أخبار

مطلوبان للمثول أمام المحاكم السورية بتهم النيل من هيبة الدولة

مذكرتا استدعاء سوريتان بحق وليد جنبلاط وفارس خشان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسلمت وزارة العدل اللبنانية اليوم عبر السفارة السورية في لبنان مذكرتي توقيف بحق كل من الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط والصحافي فارس خشان، اللذين تتهمهما دمشق بالنيل من هيبة الدولة السورية وتطالبهما بالمثول أمام محاكمها في الأول من حزيران (يونيو) المقبل.

بيروت: أعلن مصدر قضائي لبناني، الخميس، لوكالة فرانس برس أن محكمة سورية أصدرت مذكرتي استدعاء بحق كل من الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط وصحافي لبناني بتهمة "النيل من هيبة" الدولة السورية.

وقال المصدر طالبًا عدم ذكر اسمه، إن "وزارة العدل اللبنانية تلقت من السفارة السورية في لبنان (...) مذكرتي تبليغ، الاولى للنائب وليد جنبلاط، والثانية للصحافي فارس خشان"، مشيرًا الى أن السفارة سلمت المذكرتين عبر وزارة الخارجية اللبنانية.

واضاف المصدر أن "المذكرتين صادرتان من محكمة جزاء سورية. انهما تطلبان من المستدعيين المثول امام المحكمة في الاول من حزيران/يونيو لاستجوابهما بتهمة النيل من هيبة" الدولة السورية.

واضاف المصدر أن وزير العدل اللبناني اشرف ريفي أحال الطلب السوري الى هيئة الاستشارات والتشريع في الوزارة لإبداء الرأي القانوني فيه.

والزعيم الدرزي وليد جنبلاط هو احد ابرز الشخصيات المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في لبنان، في حين أن خشان هو من الصحافيين الذين يوجّهون في كتاباتهم وتصريحاتهم انتقادات شديدة الى هذا النظام. ومن غير المحتمل أن يلبّي جنبلاط أو خشان الاستدعاء السوري.

ويتحمل لبنان تكاليف باهظة، ماديًا وسياسيًا وامنيًا، للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في جارته الكبرى، التي ظلت لسنوات طويلة سلطة الوصاية عليه.

وادت مشاركة حزب الله الشيعي اللبناني في النزاع السوري الى جانب قوات الرئيس الاسد الى اذكاء التوترات المذهبية في لبنان المنقسم بين داعم للاسد ومعارض له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف