الدول الست دعت لإعلان اتفاق حاسم قبل الأحد حول الحكومة
ترحيب أوروبي أميركي بحوار"الصخيرات" الليبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&رحبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالجولة الحالية من الحوار السياسي المنعقدة في المغرب برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت الدول الست في بيان أعلنته وزارة الخارجية البريطانية، السبت، على موقعها الالكتروني&أنه من الواضح أننا نسير تجاه عملية مصالحة في ليبيا، وهي عملية يجب ألا يخشاها أي طرف.
ودعا البيان إلى ضرورة أن يتم التوصل لقرار حاسم حول اتفاق قبل 20 أيلول (سبتمبر) الحالي، يشمل المرشحين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يصادق عليها الأطراف قبل نهاية سبتمبر، لإتاحة بدء الحكومة تولي مهامها في غضون أقل فترة من التأخير (أو بموعد لا يتجاوز 21 أكتوبر بحد أقصى) وفق ما يتطلع إليه جميع الليبيين.
وأكد البيان مساندة الدول الست التامة للجولة الحالية من الحوار السياسي المنعقدة في مدينة الصخيرات في المغرب برعاية الأمم المتحدة، وللعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة تحت قيادة برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال البيان إن الدول الست تشجع كافة الأطراف على مواصلة مشاركتهم مشاركة بناءة بالمحادثات في هذه المرحلة الحرجة من المفاوضات للتوصل لاتفاق شامل.
محاسبة
واشارت الدول الست إلى أن المجتمع الدولي يدين بشدة أي شكل من أشكال العنف والترهيب ضد أي طرف مشارك في الحوار "وسوف يُحاسَب كل من يحاول إخراج عملية الحوار عن مسارها". وقال البيان إن الوقت ينفذ بالنسبة لليبيا لمعالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والأمنية الحرجة التي تواجهها، بما في ذلك انتشار جماعات موالية لداعش ومنظمات إجرامية منخرطة بتهريب الأشخاص.
ونوه البيان بأنه "ومع إدراكنا بالاحتفال قريبا بعيد الأضحى، نعتقد أن من الضروري أن يتوصل كافة الأطراف في هذه العملية لاتفاق نهائي، والاتفاق على قادة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة قبل نهاية سبتمبر".
وخلصت الدول الست إلى تجديد دعمها لأجل أن تكون ليبيا مستقلة ومتحدة وذات سيادة. وقالت إن المجتمع الدولي يقف على أتم استعداد لتقديم مساعدات اقتصادية وأمنية كبيرة لليبيا متحدة بمجرد الاتفاق على حكومة جديدة.
&
التعليقات
البقاء لله
باسم زنكنه -الله يرحمه ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان