إيلاف+

صاحب مطعم عراقي يبيع زبائنه لحم حمير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد قاسم من بغداد: روى مواطنون عراقيون لايلاف قصة صاحب مطعم كباب في منطقة الاورفلي التابعة لمدينة الصدر تم القاء القبض عليه متلبسا ببيعه زبائنه لحم حمير على انه انه لحم بقر او غنم. وقد روى المواطن (ع - دريول) من اهالي المنطقة التي يقع فيها المطعم القصة لايلاف كاملة:اعتاد عمال التحميل والتفريغ في المكان المخصص لبيع المواد الانشائية من اسمنت وطابوق ورمل وحصو في المنطقة الواقعة ي نهاية شارع الاورفلي من جهة السدة في مدينة الصدر على ارتياد احد المطاعم لتناول الوجبات السريعة ووجبات الغداء خاصة كون العمل متعب جدا (تحميل وتفريغ) وقد كان لاسلوب استقبال الزبائن من قبل صاحب المطعم دورا كبيرا في ازديادهم يوما بعد اخر وكذلك رخص ثمن المأكولات التي تباع في هذا المطعم وخصوصا الكباب قياساً مع اسعار باقي المطاعم اضافة الى كونه معروف بانه ((سيد)). اي ينحدر نسبه الى الاسرة المحمدية.

وفي شهر شعبان وقبله اخذت الشكوك تزداد من ونع اللحم ورخصه في صاحب المطعم فقام بعض السكان بتبليغ جيش المهدي (حيث تخضع المنطقة لنفوذهم) عن وجود شخص مخادع يبيع لحم الحمير على انه لحم غنم او لحم بقر في احد المطاعم فما كان منهم الا مراقبته ليومين لكي يقبضوا علية مُتلبس وفعلاً شوهد احد عمال المطعم يسحب حمار ويدخله خلف المطعم في مكان تابع للمطعم وبعد فترة وجيزة اقتحموا عليه المكان ليجدوه قد نحر الحمار المسكين وقد قام بتعليقة كما يفعل القصاب بالذبيحة....

القوا القبض علية متلبسا فاعترف فوراً بانه عبد مأمور من السيد صاحب المطعم... فجاءوا به ايضاً واحالوهما للجهات المختصة لينالوا الجزاء القانوني والعشائري جراء خداع الناس والعمال الفقراء.

- وبسرعة انتشر الخبر في المنطقة وكانت صدمة كبيرة على زبائن هذا المطعم سيئ الصيت جعل بعضهم يُراجعون المستشفى نتيجة تناول لحم حمار لفترة طويلة.

- احد الشباب من زبائن هذا المطعم قال لنا: اعتقد ان مجموع ما اكلته في هذا المطعم هو نصف حمار.

وتعاني الحيوانات في الدول العربية من اضطهاد مبالغ فيه وفي العراق فقد اثر الوضع الامني المتدهور في موت الكثير من الحيوانات كما عمدت بعض التنظيمات التكفيرية من تفخيخ الحمير لتفجيرها في اهداف معينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف