زافين: زوجتي تراني جيكل وهذا المهم

زافين: زوجتي تراني جيكل وهذا المهم
سابين نحاس سخيفة ولن ارد عليها
وظيفتي أن أبقى "لزقة" بوجه المشاهدين
لدي ثوابت: لاأخون زوجتي ، ولاأكذب على المشاهدين
حرام أن أقارن جو معلوف بي

رحاب ضاهر من بيروت: يحاول الإعلامي زافين قيومجيان ، أن يكون خارج المنافسة مع اي برنامج اجتماعي ، لان موضوعاته تخلف عن ما يقدم في بقية البرامج ، ولايخفي مع ذلك كراهيته لكل الزملاء اللذين يقدموا برامج "توك شو" يوم الاثنين في وقت تقديم "سيرة وانفتحت"
زافين الذي يكمل برنامجه "سيرة" وانفتحت" عشر سنوات ، خص إيلاف بالدخول إلى الديكور الجديد و التقاط صور له . زافين في حوار لإيلاف:

تغيير الديكور من "الأورانج الى الأزرق" هل ناتج عن خط سياسي؟
صراحة ليس كذلك ، الديكور السابق "الأورانج" كان له ثلاث سنوات وأصبح متسخا، وذهبنا الى السوق لنشتري اللون" الأورانج" فلم نجد .

أليس مفارقة التحول من الأورانج الى الأزرق؟
يجيب مازحاً: مفقود "الأورانج" من السوق . كنا نريد أن نغير اللون وهذا الازرق القريب من التركواز والسماوي الفاتح والبترولي . .

وتيار المستقبل؟
" اذا بدك !". لكن لا أعرف اذا كان هذا اللون هو نفسه لون تيار المستقبل!. لم لا!. مرة "تيار وطني" ومرة" تيار المستقبل". وقريبا أعتقد سنصبح أحمر أيضا . على سبيل التنوع.

استخدمت "الكرافات" التي ظهرت فيها أيضا ضمن الديكور الجديد؟
الفكرة فكرة زوجتي ، الكرافات هذه من فترة التسيعنيات عندما كنت اقدم نشرة الاخبار ، وبرنامج 5\7 في تلفزيون لبنان ،ولا أحب أن أرميهم . أحب أن احتفظ بالذكريات . اعتبرت أنها فكرة جميلة أن استعملهم بهذه الطريقة، وحتى اشعر بالراحة بالمكان الذي أتواجد به يجب أن يكون جزء من شخصيتي موجود . وكانت فكرة الكرافات" واذكر كل "كرافة" متى ارتديها وما الموضوع. ويوجد كرافات الحلقات الشهيرة مثل حلقة هيفاء وهبي والسيد حسن نصرالله والرئيس الهواري والرئيس رفيق الحريري لم استخدمهم.

ما هو التغير الذي طرأ على المضمون غير الديكور؟
التلفزيون صورة وصوت ومضمون، ومنذ ثلاث سنوات تغيرت كثير أمور بالبلد ، ومرت الثلاث سنوان كأنها دهر ، شعرت أن الديكور تعب ، وانا تعبت منه واردت أن أغير ، وكان من المفترض أن نبدأ بالحلة الجديدة بعد شهر رمضان، ولكن بسبب مشاكل تقنية وأمور خارجة عن ارادتنا تأخرنا، في هذا الوقت اطلقت فكرة " جولة على الطريق"، واصبحنا نقدم حلقات من خارج الأستديو، على أساس أن تكون لمدة شهر واحد ، لكن أحببت الفكرة لأني شعرت أنها تعطي تنوع جميل على الهواء ، واختارنا أن نطل من وزرات لبنانية وجامعات وغيرها وكان امر جيد بعد عشر سنوات من عمر البرناج أن أكسر الروتين ، واستمرينا ، وإيلاف أول من يدخل على الديكور الجديد لأننا نريد ان يكون مفاجأة .ونتمى الانطلاقة التي ستكون في أول السنة تكون متجددة ومميزة .

فكرة " جولة على الطريق " امتدت لتصبح جولة على الدول العربية ،فتنقلت بين الأردن واليمن السعودية وغيرها؟
صحيح، مدة عشر سنوات من عمر البرنامج تحتاج لضخ أفكار جديدة ، وأنا من ميزاتي التجدد، وكسرت نمط المواضيع التقليدية ، لأن دائما انا وفريقي نخلق قصص جديدة للمشاهدين ونحب أن نحافظ دائما على هذه الميزة .
وسبق ان قمت بجولة السنة الماضية على عشر دول عربية وهذه السنة أيضا الأردن ، اليمن ، سوريا . وأحضر لحوار جميل مع مشاهدينا في الدول العربية.
أهم شيء بالنسبة لي بعد عشر سنوات من "سيرة وانفتحت" أن أخلق مستوى جديد من الحوار التلفزيوني. لأني زهقت من المواضيع التقليدية التي لي عشر سنوات اقدمها ، واعتقد أني في التسيعينات قدمت انقلابا في التلفزيون ، والان افكرفي عمل انقلاب جديد، و موجود ابتداء من "اللاب توب" الذي قلبته إلى " ميني بي سي" . اعمل على هذه التفاصيل الصغيرة اضافة الى المضمون القوي حيث نحضر لحلقات قوية جدا. وبنفس الوقت " اتمسخر على حالي" فقد وضع في الأستديو صوركاريكاتيور تناولتني ، وضعتها لاتذكر دائما اني مهما قدمت وتتطورات يوجد ناس ستتمسخر علي.

استمرار برنامج لعشرة اعوام .الا يسبب ذلك ملل للمشاهد ولك انت أيضا؟
صحيح ، ولكن هنا التحدي لدى المحترف وقدرته على التجديد. وانا دائما أشبه عملي بالطبيب الذي درس سبع سنوات أو اكثر ليصبح طبيب ويقضي عمره في مهنة الطب ، وانا نفس الشيء مهنتي تقديم البرامج فقد تخصصت في الجامعة أربع سنوات صحافة وتقديم برامج لأقدم برامج كل عمري ، ولا أقوم بها بحثا عن النجومية ولا يهمني الشهرة ، أنا مهنتي مقدم برامج وعليّ من الآن حتى اتقاعد أن أقدم برامج وابقى " بخلقة المشاهدين لزقة" .وأعتمد علي التجدد وهذا ما أسعى له، ولست من الأشخاص الذين يسعوا وراء الخبطات و" السكوبات" .

لكن الناس تبحث دائما عن الخبطات؟
نقدم أحيانا خبطات، ولكن لاأعيش على الخبطات. برنامجي لايقوم على ضيف بل على موضوع. ودائما لدينا تجدد ، مثلا حلقة منتظر الزيدي الذي عرض الوجه الاخر له، تعتبر خبطة وكل الناس تكلمت عنها .ووكالات الأنباء العالمية اهتموا بالموضوع وتناقلوا الحلقة. وانا هدفي هذا النوع من الخبطات.
ربما حلقة الزيدي كانت خبطة بمحض الصدفة أو "خبطة حذاء أذا صح القول؟
" اذا بدك " ولكن "اللي لحق السوق باع واشترى".

منذ عشر سنوات الى الان هل بقي مشاهد يتابع برنامج مدته ساعتين أو أكثر دون ان ينتقل من محطة لأخرى، وخصوصا أن يوم الإثنين يوم حافل بالبرامج الحوارية؟
العالم يتغير وانا اتغير ، وبرنامج " سيرة وانفتحت" لازال ناجحا، ولااستطيع أن اعتبره سقط ، وطالما أنا ناجح هذا يعني ان برنامجي ُمشاهد. وسابقا كانت مدة البرنامج ثلاث ساعات ، الآن اصبح ساعة ونصف ، وموضيعي تغيرت بالوقت الذي بعض البرامج تبدأ بمواضيع وكانها من عشرين سنة ، اعتبر نفسي متطور وعصري و" مودارن" سواء بالطرح أو طريقة الأفكار. واعتبر برنامج من الثوابت بعالم التلفزيون مثله مثل نشرة أخبار الساعة الثامنة وفترة الأطفال . أي ضمن الثوابت ، وبالبرامج الاجتماعية اعتبر برنامجي ثابت.
بالنتجية أنا خيار،والمشاهد عليه أن يختار بيني وبين ادم ، جو معلوف ، وفاء الكيلاني أو اي برنامج اخر كل مشاهد وذوقه فاذا كان يهمه مواضيع جو معلوف يختارجو ، واذا كان يهمه موضوعات زافين يختار زافين وهكذا.

انت كمشاهد يوم الإثنين . من تختار؟
اختار "سيرة وانفتحت" . وانا هؤلاء الزملاء لااحبهم أبدا، لأن كل شخص يوم الإثنين يطل على التلفزيون اكرهه. احب كل الزملاء يوم من يوم الثلاثاء إلى الأحد . واكرههم يوم الاثنين.
هل تعتبرهم جمعيا منافسين لك يوم الاثنين ؟
نعم اعتبرهم منافسين ، لان المشاهد عليه أن يختار يوم الاثنين ومن الممكن ان يشاهد حلقتي كاملة لمدة ساعة ونصف، وممكن ان ينتقل من محطة لأخرى . كما قلت خيارات وانا احب خياري واكره الخيارات الاخرى.لأن بالنتجية ممكن أن أحسر مشاهدين وممكن العكس. ولايستطيع المشاهد ان يتابع ثلاثة برامج معا ولا أحبه أن يتابع البرامج "مقطشة". من كل برنامج ربع ساعة وإن كنت أحيانا أحبهم أن يغيبوا حتى يشتاقوا لي .

سمعنا أن أكثر برنامج سبب لك إزعاج يوم الاثنين برنامج "عندما يفتح الملف" مع "جو معلوف"؟
لا أبدا، حرام ان اقارن جو معلوف بي ، أنا بوادي وهو بوادي. واتمنى له كل التوفيق، لكن من الظلم مقارته بي لان نوعية برنامجه مختلفة تماما عن نوعية مواضيعي ، والجمهور الذي يتوجه له وللقناة نفسها مختلف تماما عن الجمهور الذي اتوجه له وجمهور المستقبل. لايوجد مجال للمقارنة . ويكون من الظلم ان يقارن بي جو وتظلمني عندما تقارينني بجو معلوف.

البرامج بشكل عام لاتخرج عن دائرة التسلية والترفيه. هل لديك رسالة في برنامجك كما يقول الجميع ان لديهم رسائل؟
اوافقك الرأي مئة بالمئة، وانا هدفي كذلك . أنا أقدم برنامج تلفزون الهدف منه أن يتابعه أكبر عدد من المشاهدين والجميع كذلك ، ومن يقول عكس ذلك يكون كاذب ،لكن بعد جذب المشاهد ، يجب أن تحمل البرامج رسالة تسلية ، ويوجد برامج يجب ان تحمل رسالة المعلومة ، والبعض منها يحمل رسالة الثقيف الإجتماعي وأنا من هذا النوع ، و برنامجي ساعتين من أصل اربع وعشرين ساعة بث ، و اخترت هذا النوع من البرامج التي تعطي المشاهدين معلومة اجتماعية ثقيفية, لأجل ذلك هذه البرامج لاتقوم على الإثارة، وجميع من اعتمدوا الإثارة في برامجهم سواء في مصر أو الجزائر او دبي ولبنان " فرطو"، لأن البرنامج الاإجتماعي لايحمل أي اثارة .فالبرمامج الإجتماعي فيه من الاثارة ما يكفي ، و أي إثارة زائدة وكذب واختراع موضوعات او دفع مال لأشخاص حتى يدعوا أن لديهم قصص مثيرة يسبب سقوط البرنامج . لذلك كل من فعل ذلك سقط. أنا رسالتي بهذا المعنى ، عدم الكذب على المشاهد . ولامرة كذبت . وأنا دائما رائد في مجالي، يوجد كثير من الموضوعات في العالم العربي أنا أول من قدمها وطرقها .
مثل ماذا؟
أول مرة شاهد الناس مريض مصاب بالإيدز كان في برنامجي ، وأول مرة شاهدوا فتاة هوى .
ألم تدفع لفتاة الهوى؟
أبدا، أنا لدي ثوابت، لاأخون زوجتي، ولا أكذب على المشاهدين. إذا لم أجد فتاة هوا لاأقدم حلقة .

هل تتابع زوجتك سيرة وانفتحت؟
ليس دائما ، ليست متابعة للبرنامج
هل تمل من مشاهدتك ؟
لا، ولكن طوال الاسبوع أكون أحضر للحلقة وأتكلم عن البرنامج، فيصبح لديها ممل من ذلك .
ألا يزعجك هذا الامر؟
أحيانا انزعج، أحضر أحيانا إلى البيت لأعرف ردة قعلها ولاتكون شاهدت.

أخيرا، ماذا تقول لمشاهدين "سيرة وانفتحت" ؟
اعدهم بحلة جديدة ودورة جديدة ، وأنا عملت كثيرا لأجل هذه الدورة الجديدة وتعبت جدا لأقدم شيء يليق بهم ويليق بي كشخص لي وقت طويل في التلفزيون، واعدهم بحلقات قوية وجرية ومواضيع لم يتكلم بها أحد. وأن أوسع مروحة المشاهدين .أنا لدي طموح كبير وأطمح كما يوجد برامج أجنبية تعرض على قنوات عربية مع ترجمة عربية ، أتمنى أن يعرض برنامجي على قنوات أجنبية مع ترجمة للانكليزية .