أخبار

166 لاجئاً سورياً في الزعتري يغادرون اليوم لأداء مناسك الحج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صدرت قبل أيام توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الصادرة لكل السفارات السعودية، بتوفير تأشيرات الحج لمن يرغب من الاجئين السوريين في الدول العربية التي تستضيفهم.عمان: أعلن محمود العموش، مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، أنه "بناءً على هذه التوجيهات، وبمبادرة إنسانية من الملك عبد الله بن عبد العزيز للتخفيف على اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن، من المقرر أن يغادر نحو 166 لاجئًا سوريًا من المقيمين في المخيم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، وذلك من بين 250 لاجئًا سوريًا في الأردن، تمكنوا من الحصول على هذه التأشيرات". وأشار العموش إلى أن المخيم استقبل الليلة الماضية 364 لاجئًا سوريًا جديدًا، ليتجاوز العدد الاجمالي للاجئين بالمخيم 38 ألفًا. وبحسب الاحصاءات الأردنية الرسمية، يحتضن الاردن أكثر من 215 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الازمة السورية قبل نحو 20 شهرًا. وفي سياق متصل، يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تبرعت ببناء 2500 وحدة سكنية للاجئين، استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء، وقد تم الانتهاء من بناء 700 وحدة منها.
أمّا في بيروت، فقد كشف سفير المملكة في العاصمة اللبنانية علي عواض عسيري، عن توجيهٍ ملكي يقضي بتخفيض أسعار تذاكر الطيران وتخصيص كاونترات خاصة للاجئين السوريين الراغبين أداء فريضة الحج لهذا العام، انطلاقاً من بيروت. وأكد عسيري لصحيفة "الوطن" السعودية، أن السفارة استقبلت مئات من اللاجئين السوريين الراغبين بالحج هذا العام، وتوقع في ذات الوقت أن يتصاعد الرقم إلى الآلاف خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال عسيري في هذا الصدد: "بتوجيهٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نعمل على توفير الخدمات المناسبة للاجئين السوريين، كتخفيض أسعار تذاكر الطيران؛ نظراً للأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون، إضافة إلى تخصيص كاونترات خاصة فقط بالسوريين في مطار بيروت، ومحطة الوصول في المملكة، وضمان تلقيهم خدمات تتناسب مع أوضاعهم".

وشكّل السفير السعودي في لبنان لجنةً خاصة للتنسيق مع الخطوط الجوية السعودية، لضمان نقل ووصول الحجاج من اللاجئين السوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا حيف عالنشامى
محمد العربي -

هي المعونة يلي عم تشحدها الاردن من اوروبا واميركا ؟؟ بدل ما يعطوهم مي واكل ودواء وخيمة اقل ما يقال عنها بترد البرد قام سرقو المصاري وبالباقي بعتوهم عالحج لك يا حيف عالعرب بس يا حيف