أخبار

نائب سوري يرد: شعبنا أساس صمودنا وشرعيتنا

إيران: تدخلنا أنقذ الأسد من السقوط

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر مسؤول إيراني أن "سوريا الأسد" ما كانت لتصمد لولا تدخل طهران ودعمها المباشر أو غير المباشر عبر حزب الله، في وقت لم يرق هذا التصريح للنائب السوري شريف شحادة، الذي أكد أن الشعب السوري هو أساس صمود سوريا ومنه تستمد شرعيتها.

قالت إيران الأحد إنها ستزفّ قريبًا ما وصفتها بـ"البشرى" لشعبها، مضيفة أن قدراتها باتت اليوم أكبر بألف مرة مما كانت عليه في السابق في المجالات كافة. كما اعتبرت أنها السبب في صمود الرئيس السوري بعد الدعم الذي قدمته إليه مباشرة أو عبر حزب الله.

طهران: قال قائد القوات الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إن من وصفهم بـ"الأعداء" أضحوا "عاجزين وغير قادرين على وقف تقدم (إيران) من خلال الحظر، لذلك لجأوا إلى المفاوضات"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين طهران والدول الكبرى لمعالجة الأزمة النووية.

إرادتنا أحبطت "المؤامرة"
وبحسب حاجي زادة، فإن إيران "وقفت إلى جانب سوريا في مواجهة المؤامرة الكونية"، مضيفًا: "هناك 86 دولة وقفت إلى جانب بعضها بعضًا لإسقاط الحكومة السورية.. لكن جميع محاولاتها فشلت، لأن إيران الإسلامية لم تكن تريد ذلك" على حد قوله.

وتابع الضابط الإيراني بالقول: "وزير الخارجية الأميركي (جون كيري) أعلن صراحة بأنهم هُزموا في سوريا بسبب تدخل إيران وحزب الله".

ودعا حاجي زادة إلى "عدم النظر إلى أميركا بتفاؤل". وتوجّه إلى السلطة السياسية في بلاده بالقول: "علينا الحذر حين الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والالتفات جيدًا والتذكر بأننا نتفاوض مع العدو، وبطبيعة الحال لا مانع من التفاوض لإبعاد العدو.. لكن علينا أن ندرك أن هذه القضايا لا تحل مشاكل الشعب".

وقال علي حاجي زاده إن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وعدم سقوط نظامه يعود في جزء كبير منه إلى رغبة إيران في استمراره. وأوضح حاجي زاده في تصريحات لوكالة أنباء فارس الإيرانية أن 86 بلدًا في العالم تدخلت لإسقاط النظام السوري لكنّ إيران لم تقبل ذلك، وهو ما أفشل مساعي تلك الدول.

الشعب هو الشرعية
في المقابل، قال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة إن الأسد يستمد شرعيته من الشعب السوري وصمود الجيش، ورفض في اتصال مع قناة الجزيرة أن يتم نسب استمرار الأسد في السلطة إلى الدعم الذي قدمته إيران أو حزب الله اللبناني.

وأوضح أن دمشق تتعامل باحترام مع كل الدول التي ساعدتها، وتقدر الجهود التي بذلتها كل من روسيا والصين "ولا تبخس لأحد حقه".

وأسهم الدعم الذي تحصل عليه دمشق من طهران وموسكو وأطراف أخرى في تمكينها من استعادة السيطرة على عدد من المناطق، وخاصة تلك الواقعة على حدود لبنان، وبثّ ناشطون مرارًا صورًا لمن قالوا إنهم مقاتلون من أطراف أجنبية يحاربون في صفوف النظام السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف