أخبار

حماس تنفي وجود خلافات داخلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رفض القيادي في حركة (حماس) أسامه حمدان التقديرات التي تشير إلى أن قرار رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل التنحي ناتج من خلافات داخلية.

وقال حمدان "قرار الأخ خالد مشعل، بعدم الترشح لرئاسة الحركة مجددا، ناتج من دراسة معمّقة لواقع الحركة والقضية الفلسطينية، ولضخ دماء جديدة في الحركة".

واعتبر حمدان المسؤول عن العلاقات الدولية في حماس أن "محاولة إظهار أن قرار مشعل ناتج من أزمة داخلية في حماس، أمر مفروغ منه، ومحاولة للتعميم على أمر نادراً ما يحدث، وهو أن يتنحى مسؤول بارز عن موقعه القيادي لترك المجال لغيره".

وكشف حمدان في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني لحركة حماس عن أن "قيادات حركة حماس، راجعت الأخ أبو الوليد، وطالبته بالتراجع عن قراره، لاسيما في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة، إلا أنه أكد على قراره بعدم الترشح".

وقال في هذا الشأن "أكد لنا الأخ أبو الوليد، أن قراره، ناتج من دراسة معمّقة لواقع الحركة والقضية الفلسطينية والمنطقة، وليس ردّ فعلٍ عاطفيّ وسريع، لضخ دماء جديدة في الحركة، وانسجاماً مع الربيع العرب"، مشيرا إلى "تقبّل حركة حماس هذا القرار، رغم حرصها على بقاء مشعل، إلا أننا نتقبل قراره، وستمضي حماس كما هي".

واعتبر حمدان أن "مشعل تميّز بأمريْن، الأول أنه كان عضوا في قيادة حركة حماس منذ تأسيسها، ويعرف كل تفاصيل الحركة، والثانية أن حماس في ظل قيادته قفزت قفزات نوعية في المقاومة والعلاقات السياسية والدبلوماسية". وقال "يُحسب للأخ خالد مشعل، أنه استطاع الحفاظ على توازن الحركة والمضي بها للأمام، حينما فقدت عدد من قياداتها المركزية شهداء في انتفاضة الأقصى".

ولقد رأى الكاتب السياسي المقرب من مواقف الحركة إبراهيم حمامي، أن تغيير قيادة حماس في مثل هذه الظروف "سيؤخّر فعلها وتأثيرها على الساحة، ليس لأن خالد مشعل هو الوحيد القادر على إدارة شؤونها، أو انتقاصاً من أي شخص آخر لا سمح الله، لكن لأن السياسة هي التي تفرض ذلك".

وأضاف "نتمنى أن تجري انتخابات حماس الداخلية واختيار مكتبها السياسي في أسرع وقت، فقد طالت أشهرًا، ونتائجها يترتب عليها الكثير، في زمن لا ينتظر، ونتمنى كذلك أن تفوز المصلحة العامة، بغضّ النظر عن أي حسابات أو تجاذبات أخرى، ونتمنى أن يستمر خالد مشعل في إدارة دفة الأمور في المرحلة المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف