أخبار

أدى صلاة المغرب وتناول الإفطار مع قوات حرس الحدود

عبدالله الثاني يتفقد الجبهة الشرقية مع العراق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

زار العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى إحدى وحدات قوات حرس الحدود على الواجهة الشرقية الحدودية مع العراق، التي شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى رفع الأردن درجة الاستعداد القصوى.

نصر المجالي: اطمأن الملك عبدالله الثاني خلال زيارته مساء الأحد إلى أوضاع القوات، مبديًا ارتياحه للمستوى الرفيع الذي يتمتع به منتسبو قوات حرس الحدود.

كما أشاد العاهل الهاشمي بالمهنية العالية التي يتميز بها منتسبو تشكيلات ووحدات قوات حرس الحدود في تعاملهم مع مجمل ما تشهده الحدود الشرقية والشمالية للمملكة من تطورات، وفي أداء الواجبات والمهام الموكولة إليهم، سواء في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين أو مكافحة جميع أشكال التسلل والتهريب على مدار الساعة.

وأدى الملك عبدالله الثاني يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وعدد من القادة العسكريين صلاة المغرب جماعة مع رفاق السلاح، وتناول معهم وجبة الإفطار.

تعزيز الحدود
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قررت في الشهر الماضي تعزيز قواتها العسكرية عند حدود الأردن مع العراق على نحو غير مسبوق، وتمثلت التعزيزات العسكرية في راجمات الصواريخ وناقلات الجنود، إضافة إلى الدبابات، وذلك بعد انسحابات لقوات الجيش العراقي من المناطق الغربية في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا والأردن.

وعلى وقع تداعيات التطورات في العراق، كان العاهل الهاشمي طمأن مواطني مملكته إلى أن الأردن قوي ومتخذ كل الاحتياطات، ومستعد للتعامل مع أي تطورات في المنطقة لحماية شعبه وحدوده وأراضيه.

وقال الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه جانبًا من اجتماع لمجلس الوزراء في 18 يونيو (حزيران) الماضي: "الحمد لله، نحن في الأردن في موقف قوي جدًا، وهناك تعاون وتنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحماية الأردن وحماية حدودنا وأمننا الداخلي، ونحن نراقب ما يجري في الإقليم، ونحن بألف خير".

رسالة أمير الدليم
على صعيد متصل، كان العاهل الأردني تلقى رسالة من أمير قبائل الدليم العربية في عموم العراق والوطن العربي، رئيس مجلس الثوار الشيخ علي الحاتم السليمان، أكد فيها حرص الثوار في العراق على أمن واستقرار الأردن.

وقال الشيخ السليمان في رسالته إن أمن الأردن خطر أحمر، وهو جزء لا يتجزأ من أمن العراق، مشيرًا إلى أنه لن يسمح لكائن من كان أن يمسّ أمن واستقرار الأردن.

وأكد أن من يقاتل دفاعًا عن الشرف والدين وكل المعاني العالية هم أفراد جيش العراق الوطني السابق ورجال العشائر، حتى تحرير كامل تراب العراق، وما النصر إلا من عنده سبحانه.

ونوّه السليمان بهزيمة من وصفه بالجيش الميليشياوي المليوني، فراحت أبواق الحكومة الطائفية تفبرك الحقائق بأن من يقاتلها في العراق ما يسمى بـ (داعش).

وقال أمير الدليم: كأنّ العراق بشعبه العظيم ليس فيه رجال، بل وذهبت هذه الحكومة ـ حكومة المالكي ـ إلى أبعد من ذلك لتأليب الرأي العام بأن داعش ستدخل إلى الأردن ودول الجوار.

وأشار إلى ما تعرّض ويتعرّض له الشعب العراقي من ظلم وحيف وعلى مدى أحد عشر عامًا عجافًا، لم يسبق أن مرّ به شعب على مدى التاريخ. وخلص الشيخ السليمان إلى القول "إن الاردن أول من دفع الثمن حيث تحمل عبء مئات الآلاف من العوائل العراقية المشردة من أرضها في العراق".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف