إيلاف+

أطفال موريتانيا وحدهم احتفلوا بذكرى اتحاد المغرب العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سكينة اصنيب من نواكشوط: خلد أطفال المدارس الأساسية بموريتانياالذكرى 17 لقيام اتحاد المغرب العربي، وهو خبر يحمل في طياته دلالتين الأولى تصف حالة هذا الاتحاد الذي لم يعد له وجود إلا في احتفالات بروتوكولية كهذه، والثانية تؤكد رغبة كبيرة بإحيائه من خلال غرس ثقافة الوحدة في عقول الأجيال القادمة.
ولم يدخر أطفال جهدا في حفلاتهم لتمجيد هذه الذكرى بالأناشيد والقراءات الشعرية والأغاني والتمثيليات، وأعربت المتحدثة الصغيرة باسم أطفال المدارس عن سعادة الأطفال بتحقيق هذا الحلم الذي طالما راود الآباء والأجداد لما "يجمع شعوب المغرب العربي من روابط اللغة والدين والنسب والتاريخ المشترك والمصير الواحد، وباعتباره يمثل وحدة الآمال والآلام".
وأضافت أن شعوب اتحاد المغرب العربي تعلق آمالا عريضة على قادته والقائمين عليه في الإسراع بتفعيل أجهزته، حتى تتعزز الروابط وتنمو الصلات وتتحقق الوحدة الشاملة.
وستظل هذه الآمال معلقة على الاتحاد المغاربي الذي تبلورت فكرته قبل الاستقلال في أول مؤتمر للأحزاب المغاربية الذي عقد في مدينة طنجة سنة 1958 والذي ضم ممثلين عن حزب الاستقلال المغربي والحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية.
وبعد الاستقلال كانت هناك محاولات نحو فكرة تعاون وتكامل دول المغرب العربي، مثل إنشاء اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964 لتنشيط الروابط الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وبيان جربة الوحدوي بين ليبيا وتونس عام 1974, ومعاهدة مستغانم بين ليبيا والجزائر, ومعاهدة الإخاء والوفاق بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983. وأخيرا اجتماع قادة المغرب العربي بمدينة زرالده في الجزائر يوم 10/6/1988, وإصدار بيان زرالده الذي أوضح رغبة القادة في إقامة الاتحاد المغاربي وتكوين لجنة تضبط وسائل تحقيق وحدة المغرب العربي.
الى أن تم الاعلان عن قيام اتحاد المغرب العربي في 17/2/1989 بمدينة مراكش المغربية من قبل خمس دول هي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف