خصصت 36 مليون جنيه مع دخول الصراع عامه الرابع
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية جديدة لسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع دخول الصراع في سوريا عامه الرابع، أعلنت بريطانيا عن تخصيص دفعة جديدة من المساعدات لتمويل منظمات عاملة في القطاعات الإنسانية داخل سوريا وفي أنحاء المنطقة.
نصر المجالي: في إطار مساعداتها الجديدة، ستقدم بريطانيا ما يزيد على 36 مليون جنيه إسترليني، ومن بينها مبلغ (5.95 ملايين جنيه إسترليني) لمساعدة النساء والفتيات.
وقالت الحكومة البريطانية إن الأزمة في سوريا تسببت بتعريض الكثير من النساء والفتيات لخطر العنف والاستغلال وانعدام الأمن، وإن الكثير منهن تعرّضن للصدمة النفسية والعنف الجنسي. كما إن الكثير من الأسر السورية معيلها الوحيد من النساء اللواتي يفتقرن للإمكانات التي تساعدهن على إعالة أنفسهن وعائلاتهن.
كما خصصت مبلغ 5.95 ملايين جنيه لمنظمة أطباء العالم، لتوفير الرعاية الطبية والصحية لعشرات آلاف اللاجئات في لبنان والأردن. وهذا يشمل خدمات الصحة التناسلية ورعاية تخصصية للناجيات من العنف الجنسي والعنف ضد النساء.
وتم تخصيص مبلغ (7.3 ملايين جنيه إسترليني) للحؤول دون ضياع جيل من الأطفال السوريين. وتقول منظمة اليونيسيف إن حوالى نصف الأطفال، الذين هم في سنّ التعليم، أي أكثر من 2.8 مليون طفل، لا يحصلون على التعليم، بسبب انهيار الخدمات التعليمية، وتعرّض الفصول الدراسية للدمار. ويُقدّر بأن هناك مليوني طفل متضرر من القتال بحاجة إلى دعم أو علاج نفسي، وأكثر من 10.000 طفل فقدوا حياتهم قتلى، وحوالى 1.2 مليون لاجئ.
التعليم البديل
وخصصت بريطانيا أيضًا مبلغ 6.5 ملايين جنيه لليونيسيف لتوفير تعليم بديل لما يصل إلى 70.000 طفل، ورعاية نفسية إلى 27.000 من الأطفال والنساء المتضررين، إلى جانب توفير مساحات آمنة للأطفال ولجان لحماية الأطفال وتوفير الدعم النفسي والتعليم لعشرات آلاف الأطفال في أنحاء المنطقة.
وفي إطار دفعة المساعدات الجديدة، تم تخصيص مبلغ 0.8 مليون جنيه لأطباء العالم لتوفير الدعم النفسي للشباب والشابات في الأردن ولبنان.
وخصصت لبرامج التطعيم للأطفال (4 ملايين جنيه إسترليني)، حيث عاود مرض شلل الأطفال الظهور في سوريا بعد 14 عامًا من اعتبارها "خالية من شلل الأطفال"، بينما القتال المستمر والعوائق أمام توفير الإمدادات الطبية يجعل تطعيم الأطفال ضد أمراض شائعة كالحصبة أمرًا صعبًا.
وشمل المبلغ 0.5 مليون جنيه لمنظمة الصحة العالمية لتطعيم 3.4 ملايين طفل في الأردن ضد الحصبة العادية والألمانية. و1.5 مليون جنيه لليونيسيف لتنفيذ مبادرات صحية تشمل تطعيم 450.000 طفل داخل سوريا ضد الحصبة، فضلًا عن تطعيم أكثر من 2.5 مليون طفل ضد شلل الأطفال، في المنطقة وداخل سوريا، بتوفير مليوني جنيه لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.
المواد الغذائية
لضمان وصول المواد الغذائية إلى بعض أكثر الناس حاجة إلى المساعدة، خصصت الحكومة البريطانية مبلغ (13 مليون جنيه إسترليني). ويهدف برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى 4.25 ملايين شخص داخل سوريا كل شهر، لكن انعدام الأمن يتسبب بحرمان نصف مليون شخص من المساعدات الغذائية. والصور المثيرة للصدمة التي شاهدناها من مخيم اليرموك في الشهر الماضي سلطت الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين هناك، وهي قصة تتكرر في مخيمات وبلدات في أنحاء سوريا.
وهذا المبلغ يتم توزيعه على النحو الآتي:
- مليونا جنيه من المواد الغذائية والمساعدات النقدية تكفي 50.000 من أكثر اللاجئين الفلسطينيين حاجة إلى المساعدة داخل سوريا من خلال الأونروا التي تولت الاستجابة للوضع في اليرموك.
- 11 مليونًا لبرنامج الأغذية العالمي لتوفير مواد غذائية وقسائم للمصروفات لحوالى 550.000 شخص داخل سوريا وفي الأردن ولبنان وتركيا.
وللمساعدة في توفير الأساسيات تم تخصيص مبلغ (6.5 ملايين جنيه إسترليني)، حيث تقدّر الأمم المتحدة بأن هناك 9.3 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة داخل سوريا - ما يعادل تقريبًا كامل تعداد سكان السويد. وقد أجبِر 6.5 ملايين على النزوح من بيوتهم داخل سوريا، بينما هناك 2.5 مليون آخرين باتوا لاجئين في دول الجوار، وغالبيتهم غادرت لا تحمل سوى الأساسيات فقط.
كما تقرر تخصيص مبلغ 1.5 مليون جنيه لليونيسيف لتوفير الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمساعدة بتوفير النظافة الشخصية والصرف الصحي داخل سوريا، و5 ملايين للمجلس الدانمركي للاجئين لمساعدة العائلات السورية التي تعيش خارج المخيمات بتوفير المواد الأساسية المستخدمة يوميًا، كأدوات الطهي والفراش، ومعونة نقدية للمساعدة على تطوير المهارات المعيشية، لدعم 40.000 شخص على مدى عامين.