أخبار

قال إن الموصل لم تسقط وإنما سياسيون أرادوا إسقاط العراق

المالكي: بدأنا الزحف لسحق داعش.. فأين سيفرّون؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن قواته بدأت الزحف لسحق تنظيم داعش، وتساءل قائلًا: أين سيفرّون؟. وأشار إلى أن الموصل لم تسقط، وإنما سياسيون راهنوا على إسقاط العراق.

أسامة مهدي: أوضح المالكي خلال كلمة له بمتطوعين عراقيين تقدموا للمشاركة في القتال ضد مسلحي تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" اقتحموا مدنًا عدة أن القوات العراقية استعادت زمام المبادرة، وهي تتقدم لسحقهم.. وتساءل قائلًا "فإلى أين سيفرّون؟".

وأضاف المالكي في كلمته في بلدة المحمودية في جنوب بغداد مساء اليوم إن القوات العراقية تزحف الآن على كل شبر دنّسوه لنطهره من دنسهم من أقصى نقطة في الجنوب إلى أقصى نقطة في الشمال". وشدد بالقول على "أن مدينة الموصل لم تسقط.. وإنما السياسيون الذين راهنوا على إسقاط العراق هم الذين سقطوا.

وأشار إلى أن السياسيين الذين يدعمون ويساندون داعش ستتم مقاتلتهم بالأحرار من المتطوعين. وقال إنهم إذا كانوا اعتمدوا على المرتزقة في مقاتلة خصومهم، فإن الأحرار سيقضون عليهم. وأضاف إن سياسيين فاشلين في الداخل وقفوا مع داعش بمساندة بعض الدول". وخاطبهم قائلًا "إن قاتلتمونا بالغدرة والمرتزقة سنقاتلكم بالأحرار والشرفاء".

وأكد المسؤول العراقي أن مهمة المتطوعين لن تنتهي بتطهير العراق من عصابات داعش والسياسيين الداعشيين، وإنما ستستمر حتى تشكيل الجيش العراقي.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت مستشارية الأمن الوطني أن المالكي أمر بتشكيل مديرية الحشد الشعبي لتنظيم تدفق المتطوعين. وقال مستشار الأمن الوطني فالح الفياض خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن "المديرية وفّرت كامل الإمكانيات المالية والتسليحية التي يحتاجها التنظيم والعمل والإمكانيات والظروف لاستيعاب أعداد المتطوعين". وأشار إلى أن "أولوية الاختيار ستكون للمتدربين ومالكي السلاح الشخصي، وأن المشروع يمتلك كل الإمكانيات المادية والمعنوية بشكل متكامل".

المالكي: العراقيون رهن المرجعية
وحول دعوة المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني للعراقيين إلى حمل السلاح ومواجهة الإرهابيين، قال المالكي إن العراق وشعبه والأمة جميعًا رهن إشارة المرجعية ورهن إرادة الوطن والواجب المقدس. وأضاف إن المرجعية لم تتحدث في يوم من الأيام بنفس طائفي، وإنما وطني على الدوام. وقال "إن العراق وشعبه والأمة جميعًا رهن إشارة المرجعية ورهن إرادة الوطن والواجب المقدس".&&

وفي وقت سابق اليوم تصدى المرجع السيستاني للتأجيج الطائفي في البلاد، الذي ينذر بحرب شيعية سنية، داعيًا& المواطنين إلى الابتعاد عن أي تصرف ذات وجه قومي أو طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني للشعب العراقي.

فقد وجّه السيستاني تعليمات برفع صورره التي وضعتها قنوات فائية عراقية في صدارة شاشاتها واستبدالها بخارطة العراق، كما دعا المواطنين إلى الابتعاد عن أي تصرف ذات توجه قومي أو طائفي يسيء إلى وحدة النسيج الوطني.

وناشد السيستاني في بيان إطلعت عليه "إيلاف" جميع المواطنين، ولاسيما في المناطق المختلطة، أن يكونوا "بأعلى درجات ضبط النفس في هذه الظروف الحرجة". وشدد على ضرورة "أن يعملوا على ما يشد من أواصر الألفة والمحبة بين مختلف مكوّناتهم".

وأكد على ضرورة اجتناب المظاهر المسلحة خارج الأطر القانونية، ودعا الجهات الرسمية ذات العلاقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها. وكان السيستاني دعا على لسان معتمده في كربلاء الجمعة الماضي العراقيين إلى حمل السلاح وقتال الإرهابيين دفاعًا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، والتطوع للانخراط في القوات الأمنية في دعوة وصفت بأنها إعلان للجهاد.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف