مرشحو الرئاسة في الجزائر يرفضون المساس بوحدة بلادهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: عبّر المرشحون لانتخابات الرئاسة الجزائرية خلال لقاءاتهم بتجمعات شعبية في مختلف أنحاء البلاد عن رفضهم المطلق للمساس بوحدة الجزائر، داعين إلى ضرورة "وضعها فوق كل اعتبار".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه في هذا الإطار عبّرت المترشحة لويزة حنون عن "رفضها لمنصب رئيس الجمهورية إذا كان على حساب وحدة الجزائر"، مشيرة إلى أنها "تقبل إذا انتخبت أن تكون رئيسة لكل الجزائريين، وليس رئيسة لمنطقة معينة".
وبعدما انتقدت" الممارسات الجهوية التي تهدف إلى تقسيم البلاد"، أبرزت لويزة حنون "أن دوائر المافيا والشركات المتعددة الجنسيات هي وحدها المستفيدة من الأساليب المهددة لوحدة الوطن". وحذرت في هذا السياق من محاولات هذه الشركات "لزرع الفتنة والتفرقة في جنوب البلاد بسبب الثروات الطاقوية التي تزخر بها المنطقة"، قبل أن تعبّر عن "رفضها لرؤية الشركات المتعددة الجنسيات، التي تسعى إلى تجويع الشعب الجزائري".
من جهته أكد المرشح موسى تواتي "ضرورة وضع الجزائر فوق كل اعتبار وفوق الجميع وفوق المصالح الحزبية وحمايتها من بعض الأطراف المعروفة بعدائها للجزائر". وقال "يجب وضع الجزائر فوق كل الاعتبارات والحسابات الحزبية من أجل حمايتها من بعض الأطراف المعادية لمصالحها".
وأضاف تواتي "يجب أن نبقى أوفياء لشهداء الثورة التحريرية، الذين ضحّوا من أجل أن يعيش الجزائريون في كنف الحرية والاستقلال والكرامة. كما يجب علينا أن نرفع هامة الجزائر وحمايتها من مطامع المستعمر القديم وحلفائه".
ودعا المواطنين إلى "التصويت بقوة يوم الإقتراع ولو بالورقة البيضاء". من جانبه أعرب المرشح علي بن فليس عن التزامه " بفتح باب الممارسة السياسية للجميع من دون إقصاء في حال فوزه بالاقتراع الرئاسي المقبل". ورأى بن فليس "أن الجزائر تعيش أزمة سياسية منذ 25 سنة، وسبب هذه الأزمة هو الإقصاء".. ملتزمًا بفتح باب الممارسة السياسية لجميع المواطنين "من دون إقصاء مهما كانت توجهاتهم".
وأكد أن برنامج التجديد الوطني، الذي يحمله للشعب الجزائري، "يعيد أيضًا الاعتبار إلى فئة المتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة". تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر من المقرر أن تجري يوم 17 نيسان/إبريل المقبل. ويتنافس فيها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مع عدد من مرشحي الأحزاب والمستقلين.