أخبار

فرنسا وأميركا تشاركان مالي عملية تحرير رهائن الفندق

هولاند يدعو فرنسيي العالم إلى اتخاذ احتياطاتهم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة الفرنسيين المتواجدين "في بلدان حساسة" إلى اتخاذ "احتياطاتهم"، فيما توجه نحو أربعين دركيًا فرنسيًا من قوات النخبة الجمعة إلى مالي على أثر الهجوم على فندق راديسون في باماكو، بدورها تشارك القوات الأميركية الخاصة في جهود إنقاذ الرهائن.

إيلاف - متابعة: على هامش اجتماع حول مؤتمر الامم المتحدة بشأن المناخ في باريس، الذي سيبدأ في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، بحضور اكثر من 120 من قادة العالم، قال هولاند "اطلب من رعايانا (الموجودين) في بلدان حساسة اتخاذ تدابير الحيطة". واضاف "يوجد سيّاح او مسؤولو شركات من جنسيات عديدة" في الفندق، الذي استهدفه مهاجمون يحملون اسلحة ثقيلة في باماكو.

ولم يوضح ما اذا كان هناك ايضًا فرنسيون، لكنه طلب من اولئك المتواجدين في مالي الاتصال بسفارة فرنسا في باماكو "لحمايتهم". وبحسب ادارة اير فرانس، فان اثني عشر موظفا من الشركة كانوا موجودين في الفندق ساعة الهجوم، لكنهم باتوا في "مكان آمن". واعلنت وزارة الداخلية الفرنسية من جهتها ان نحو اربعين دركيًا من مجموعة التدخل في الدرك الوطني متخصصن في عمليات احتجاز الرهائن في طريقهم الى باماكو.

في سياق متصل، أعلنت متحدثة باسم البنتاغون أن القوات الاميركية الخاصة تساعد في جهود انقاذ الرهائن بعدما اقتحم مسلحون فندقًا فخمًا في العاصمة المالية الجمعة. وذكرت وزارة الخارجية ان مواطنين اميركيين ربما كانوا بين الرهائن في عملية الاحتجاز التي تأتي بعد اسبوع من اعتداءات باريس الدامية.
&
وقالت الكولونيل ميشيل بالدانزا إن "عناصر قيادة العمليات الخاصة الأمامية الشمالية وغرب أفريقيا يساعدون حاليًا في الجهود في فندق راديسون بلو في باماكو". اضافت ان "القوات الاميركية ساعدت على نقل مدنيين الى مواقع آمنة، فيما كانت القوات المالية (تطهّر) الفندق من المسلحين".
&
ويحتجز المسلحون 125 نزيلًا و13 موظفا، طبقا للمجموعة الفندقية المالكة لفندق راديسون. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي "نحن على علم بأن مواطنين قد يكونوا متواجدين في الفندق". وتعمل السفارة الاميركية في باماكو للتحقق من هذه المعلومات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف