الملياردير جورج سوروس: غوغل وفيسبوك يهددان الديمقراطية وترامب لن يكمل ولايته الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقد جورج سوروس الملياردير وعملاق الاستثمار في أسواق المال العالمية، فيسبوك وغوغل، واصفا أكبر شركتين للتكنولوجيا على مستوى العالم بأنهما تمثلان "تهديدا للديمقراطية".
وأضاف، في كلمة ألقاها أثناء العشاء السنوي الذي ينظمه على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد "معوقات للإبداع".
كما حذر من القدرة التي تتمتع بها مثل هذه الشركات على تشكيل اهتمامات الشعوب، لكنه توقع ألا تصمد هذه لوقت طويل أمام الملاحقات التي يرجح أن تتعرض لها باستخدام النظم الضريبية والقواعد التنظيمية.
ووصف سوروس إدارة ترامب بأنها تعتبر "خطرا" على العالم، متوقعات أن يغادر ترامب المكتب البيضاوي بحلول 2020 أو قبل ذلك بقليل.
وجه سوروس، المعروف بأنه متحدث مفوه إلى جانب قدراته الفائقة في الاستثمار في أسواق المال، أكثر انتقاداته حدة لشركات الإنترنت العملاقة، واصفا تلك المؤسسات بأن لها تأثير "غير مسبوق وقدرة فائقة على التغيير".
وقال إن "هذه الشركات تمسك بزمام اهتمامات الشعوب وتشكلها كما تشاء."، مرددا اسم شركتي غوغل وفيسبوك عدة مرات على مدار الكلمة التي ألقاها الخميس الماضي.
وأضاف: "يتطلب الأمر جهودا كبيرة للتأكيد على مفهوم حرية العقل الذي أرساه جون ستيوارت ميل، وجهدا إضافيا للدفاع عن هذا المفهوم"، مؤكدا أنه "بمجرد أن نفقد هذا المفهوم، سوف يواجه من تربوا في العصر الرقمي صعوبة بالغة في استعادته مرة ثانية".
وحذر أيضا من الآثار السياسية "واسعة النطاق" للإنترنت، مرجحا أنها لعبت دورا كبيرا في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض.
وأشاد سوروس بالدور الذي تلعبه رئيسة المفوضية الأوروبية للمنافسة مارغريت فيستاغر، معتبرا إياها "عدوا" لشركات التواصل الاجتماعي، وهي المسؤولة الأوروبية المعروفة بملاحقة شركات التكنولوجيا العالمية، والتي أسفرت جهودها عن فرض تكلفة إضافية هائلة على شركات غوغل، وأمازون، وأبل.
وأكد المستثمر العملاق في أسواق المال العالمية أن "الاتحاد الأوروبي لا يمتلك شركات إنترنت عملاقة، لذا فهو المكان المثالي لحماية المجتمع من هذه الشركات"، لكنه وصف النظام الأمريكي بالضعف لتهاونه مع تلك الشركات لأنها شركات أمريكية.
وأشار إلى أن تلك الشركات ليس لديها "العزم، ولا الانحياز لحماية المجتمع من التبعات التي تترتب على ما تتخذه من إجراءات."
مجتمعات في أزمةيرأس سوروس، وهو مجري الأصل ومدير صناديق استثمارية ضخمة وعرف عنه تحقيق مكاسب بالمليارات بعد استغلال انخفاض قيمة العملة الانجليزيه (الجنيه الإسترليني) عام 1992، عددا من الجمعيات التي تقول إنها "تحمي المجتمعات المفتوحة من أعدائها".
وافتتح سوروس، أحد الناجين من الهولوكوست، كلمته بالاعتراف بأنه اكتشف أن اللحظة الراهنة "مؤلمة جدا".
وأضاف أن "المجتمعات المفتوحة تعيش أزمة، كما تشهد ظهورا قويا لنظم دكتاتورية وعصابات تحكم بعض الدول في الوقت الراهن، وخير مثال على ذلك (الرئيس فلاديمير) بوتين في روسيا."
كما توقع ألا يبقى ترامب، الذي وصفه في وقت سابق بأنه "في طريقه إلى التحول إلى دكتاتور"، في منصبه رئيسا للولايات المتحدة حتى نهاية فترة ولايته الحالية، قائلا: "أتوقع هبوط أرضي في 2018".
التعليقات
سورو يهودي يعمل على
توظيف الاسلام لضرب أوربا -سورو يمثل الانشقاق في وجهة النظر اليهودية في كيفية السيطرة على العالم و محاربة المسيحية فهو برى في الاسلام حليفا قويا في محاربة المسيحية في عقر دارها و محاربة الشعور القومي الاوروبي و هو من اقطاب المدافعين عن جعل المحتمعات الأوروبية مجتمعات متعددة الثقافات و هو من هذا الباب يشجع هجرة المسلمين الى اوروبا بالرغم من معرفته بعداء المسلمين لليهود و لكنه لكونه من الناجين من الهولوكوست فهو يفضّل ان يرى الاسلام ينتشر في اوروبا على ان تكون اوروبا مسيحية و قومية و يعتبر اسلمة اوروبا خير وسيلة لمنع بروز تيارات يمينية متطرفة يمكن ان يبخرج منها هتلر جديد و هو يستعمل سياسة ضرب الخصوم بعضهم ببعض اي يجعل المسلمين و المسيحيين يتقاتلون