داعش يعدم صحافية في الموصل رميًا بالرصاص

أعلن في بغداد عن إعدام "داعش" صحافية في الموصل رميا بالرصاص هي الإعلامية الرابعة عشرة التي ينفذ التنظيم الإعدام بها في المدينة،&فيما زج التنظيم بخمسين طفلا ايزيديا في معاركه في وقت تم إحباط هجوم له جنوب كركوك وقتل 40 من عناصره.

لندن: أكد المرصد العراقي للحريات الصحافية إعدام "داعش" الصحافية الموصلية سهى أحمد راضي بعد أيام على اختطافها من مسكنها شرق المدينة وقال إن التنظيم سلم جثتها الى ذويها من دائرة الطب العدلي في الموصل وعليها آثار إطلاق نار.&وطالب المرصد المجتمع الدولي "بتحرك أكثر جدية لوقف نزيف الدم الذي يثير مخاوف من مستقبل مظلم لحرية التعبير والعمل الصحافي في المنطقة العربية مع وجود جماعات إرهابية شريرة تستهدف الصحافة وتطيح بالصحافيين قتلا وتشريدا وحبسا وعدم الإكتفاء ببيانات إدانة لا تغني ولا تسمن" كما قال في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نصه.&واشار الى ان ممثل المرصد في الموصل قال إن سهى أحمد راضي التي تعمل مراسلة ومحررة في صحيفة نينوى خطفت من منزلها الواقع في حي الإخاء شرق المدينة من قبل إرهابيين نقلوها الى مكان مجهول.&وأوضح قائلا:&"تحرينا الأمر وعلمنا من مصادر موثوقة إن محكمة للإرهابيين إتهمت سهى بالتخابر مع جهات مناوئة وعدت ذلك جرما يستحق القتل".. واشار الى ان جريمة إعدامها تمت في منطقة "الدكي" غرب الموصل حيث سلمت فيما بعد من دائرة الطب العدلي الى ذويها مع تعليمات بعدم تلقي العزاء أو التحدث في شأن ظروف إعدامها.&وأدان المرصد العجز المحلي والدولي عن مواجهة العنف الذي يمارسه الإرهابيون في محافظة الموصل ضد الصحافيين الذين قتل منهم 14 صحافيا منذ دخول التنظيم الى المدينة في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 حتى اليوم آملا بتحرك أممي جاد لتشكيل تحالف دولي لحماية الصحافيين العراقيين &خاصة وأن مجلس الأمن كان أصدر بيانا يدعو الحكومات إلى تحركات قوية لتوفير الحماية للصحافيين في أماكن الأحداث الا انه لم يظهر أي أثر لهذا البيان على الأرض الأمر الذي يدفع الى الإحباط واليأس من تغيير الواقع المؤلم الذي يعيشه الصحافيون في العراق والمنطقة.&&داعش يزج بأطفال ايزيديين في المعارك&&أعلنت قيادة قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة كركوك الشمالية اليوم&عن إحباط هجوم شنه تنظيم داعش على مناطق متفرقة جنوب المدينة (250كم شمال بغداد) وقتل 40 عنصراً له.&وقال بولات جنكي قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في بيان إن القوات الأمنية من قيادة مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة أحبطت هجوماً إرهابياً على مناطق متفرقة جنوب كركوك أسفرت عن قتل 40 عنصراً للتنظيم خلال المواجهات مع القوات الامنية. وأضاف أن الإرهابيين بدأوا هجومهم منتصف ليلة امس حيث اشتباكات عنيفة نشبت مع&عناصر التنظيم أسفرت عن تحرير قرية مرة الكبيرة جنوب &كركوك.&&وعادة ما تشهد مناطق جنوب كركوك هجومات لداعش بين حين واخر تقوم قوات البيشمركة بالتصدي لها وافشالها خاصة بعد سيطرة التنظيم على مناطق في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب فضلاً عن قرية البشير التي تقع على مشارف المدينة بعد استيلائه على الموصل.&وعلى الصعيد نفسه أكدت النائبة الايزيدية عن التحالف الكردستاني فيان دخيل ان تنظيم داعش زج بحوالى 50 طفلا ايزيديا الى جبهات قتاله بعد ان اكملوا دورة لحمل السلاح في احد معسكرات التنظيم جنوب الموصل.&وقالت دخيل في بيان صحافي اليوم اطلعت "إيلاف" على نصه ان التنظيم الارهابي وبعد استكمال دورة تدريبية لحمل السلاح والقتال للاطفال الايزيديين المحتجزين لديه في احد معسكرات الموصل قام بارسالهم للقتال الى جانبه في جبهات المواجهة ضد القوات الامنية العراقية.&وأوضحت ان اعمار هؤلاء الاطفال تتراوح بين 13 الى 16 عاما حيث كانوا قد اسروا اثناء اجتياح التنظيم لمحافظة نينوى مع ذويهم.&وطالبت دخيل عدم التعامل مع هؤلاء الاطفال كأعداء لانهم يعدون ضحايا وتم اجبارهم تحت تهديد القوة من جانب ارهابيي داعش للانضمام الى صفوفهم.وكان تنظيم داعش تمدد الى مناطق سنجار بعد سيطرته على الموصل حيث غالبية السكان من الايزيديين، ونفذ مجازر ضد المدنيين واخذ الاف النساء سبايا حرب وقام ببيعهن في اسواق النخاسة التي اقامها في مناطق نفوذه في العراق وسوريا بحسب تقارير محلية ودولية ونشطاء ايزيديين.