شهود يروون معاناتهم تحت الأرض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: روى عدد من الضحايا الذين نجوا بجروج و صدمات نفسية مما جرى من تفجيرات لندن الدامية يوم امس الخميس السابع من تموز 2005 معاناتهم و معاناة الجرحى و القتلى الاخرين و هم يلفظون اخر انفاسهم بعد ثوان من فرح كان مرسوما على وجوههم و هم يبدأون يوما سعيدا.
و قد نشرت صحف هولندية ردود فعل بعضهم، اذ نقلت صحيفة الشعب اليسارية ما قاله اوسكار ايسايس الذي يدير احد مكاتب الاعلان في لندن ، بأن الحادث لم يصدمه اذ كان يتوقعه منذ وقت انما كان الاختلاف حول التوقيت. و رأيه مثل آراء اخرين في لندن. فيما قال كالفن كلاين الذي يدير احد محلات الموضة بأنه ع
سائحة سويدية كانت في احدى القطارات الذاهبة الى ادجور رود لكن فجأة تحول كل شيء الى أسود.. الناس كانوا ساقطين على الارض.. و قد امتلأت العربة بالدخان الاسود.. حاول بعض الركاب جلب الهواء او الخروج بمحاولة فتح النوافذ بالمظلات.. كانت بجانبي ام مع طفليها تحاول البكاء و تبدو غير قادرة على تحريك جسدها.
مسافر اخر ( كري لويس) قال انه كان يجلس خلف رجل و قد اكتسى كل جسمه بلونين فقط أسود و احمر.. الاسود من الاحتراق و الدخان و الاحمر من الدم السائل من جروحه.
و كان جرحى اخرون قالوا ان الانفجار الذي حصل بين محطتي راسل سكوير و كنغز كروس قد حصرهم
بالرغم من توقع معظم الانكليز للحدث الارهابي بعد تكرار تحذرات امنية عنها انما كان الاختلاف عن الوقت فقط و رغم ذلك فقد صدموا بها.
و بلغ عدد القتلى حسب الرواية الرسمية الابريطانية 37 بالاضافة الى اكثر من 900 جريح بينهم عدد كبير جراحاتهم بليغة قد تؤدي لوفاتهم.
و قد رفعت الحكومة الهولندية درجة التحذير الامني من حدوث اعتداءات ارهابية كما في عدد من دول اوربا الغربية. فيما عبر رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكنينده عن ألمه ، و مثله فعلت ملكة هولندا بياتريس اذ بعثا رسائل تعاطف الى رئيس الوزراء والملكة في بريطانيا. بالاضافة الى تعاطف جميع اعضاء اعضاء البرلمان الهولندي.
و
و قد اعلن مايسمى بتنظيم قاعدة الجهاد في اوربا مسؤوليته عن التفجيرات.
و وجه عدد من المسلمين البريطانيين دعوات لمسلمي بريطانيا بأن يلزموا بيوتهم و ان لايخرجوا الا للضرورة القصوى خشية من ردات فعل ثأرية من ذوي الضحايا ، او من الجماعات المتطرفة في بريطانيا التي تعتبر قليلة و غير ذات شعبية قبل تفجيرات خميس لندن في السابع من تموز 2005.