كافكا كيف استلهم أفكاره من أحلامه قبل أن يغفو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
" كانت أحلام اليقظة التي سطعت بها أفكاري قبل أن أغفو سببا بعدم السماح لي بالنوم " (فرانس كافكا)كتابة / كريستوفر هوتونترجمة / أحمد فاضلأنا لا أعرف ما إذا كنت أشعر بالحرج لأنني ببساطة لا أعرف كيف أشرح ذلك ، ولكن الشعور بأني على وشك أن أغفو دون أن أضع إشارة & للكثير من الشعور " بالانجراف " نحو عملية التفكير المجرد الذي سيحدد ذلك مستقبلا .&تستلقي فتصبح فجأة على أعتاب علم الإدراك لديك وهو نوع ما قبل النوم فبالنسبة للكثيرين منا فإنه سيكون بمثابة الراحة والاطمئنان ، ولكن لفرانز كافكا كان سيشكل مصدر إلهام للكتابة ،في مذكراته كتب يقول : " مرة أخرى كانت قوة أحلامي ساطعة في اليقظة حتى قبل أن أغفو لأنها &لم تسمح لي بالنوم " ، وقد درس الطبيب الإيطالي أنطونيو بيرسسكانتي الأرق لدى كافكا وتأثيره على عمله خرج بعدها ببعض النتائج ومعتمدا في الوقت نفسه على ما كتبه في مذكراته حيث قال : " يبدو أن هذا وصفا واضحا للهلوسة التنويمية التي شهد قبلها هلوسة بصرية حية قبل أن ينام " ، في حين أكد كافكا أن الكتابة في حالة الحرمان من النوم توفر الوصول إلى الأفكار التي يتعذر الوصول إليها ، لكن &بيرسسكانتي خالفه بقوله : "لا يمكن بسهولة التأكيد على ما ذهب إليه كافكا كما لو كان قد أعد نارا عظيمة لجميع هذه الأشياء من &أغرب الأفكار التي تظهر وتختفي مرات عدة " ، فكل ما تملك من الأفكارلا يمكن الوصول إليها تقريبا في الظروف العادية " .فالشعور بطريقة أو بأخرى تكون أكثر إبداعا في منتصف الليل مما كانت عليه في الصباح وهو شيء أنا متأكد أن الكثير منا قد عاش لحظتها ، ولكن الفرص الإبداعية لا يمكن لها أن تأتي مع &الأرق .يشارأن كافكا أكثر ما عانى طوال حياته من النوم الذي وصفه بجالب الجنون والقادر ان يحول الإنسان إلى مخلوق آخر .عن / صحيفة الإندبندنت اللندنيةالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف