البيت الأبيض يدافع عن الإفراج عن معتقلي غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دافع البيت الابيض الاثنين عن الافراج عن خمسة من عناصر طالبان الافغانية من سجن غوانتانامو الاميركي مقابل اطلاق سراح جندي اميركي احتجزته الحركة خمس سنوات في افغانستان، وقال ان التهديد المحتمل من الخمسة "قد تم اضعافه بشكل كاف".
وتم الافراج عن السرجنت بو برغدال - العسكري الاميركي الوحيد الذي احتجزته طالبان بعد القبض عليه في افغانستان - السبت في صفقة تبادل بوساطة قطر.
وبموجب الصفقة، تم تسليم قطر عناصر طالبان الخمسة الذين سيمكثون في الدولة الخليجية لمدة عام، ما اثار انتقادات من بعض الجمهوريين، الذين قالوا ان المفرج عنهم يمكن ان يعودوا الى ساحة المعركة، ويشكلوا تهديدا على الاميركيين في الخارج.
الا ان المتحدث الصحافي باسم البيت الابيض جاي كارني ظهر على برامج الحوارات الاميركية صباحا للتقليل من تهديد هؤلاء الرجال الخمسة، الذين كانوا مسؤولين سابقين بارزين في نظام طالبان قبل الاطاحة به في غزو قادته الولايات المتحدة في اواخر 2001.
وصرح كارني لفرانس برس "نحن في هذا البلد لدينا تاريخ من التاكد من عودة أسرانا الينا، فنحن لا نتركهم وراءنا". اضاف "لذلك ونظرًا إلى تصميم وزير الدفاع وبالتشاور مع فريق الامن القومي بكامله، فقد تم تخفيف التهديد المحتمل الذي يمكن ان يشكله المعتقلون العائدون بشكل سمح لنا بالمضي في إعادة بو براغدال الى موطنه".
واضاف كارني ان حظر سفر الخمسة ومراقبتهم بدأ بالفعل ما اعطى وزير الدفاع تشاك هيغل "الثقة لاتخاذ الخطوة التي قام بها".
وتابع "استطيع ان اقول اننا نؤمن ونثق بان الاجراءات التي تم اتخاذها بالاتفاق مع البلد المضيف، تجعلنا نشعر بالثقة بان التهديد قد انخفض بشكل كبير".
ولم تتضح ظروف اختفاء براغدال من قاعدة في ولاية باكتيكا شرق افغانستان في 2009.& ووصل الاحد الى مركز طبي عسكري اميركي في لاندشتول جنوب المانيا، حيث سيواصل "عمية اعادة الاندماج"، بحسب الجيش.
&