أخبار

الأردن يعزز قواته على الحدود مع العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد مصدر امني اردني الاثنين ان المملكة عززت قواتها على الحدود مع العراق بعد سيطرة مسلحين على معبرين بين العراق وسوريا بالقرب من الحدود الاردنية.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، ان "الجيش الاردني أخذ احتياطاته، وعزز قواته على طول الحدود الاردنية العراقية، وبكل الامكانيات، التي لن تسمح لاي جهة أن تخترق الحدود". واضاف ان "الجيش عزز وجوده في منطقة الحدود بارسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ".

واوضح المصدر ان "الجيش الاردني بأعلى جاهزيته وكفاءته وخبراته التي تضمن سلامة الحدود الاردنية من أي اختراق". من جانبه، قال محمد المومني وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان "هذا عمل مستمر ضمن الاجراءات الاحترازية المتخذة على مدار الساعة ووفق المقتضى".

واضاف ان "المعبر (الحدودي بين الاردن والعراق) مفتوح، ولكن الحركة في حدودها الدنيا بسبب الاوضاع الامنية في العراق".
وكان مسلحون ينتمون الى تنظيمات متطرفة تقودها جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" فرضوا سيطرتهم على معبر الوليد الرسمي بين العراق وسوريا الواقع في محافظة الانبار الغربية، بحسب ما افادت الاثنين مصادر امنية عراقية.

ومعبر الوليد القريب من الحدود الاردنية ايضا ثاني معبر حدودي يسيطر عليه المسلحون الذين يشنون هجوما كاسحا في انحاء متفرقة من البلاد منذ نحو اسبوعين بعد سيطرتهم على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع ايضا في محافظة الانبار التي تشترك بحدود بطول نحو 300 كلم مع سوريا.

اضافة الى ذلك، هناك معلومات غير مؤكدة تتحدث عن سيطرة مسلحين على معبر طريبيل الذي يربط العراق بالاردن، ويقع في محافظة الانبار التي تشترك بحدود بطول 181 كلم مع الاردن.

ومعبر طريبيل الذي يبعد عن عمّان حوالى 370 كلم وعن بغداد حوالى 570 كلم هو المعبر الوحيد بين البلدين، ويشهد حركة نقل للمسافرين والبضائع اضافة الى نقل النفط الخام العراقي الى الاردن من خلال الصهاريج.

وكانت مصادر امنية عراقية اعلنت ان مسلحين ينتمون الى تنظيمات متطرفة تقودها جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" سيطروا على معبر الوليد بين العراق وسوريا في محافظة الانبار الغربية، قبل ان تعلن السلطات في بغداد استعادة السيطرة عليه.

ومعبر الوليد القريب من الحدود الاردنية ايضا ثاني معبر حدودي يسيطر عليه المسلحون الذين يشنون هجوما كاسحا في انحاء متفرقة من البلاد منذ نحو اسبوعين بعد سيطرتهم على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع ايضا في محافظة الانبار التي تشترك بحدود طولها نحو 300 كلم مع سوريا.

وقال ضابط برتبة عقيد في حرس الحدود العراقي واخر برتبة نقيب لوكالة فرانس برس ان المسلحين الذين يواصلون منذ يومين تقدمهم في الانبار التي تسكنها غالبية من السنة، سيطروا على معبر الوليد امس الاحد بعد انسحاب قوات الجيش وقوات حرس الحدود من محيطه. وذكر المصدران ان تلك القوات توجهت نحو معبر طربيل الحدودي بين العراق والاردن والذي يقع في منطقة قريبة.

وجاءت سيطرة المسلحين على معبر الوليد بعدما دخلوا في وقت سابق الى مدينة الرطبة (380 كلم غرب بغداد) الواقعة في المنطقة الجغرافية نفسها والتي تبعد نحو 150 عن المعبر اثر انسحاب القوات الحكومية منها ايضا، وفقا لمسؤول محلي في المدينة.

وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في خبر عاجل اوردته قناة "العراقية" الحكومية ان القوات المسلحة و"باسناد من عشائر الانبار" استعادت السيطرة "بشكل كامل" على معبر الوليد. غير ان مسؤولا في المعبر واحد العاملين في دائرة الجمارك اكدا ان "المعبر الرسمي لا يزال تحت سيطرة المسلحين".

ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسة مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد). واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف