بكين تتهم الانفصاليين الأويغور بالوقوف خلف هجوم محطة القطارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: اتهمت السلطات الصينية الانفصاليين الاويغور في اقليم شينجيانغ (شمال غرب) بالوقوف خلف الهجوم "الارهابي" الذي نفذه مجهولون بوساطة السكاكين في محطة كونمينغ للقطارات بجنوب غرب البلاد مساء السبت، وخلف 29 قتيلًا على الاقل.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية عن الحكومة المحلية في كونمينغ، عاصمة مقاطعة يونان، ان الادلة التي تم جمعها من مسرح الهجوم، الذي ارتكبه اشخاص مسلحون بسكاكين، ويرتدون زيًا اسود، تشير باصابع الاتهام الى الانفصاليين الاويغور، وهم مسلمون يتحدثون اللغة التركية، ويشكلون غالبية سكان اقليم شينجيانغ.
لم يعرف حتى الساعة عدد المهاجمين الذين اقتحموا محطة القطارات في كونمينغ، وعمدوا الى طعن كل شخص استطاعوا الوصول اليه. وكانت الوكالة نقلت عن مسؤولين ان ما جرى كان "هجومًا ارهابيًا عنيفًا منظمًا ومخططا له"، وقد نفذه "افراد مجهولون مسلحون بسكاكين".
وتمكنت الشرطة من قتل عدد من المهاجمين في المحطة، بحسب ما اورد موقع "سينا ويبو"، الموازي لتويتر في الصين، ووفق مشاهد بثتها قناة "كاي 6" التلفزيونية المحلية. كذلك، وصفت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية العامة الهجوم بانه "ارهابي".
وهي المرة الاولى التي تشهد فيها مقاطعة يونان هجومًا عنيفا، وذلك خلافا لاقليم شينجيانغ، الذي يشهد اضطرابات مستمرة على خلفية التوتر الشديد بين اتنية الهان، التي تشكل الغالبية في الصين، واقلية الاويغور، التي تشكل الغالبية في شينجيانغ. ودائما ما تتهم السلطات الناشطين الاويغور "بالارهاب".