أخبار

نقابة تونسية تطالب بإعادة فتح مساجد متهمة بالتحريض

قررت حكومة الحبيب الصيد غداة مقتل 38 سائحا اجنبيا غلق 80 مسجدا عشوائيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبت نقابة تونسية محسوبة على الاسلاميين الاثنين الحكومة بإعادة فتح مساجد عشوائية متهمة ب"التحريض على الارهاب" وبإرجاع أئمة معزولين كانوا يعتلون منابر من دون تراخيص قانونية.

تونس: قررت حكومة الحبيب الصيد غداة مقتل 38 سائحا اجنبيا في هجوم يوم 26 يونيو/حزيران الماضي على فندق &بولاية سوسة (وسط شرق) تبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، غلق 80 مسجدا عشوائيا وعزل ائمة لا يحملون تراخيص من وزارة الشؤون الدينية.وبحسب رئيس الحكومة الحبيب الصيد فإن المساجد الثمانين بنيت من دون تراخيص قانونية و"تبث السموم للتحريض على الارهاب".&وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال لسعد عبيد أمين عام "المنظمة التونسية للشغل" المحسوبة على حركة النهضةالاسلامية "الأئمة المستهدفون منضوون تحت المنظمة التونسية للشغل ومن واجبنا الدفاع عن منظورينا (..) نطالب الحكومة بإرجاعهم إلى أماكنهم، والمساجد التي أغلقت نطالب بإعادة فتحها".&واضاف ان نقابته دعت الى "وقفة حاشدة ومليونية" في الثامن من يوليو/تموز الحالي أمام مقر وزارة الشؤون الدينية للاحتجاج على قرار الحكومة غلق مساجد وعزل أئمة، إلا أنها "أجلتها" بعدما اعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي السبت الفائت فرض حالة الطوارئ في البلاد مدة شهر كامل.واعتبر أن "قرار الطوارئ اُتُخِذ خصيصا لإلغاء هذه الوقفة الاحتجاجية المليونية".&&من ناحيته, قال نور الدين الخادمي إمام جامع الفتح بالعاصمة تونس ان "القول بأن الارهاب لصيق المساجد (..) فيه مبالغة عظيمة".شغل الخادمي منصب وزير الشؤون الدينية في الحكومة السابقة التي قادتها حركة النهضة الاسلامية وسيرت شؤون البلاد من نهاية 2011 وحتى مطلع 2014.&واعتبر الخادمي الذي واجه في السابق اتهامات بتحريض شبان تونسيين على "الجهاد" في سوريا، ان القول بأن مساجد تقع "خارج سيطرة" الدولة "ليس تعبيرا دقيقا ويتعارض مع هيبة الدولة".&واضاف "اغلب المساجد إشكالياتها عقارية وإدارية" في اشارة الى انه تم بناؤها من دون تراخيص من وزارة الشؤون الدينية، معتبرا انه "كان الأجدر تسوية الوضعية العقارية" لهذه المساجد.&من ناحيته حذر رضا الجوادي إمام جامع "سيدي اللخمي" في صفاقس (وسط شرق) من "ضرب الائمة المعتدلين" لأنه "سيُفقِد المتهورين من شبابنا الثقة في الدستور (..) وسيؤدي الى تأجيج الوضع" و"تغذية الارهاب".&وأضاف "إذا تبيّنا أن حالة الطوارئ ستمارس على الأئمة فقط (..) وقتها سيكون لشعبنا كلام آخر بقيادة أئمته، في إطار السلمية طبعا".إلى ذلك قال بشير بن حسن الذي عزلته مؤخرا وزارة الشؤون الدينية من إمامة جامع "مساكن" من ولاية سوسة (وسط شرق) لعدم حمله ترخيصا قانونيا من الوزارة "هذه الاقالة هي نوع من الاتهام بالارهاب".واضاف "التزمنا بقانون الطوارئ تفاديا للاصطدامات وللاشتباكات" و"ليعلم الجميع ان الاحتقان موجود في الشارع التونسي".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف