راديو وتلفزيون

عمرو أديب.." غلطة الشاطر بألف"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منة حسام ـ إيلاف: هل توقع الإعلامي عمرو أديب كل هذه البلبلة التى حدثت عقب إذاعته خبر تعرض 5 لاعبين من المنتخب المصري للسرقة على يد فتيات الهوى ..دون التأكد التام من صحة الخبر؟
ما فعله عمرو أديب عقب مباراة مصر و الولايات المتحدة كان أقرب
" للبروباغندا المقصودة". فهو إعترف في إعتذاره للمنتخب أنه تعامل مع الخبر من ناحية المشجع و ليس الإعلامي المحايد.
فهل هذا الشعور لم يراوده عندما صدر منه الخبر؟
فالمشجع حينها كان سيتغاضى عن الخبر لحين معرفة تفاصيله، و حقيقته حباً في أبناء بلده، أما الإعلامي المحترف فكان سينقله للمشاهد بكل تجرد و حيادية تأديةً لدوره في نقل المعلومة بموضوعية دون اللعب على مشاعر وعواطف الناس.
لذا نجد أن عمرو أديب لم يقدم إعتذاراً لمشاهديه، إلا عن إستخدامه لبعض الألفاظ الخارجة, لأنه تعامل مع الخبر من موقعه كمشجع وليس كإعلامي كما سبق و ذكر.
لكن ما فعله عمر أديب كان بعيداً عن الإتجاهين، فهو تعامل مع الخبر كما يتعامل مع الأخبار التي ترده عادةً في حلقات برنامجه الشهير " القاهرة اليوم"، فهو يعمل على إثارة الناس و تشكيل وجهة نظرهم في إتجاه معين يرسمه بنفسه. فالإيحاءات و الإيماءات التى يتبعها عند إذاعته لأي خبر، تجعل المشاهد في غفلة عن أي جانب أخر يتضمنه الخبر.
ومن ناحية أخرى، فمشهد الإعلام المصري عقب "واقعة" عمرو أديب و المنتخب المصري , كان أقرب "لإعلام الفضائح".
فلم تكتفِ باقي البرامج المصرية على القنوات المختلفة بمحاولة تدارك الأزمة, إنما أخذوا يسبون و يلعنون فيمن نشر هذا الخبر. و من الجانب الأخر بدأ عمرو أديب في الرد عليهم و توبيخهم, وأصبح الوضع كحلبة صراع بين الإعلاميين و بعضهم.

أخيراً, يمكن القول أنه لا يمكن الإستهانة بمكانة " عمرو أديب" كإعلامي قادر على توجيه الرأي العام ,و لكن عليه أن يعلم أن المسؤولية الإعلامية تعني توفير المعلومة للمشاهد دون الضرر بالأخرين, مع الحرص على أعلى قدر من الدقة , الأمانة، و الموضوعية في نقل أي خبر.
و من جانب أخر, عليه أن يتحمل ثمن غلطته , فمصداقيته وكفاءته كإعلامي مخضرم إهتزت عند كثير من الناس , فلذلك عليه أن يعيد ثقة جمهوره فيه و يتخلى بعض الشيء عن إستخدامه لبعض الكلمات في وصف الأحداث , كما نتمنى منه أن يفصل بين نقل الأخبار و إبداء الرأي.
فعمرو أديب إعلامي كبير لا تستوى الساحة الإعلامية بدونه , لكن بسبب موضعه و قدراته فغلطته كانت بمثابة " غلطة الشاطر بألف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفايه مانشيتات
عربيه فخوره بعروبتها -

مع احترامي لصاحبة المقال..ولكن ألم يكفي كل المانشيتات في الأيام السابقه عمرو فعل وعمرو غلط وعمرو يجب عليه كذا وكذا.. وعمرو وعمرو!!هو إنسان قبل أن يكون إعلامي يا أختي الفاضلهله وعليه وممكن أن تصدر منه تصرفات بسيطه وأكيد ستؤخذ عليه وكانه سفاح وليس إعلامي نقل خبر بحرقه وغضب لكلمات صدرت عن أبناء بلده !!أثارت فيه مصريته وحبه وغيرته ..واعتذر وقبل المنتخب اعتذاره وهدات المشكله..اما كان أحق بك أن تشاركينا مقال جديد بمحتوى جديد مختلف عن كل ماقراناه وسمعناه مؤخرا!!بدون استغلال اسم أستاذ وإعلامي قدير لجذب القراء..مع احترامي لك ولكن ملف القضيه أقفل وأبناء مصر قلوبهم طيبه قبلوا الاعتذار وهو أبدى أسفه عن ما بدر منه..كفايه مانشيت عمرو أديب..نريد جديد

كرهت عمرو أديب
أكرم سامي -

انا فعلا كرهت عمرو اديب علشان اللي عمله ده ومؤيد جدا راي الكاتبة انه فعلا غلط ولازم كان يتعامل مع الخبر بصفته اعلامي وليس قارئ

Amature..
Walid -

With all my respect for the writer, its obvious that she is still an amature and not a long lastin journalist...Your Arabic Language is so Weak! Hope it will become better sooon! Good Luck Menna

اؤيدك بشده
ghada -

اؤيد بشده راي كاتبه المقالمع احترامي لعمرو اديب كاعلامي صاحب برنامج ناجح الا انه تعامله مع هذه القضيه لم يمت للاعلام بصله ا ب اعلام اللي بندرسه ان الاعلامي في عرضه للخبر لازم يكون محايد ومياخدش الخبر علي انه حقيقه خاصه لو كان مش متاكد منه و يمس سمعه شعب باكمله حتي مع اعتذار عمرو اديب قال جمله تاثر جداااااا علي مصداقيته كاعلامي قال ان لو المنتخب كان فاز مكانش هيجيب سيره الخبر ده ولا هيعرضه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ازاي وهو بيقول انه نقل الخبر عشان ده دوره .......تناقض غريب

اؤيدك بشده
ghada -

الرد مكرر

بل تستوى بدونه
سارة علام -

مخالف لشروط النشر