواع التعذيب من قبل عناصر استخبارات الفرقة 11 واجبروا على التوقيع على اوراق لا يعرفون محتواها".

والاعلاميون الاربعة هم حسام السراي، مسؤول القسم الثقافي في جريدة الصباح الجديد، وعلي عبد السادة مسؤول القسم السياسي في جريدة المدى، وهادي المهدي الذي يعمل مقدما للبرامج في اذاعة ديموزي، وعلي الموسوي المحرر في جريدة الصباح شبه الرسمية.

وسرد هادي المهدي ظروف اعتقاله، التي وصفها بانها "جرت بمنتهى الوحشية واللانسانية". وقال "وضعوني مع اثنين من زملائي في صندوق سيارة الهمر، وقاموا بتمزيق قميصي وعصبوا عيني به". واكد تعرضه الى "صعقة كهربائية وللتحقيق اربع مرات، وسط اهانات وشتم بذيء".

وقال ان "المحققين حاولوا اجباري على الاعتراف باني احرض على اسقاط النظام وحاولوا اجباري على التوقيع على اعترافات تؤكد انني ممول من البعثيين".

واوضح انه افرج عنه بعد تسع ساعات اثر تدخل عدد من الشخصيات العسكرية. وكان "يوم الغضب" الاحتجاجي على تقصير الحكومة العراقية، تحول الجمعة الى اعمال عنف حصدت اربعة عشر متظاهرا بالرصاص في كل انحاء البلاد خلال مواجهات مع قوات الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف