ثمانية قتلى و12 جريحًا جراء انفجار قنبلة في جامعة في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اثنا عشر اخرون بجروح جراء تفجير قنبلة الاثنين في جامعة في كانو كبرى مدن شمال نيجيريا التي تستهدفها جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة بانتظام.
وقد شوهدت اشلاء جثث وسيارات متفحمة وبرك من الدماء بعد ظهر الاثنين في حرم المعهد العالي للصحة حيث وقع التفجير والذي لا يبعد كثيرًا عن مدينة كانو القديمة، على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء في الوقت الحاضر لكن بوكو حرام التي تعني "التربية الغربية حرام" بلغة الهاوسا الاكثر تداولا في شمال نيجيريا، غالبا ما استهدفت مؤسسات تعليمية في تمردها الدامي الذي اسفر عن سقوط الاف القتلى في خلال خمس سنوات.
وقال قائد شرطة كانو اديليري شينابا للصحافيين في مكان الانفجار "حتى الان نقل عشرون (ضحية) الى المستشفى وبينهم تلقينا تأكيدا بوجود ثمانية قتلى". واكد ان الرجل المشتبه بتفجير القنبلة حوالى الساعة 13,00 (12,00 ت غ) اعتقل وتمت مصادرة سيارته.
واعلن استاذ رفض الكشف عن اسمه ان الانفجار يبدو انه حصل في المرآب الى جانب مكتب المدير الاعلى للمؤسسة التربوية. وبما ان المؤسسة العامة للتعليم العالي مقفلة بسبب العطلة، فانه لم تكن هناك دروس لحظة الانفجار، لكن العديد من الطلاب كانوا متواجدين في المكان للتسجيل للسنة المقبلة، بحسب الاستاذ.
وكانت ثاني كبرى المدن النيجيرية التي تعد مركزا تجاريا حقيقيا في الشمال، هدفا لهجمات بوكو حرام بشكل شبه يومي لكن قوات الامن نجحت في خفض مستوى العنف في الاشهر الاخيرة. لكن هجوما انتحاريا اوقع اربعة قتلى بينهم طفل في الشهر الماضي في حي مسيحي يعجّ بالحركة في كانو، ويضم العديد من الحانات والمطاعم في الهواء الطلق.
وغداة ذلك الهجوم، اعلنت الشرطة انها احبطت هجوما جديدا برصدها سيارة كانت مفخخة بقنبلة يدوية الصنع. وتركز التمرد الاسلامي خصوصا في شمال شرق البلاد المعقل التاريخي لبوكو حرام حيث تم خطف اكثر من مئتي تلميذة في منتصف نيسان/ابريل في مدينة شيبوك مما اثار تعبئة دولية غير مسبوقة.
وتساند ميليشيات مدنية للدفاع الذاتي الجيش في محاربته الاسلاميين في هذه المنطقة، مما دفع هؤلاء الى استهداف السكان. وقد تم تدمير قرى باكملها في الاسابيع الاخيرة على حدود الكاميرون وتشاد والنيجر. كذلك نفذت هجمات دامية ايضا في ابوجا العاصمة وفي مدينة جوس في وسط البلاد أخيرًا مما يزيد خطر الاسلاميين على البلاد الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا والقوة الاقتصادية الاولى في القارة.
&