الفنانة العراقية أمــل طـــه من ينقذ حياتها

عبد الجبار العتابي من بغداد: أدت الجلطة الدماغية التي تعرضت الفنانة الكوميدية العراقية امل طه الى اصابتها بالشلل النصفي الذي عطل الجهة اليسرى من جسدها تماما واثقل النطق لديها ، وهو ما جعلها ترقد على سرير المرض في بيت ابنة شقيقتها ، بعد ان كانت قد رقدت لخمسة ايام في مستشفى الكندي ببغداد تم خلالها انقاذ حياتها من الموت ، حيث احدثت الجلطة لها نزفا في الدماغ .
وقالت ابنة شقيقتها ميادة عبد الرضا : الجهة اليسرى من جسمها مشلولة تماما ، بالاضافة الى مضاعفات الشلل في اللسان ، فلم تعد تتكلم الا بصعوبة ، وقال الاطباء في مستشفى الكندي انها الان بحاجة الى علاج طبيعي والى الوقت اللازم ومن الممكن ان تستعيد عافيتها ، وقد نقلناها الى بيتي الذي يقع في منطقة الغزالية ، ولكنها ما زالت تعاني الكثير بالاضافة الى حالة الهستيريا التي تنتابها بسبب حزنها على نفسها من ان تصل بها الحال الى ما وصلت اليه ، واضافت : منذ ايام ونحن ننتظر ان يزورها الطبيب الاختصاصي ولكن لم يزرها ، ومن الصعوبة الان نقلها الى المستشفى والعودة بها لانها كما تعرف ثقيلة الوزن وليس بمقدوري ان انقلها ، فهي راقدة على الفراش ولا تتحرك ، كما ان الطريق طويل ما بين مستشفى الكندي والغزالية ، وقد يسبب لها مضاعفات لاسيما انها تعاني في الاصل من مرض السكري وضغط الدم ، واستطردت : سمعنا ان وزارة الصحة خصصت لها معالجا طبيعيا ولكن الى الان لم نره ولا اي شخص معني بالقضية .

وأوضحت ابنة شقيقتها : ان امل حزينة جدا للحال وتنتابها حالات من العصبية تقول خلالها لماذا يحدث لي هذا ، ولماذا انا مهملة هكذا ، وانا فنانة معروفة وطالما قدمت للناس ما يليق بهم ، انا اعتقد انها بحاجة الى الدعم النفسي ايضا وقد خفف شيئا من ذلك زملاؤها الفنانون الذين زاروها للاطمئنان على صحتها ، والحمد لله انها لم تفقد الوعي وعرفت الذين زاروها .

واكدت : ان امل طه بحاجة الى رعاية كبيرة و اهتمام حكومي اكبر ، ولابد ان تلتفت الجهات المسؤولة اليها للاسراع في علاجها ، ونحن الان نأمل ان نتنبه هذه الجهات اليها .