أخبار

الجبهة الإسلامية متبنية العملية: بات مقرًا لقوات النظام

مقاتلون معارضون ينسفون فندقًا أثريًا في حلب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبنت "الجبهة الاسلامية" المعارضة التي تقاتل نظام الأسد عملية نسف فندق الكارلتون الأثري في حلب القديمة، بحجة أنه كان يستخدم مقرًا لقوات النظام، وذلك عبر تفخيخ نفق يمر أسفل الفندف، وسقطت إثر هذا التفجير مبانٍ عدة محيطة.

حلب: نسف مقاتلون معارضون الخميس فندق الكارلتون في أحياء حلب القديمة في شمال سوريا، عبر تفجير نفق أسفل هذا الفندق الأثري، الذي تستخدمه القوات النظامية كمركز عسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني: "سمع دوي انفجار في حلب القديمة، تبيّن أنه ناتج من تفجير الكتائب الإسلامية كمية كبيرة من المتفجرات في نفق حفروه أسفل فندق الكارلتون الأثري الذي تتخذه قوات النظام مركزًا لها".

انهيار مبانٍ محيطة
واشار المرصد الى اندلاع معارك اثر التفجير الذي ادى "الى تدمير ما تبقى من الفندق، ومقتل عدد من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها"، اضافة الى "انهيار مبانٍ عدة في محيط الفندق".

واورد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل: "ارهابيون يستهدفون بتفجير ضخم فندق الكارلتون في المدينة القديمة، ما ادى الى تدميره بالكامل، وتدمير عدد من الابنية الاثرية المجاورة".

14 قتيلًا من القوات السورية
هذا وقتل 14 عنصرًا من القوات النظامية على الاقل الخميس في نسف مقاتلين معارضين لفندق أثري في حلب القديمة في شمال سوريا، تستخدمه القوات النظامية كمركز عسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار المرصد الى "مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرًا من القوات النظامية ومسلحين موالين لها" جراء التفجير واشتباكات اندلعت على اثره.

الجبهة الإسلامية تتبنى
وتبنت التفجير "الجبهة الاسلامية"، احدى ابرز التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقالت في بيان نشرته على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، "نسف مجاهدونا، صباح اليوم، ثكنة فندق الكارلتون في حلب القديمة ومباني عدة محيطة به".

وكان الفندق الواقع في وسط حلب، أحد المعالم العريقة في المدينة التي كانت تعد بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع في منتصف آذار/مارس 2011. وتشهد المدينة منذ صيف العام 2012، معارك يومية بين النظام والمعارضة اللذين يتقاسمان السيطرة على احيائها.

ولجأ مقاتلو المعارضة مرارًا خلال النزاع المستمر منذ ثلاثة اعوام، الى تكتيك الانفاق في المعارك ضد القوات النظامية، لا سيما في ريف دمشق وحمص (وسط) وحلب (شمال). ويقوم المقاتلون بحفر انفاق بدءًا من مناطق يسيطرون عليها، وصولًا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، أو يتسللون منها لشن هجمات.

وقتل الاثنين 30 عنصرًا من القوات النظامية في تفجير نفق اسفل تجمع عسكري لهم في محافظة ادلب (شمال غرب)، بحسب المرصد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف